أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٧٣
السابق
هل عجيب خبث البنين إذا ما * خبث الأمهات والآباء - وقوله من قصيدة:
هل أصبحت إلا بصارم حيدر * جزرا تنوشهم السباع كرامها - فكأنهم إذ صال في أوساطهم * شاء تخلل بينها ضرغامها (1) - وقوله من قصيدة:
رضيت (2) لنفسي حب آل محمد * طريقة حق لم يضع من يدينها - وحب علي منقذي حين يحتوي (3) * لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها - وقوله من قصيدة:
أبا حسن هذا الذي أستطيعه * بمدحك وهو المنهل السائغ العذب - فكن شافعي يوم المعاد ومونسي * لدى ظلمات اللحد إذ ضمني (4) الترب - وعندي قطعة من شعره بغير خطه، منها قوله من قصيدة (5):
يطيب عيشي في ربى طيبة * بقرب ذاك القمر الزاهر - محمد البدر الذي أشرق ال‍ * كون يباهي نوره الباهر - كونه الرحمن من نوره * فكان كون الفلك الدائر - حتى إذا أرسله للهدى * كالشمس تغشي ناظر الناضر - أيده بالمرتضى حيدر * ليث الحروب الأروع الكاسر - فكان مذ كان (6) نصيرا له * بورك في المنصور والناصر -

(1) هذان البيتان لم يذكرا في الأعيان.
(2) في الأعيان (رهنت).
(3) في الأعيان (تجتوى).
(4) في الأعيان (إن ضمني).
(5) زاد في الأعيان في أول هذه القطعة ثمانية أبيات ليست هنا.
(6) في الأعيان (إذ كان).
(٧٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست