أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٩
السابق
[فارق ترق كالسيف سل فبان في * متنيه ما أخفى القراب وأخملا] لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة * ما الموت إلا أن تعيش مذللا - [للقفر لا للفقر هبها انما * مغناك ما أغناك أن تتوسلا] لا ترض من دنياك ما أدناك من * دنس وكن طيفا جلا ثم انجلى - وصل الهجير بهجر قوم كلما * أمطرتهم شهدا جنوا لك حنظلا - [من غادر خبثت مغارس وده * فإذا محضت له الوفاء تأولا - لله علمي بالزمان وأهله * ذنب الفضيلة عندهم ان تكملا - طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم * ان قلت قال وان سكت تقولا - أنا من إذا ما الدهر هم بخفضه * سامته همته السماك الأعزلا - واع خطاب الخطب وهو مجمجم * راع أكل العيس من عدم الكلأ - زعم كمنبلج الصباح وراؤه * عزم كحد السيف صادف مقتلا] (1) - وقوله:
لا تغالطني فما تخفي علامات المريب - أين ذاك البشر يا * مولاي من هذا القطوب (2) - وله مدائح في أهل البيت عليهم السلام.
وذكر ابن خلكان انه توفى سنة 548 (3)، وذكر ان ابن عساكر

(١) الزيادات كلها من الوفيات.
(٢) وفيات الأعيان ١ / ١٤١.
(٣) قال ابن خلكان في الوفيات 1 / 142: (وكانت ولادته سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بطرابلس وكانت وفاته في جمادي الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بحلب) ثم قال بعد صفحة: (قلت: ثم وجدت في ديوان أبي الحكم عبيد الله الآتي ذكره ان ابن منير توفى بدمشق سنة سبع وأربعين...).
(٣٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة