أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٢٨
السابق
وقوله:
بين كريمين مجلس واسع * والود شئ يقرب الشاسع - والبيت إن ضاق عن ثمانية * متسع بالوداد للتاسع - وقوله:
وإذا جفاك الدهر وهو أبو الورى * طرا فلا تعتب على أولاده - وقوله:
وما عشقي له وحشا لأني * كرهت الحسن واخترت القبيحا - ولكن غرت أن أهوى مليحا * وكل الناس يهوون المليحا - وقوله من قصيدة:
اني لأرحم حاسدي لحر ما * ضمت (1) صدورهم من الأوغار - نظروا صنيع الله بي فعيونهم * في جنة وقلوبهم في النار - لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي * فكأنما برقعت وجه نهار - ألا سعوا (2) سعي الكرام فأدركوا * أو سلموا لمواقع الاقدار - وغير ذلك، وديوانه عندنا ولكن اكتفينا بما نقله (3).
* * * 137 - السيد علي بن السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي، ساكن مكة.

(١) كذا في الوفيات وأصول الكتاب، وفي دمية القصر (ضمنت).
(٢) كذا في أصول الكتاب، وفي الدمية (هلا سعوا).
(٣) في الوفيات (اعتقل في خزانة البنود - وهو سجن بالقاهرة - وذلك لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وأربعمائة، ثم قتل سرا في سجنه في تاسع جمادي الأولى من السنة المذكورة).
(١٢٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست