أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٩
السابق
إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض) (1).
وفي تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليه السلام: (لولا ما يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك السفينة سكانها لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل) (2).
[وروى ابن بابويه في كتاب إكمال الدين عن علي بن عبد الله الوراق عن محمد بن هارون عن عبد الله بن موسى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن أبي زياد عن أبي خالد

(١) من لا يحضره الفقه ٤ / ٢٦٥، إكمال الدين ص ١٦٨ وفيه (يا علي واعلم أن ) و (وحجبتهم الحجة).
وجاء هذا التعليق في هامش ع على هذا الحديث: (فيه تصريح بإفادة بعض الكتب والاخبار المعتمدة العلم واليقين، لان الايمان ليس بظني بل هو أعظم اليقين كما صرح به، وهو واضح، ومثله كثير جدا ليس هذا محل جمعه - منه).
(2) جاء الحديث في التفسير ص 160 هكذا: (وقال علي بن محمد عليه السلام لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقى أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل).
(٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست