أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢٦
السابق
جل الذي اختار في طوس له جدثا * في ظل حام حماها نجل أطهار - الثامن الضامن الجنات أجمعها * يوم القيامة من جود لزوار] (1) - وقوله من قصيدة يمدح بها الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني:
[كمولاي زين الدين لا زال راكبا * سوابق مجد في يديه زمامها] إذا انقض منكم كوكب لاح كوكب * به ظلمات الجهل يجلي ظلامها فما نال مجدا نلتم من سواكم (2) * ولا انفك منكم للبرايا أمامها - مطايا العلى ما انقدن يوما لغيركم * وموضعكم دون البرايا سنامها حللتم بفرق الفرقدين وشددتم * رسوم على قد طال منها انهدامها محط رحال الطالبين جنابكم * وما ضربت إلا لديكم خيامها - [إذا تليت في الناس آيات ذكركم * لها سجدت أخيارها وطغامها] (3) - وقوله من قصيدة يمدح بها السيد حسين بن السيد محمد بن أبي الحسن الموسوي العاملي:
لله آية شمس للعلى طلعت * من أفق سعد بها للحائرين هدى وأي بدر كمال في الورى طلعت (4) * أنواره فانجلت سحب العمى أبدا قد أصبحت كعبة العافين (5) حضرته * تطوف من حولها آمال من وفدا لا زلت إنسان عين الدهر ما رشفت * شمس الضحى من ثغور الزهر ريق ندا

(1) الزيادات في هذه القصيدة لم تكن في الأعيان.
(2) في الأعيان (نلتموه سواكم).
(3) البيتان الزائدتان في هذه المقطوعة لم يكونا في الأعيان.
(4) في ع و م (سطعت) وفي الأعيان (بزغت).
(5) العافون: الرائدون والضيوف والطالبون للمعروف.
(٢٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست