أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢٨
السابق
الجزيني، وأثني عليه، وتاريخ الإجازة سنة 868، ورأيت إجازة أخرى له من الشيخ محمد بن الحسام العاملي قال فيها: (قرأ علي الشيخ العالم الفاضل الورع الكامل برهان الدين إبراهيم ولد الشيخ المرحوم الحسن الشقيفي...) ثم ذكر ما قرأه وانه أجاز له ذلك وأجاز له إجازة عامة.
5 - الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي مولدا اللويزي محتدا الجبعي أبا التقي لقبا.
كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا (1)، له كتب منها المصباح، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية، وهو كبير كثير الفوائد تاريخ تصنيفه سنة 895، وله مختصر منه لطيف، وله كتاب البلد الأمين في العبادات أيضا أكبر من المصباح وفيه شرح الصحيفة [وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق] (2)، وله شعر كثير ورسائل متعددة (3).
[ومن شعره قوله من قصيدة:
إلهي لك الحمد الذي لا نهاية * له ويرى كل الأحانين باقيا

(1) قال في أعيان الشيعة: (ولد سنة 840 كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ذكر فيها أنه نظمها وهو في سن الثلاثين، وكان الفراغ من الأرجوزة سنة 870، وكانت ولادته في قرية كفر عيما من جبل عامل، وتوفي في القرية المذكورة ودفن بها، وتاريخ وفاته مجهول، وفي بعض المواضع انه توفي سنة 900 ولم يذكر مأخذه، فهو إلى الحدس أقرب منه الحس... وفي الطليعة انه توفي سنة 900 بكربلاء ودفن بها وظهر له قبر بحبشيث من جبل عامل وعليه صخرة مكتوب فيها اسمه).
(2) الزيادة من ع.
(3) ذكر في الأعيان مصنفات الكفعمي فكانت (49) مصنفا.
(٢٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست