جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٣
السابق
والى محمد بن مسعود العياشي ضعيف والى محمد بن يحيى العطار صحيح.
وكذا إلى محمد بن يعقوب الكليني صحيح والى مسمع بن عبد الملك ضعيف.
والى معوية بن عمار صحيح.
والى المفضل بن صالح ضعيف.
والى موسى ين جعفر البغدادي صحيح.
وكذا إلى موسى بن القاسم بن معوية.
وكذا إلى النضر بن سويد.
والى هارون بن مسلم ضعيف.
وكذا إلى يعقوب بن يزيد.
والى يونس بن عبد الرحمن صحيح قد انتهى كلام السيد الاجل ميرزا محمد والسيد الاجل الأمير مصطفى التفريشي في هذه الفايدة وبعد فيقول الفقير الضعيف مؤلف هذا التأليف انى لما نظرت إلى أقوال علماء الرجال رضوان الله عليهم في هذه الفايدة رأيت انهم لم يذكروا طرق الشيخ قدس سره جميعا بل ذكروا منها قليلا في غاية القلة وما ذكروه لم يكن مفيدا في أداء المطلوب من هذه الفايدة أردت ان أذكر جميع طرقه رحمه الله تعالى بحيث لا يشذ منها شئ حتى يكون وافيا في أداء المطلوب.
إلى أن انتهت هذه الإرادة إلى تأليف رسالة على حدة فألفتها وجعلتها موسومة بتصحيح الأسانيد وانا أذكر تحت هذه الفايدة مجملها ومنتخبها واذكر ديباجتها بعينها وهي هذه اما بعد فيقول أضعف عباد الله الغنى حاجي محمد الأردبيلي عفى الله عن سيئاته وأفاض عليه من سحايب فيوضاته انى كنت حين المقابلة واخذ الأحاديث قد ألزمت على نفسي ان أمعن النظر أولا في سند الأحاديث وأميز صحيحها من ضعيفها وحسنها من موثقها ومعلومها من مجهولها ثم بعد ذلك أبذل الوسع واصرف الجهد وأطلق عنان جواد الجد في ميادين الدرك إلى فهم رموزها ورفع النقاب عن وجوه خرايد أبكارها واخذ الدرر العالية عن عقود قلايد نحورها فقوى عزمي على ذلك من وجه الاقتدار فطمحت النظر إلى أحاديث كتابي التهذيب والاستبصار قدس الله روح مؤلفهما ورفع في فراديس الجنان قدره بما بذل الجهد فيهما فرأيت الشيخ رحمه الله تعالى يذكر مجموع السند في أوايل الكتاب ثم يطرح ابتداء السند لأجل الاختصار ويبتدى بذكر أهل الكتب وأصحاب الأصول ويذكر في المشيخة والفهرست طالبا لاخراج الحديث من الأرسال طريقا أو طريقين أو أكثر إلى كل واحد منهم و من كان مقصده الاطلاع على أحوال الأحاديث فينبغي له ان يطمح نظره إلى المشيخة ويرجع إلى الفهرست وانى لما رجعت إليهما ألفيت كثيرا من الطرق المورودة فيهما معلولا على المشهور بضعف أو جهالة أو ارسال وأيضا رأيت الشيخ رحمه الله تعالى يروى الحديث عن أناس اخر معلقا وليس له في المشيخة ولا في الفهرست إليهم طريق ولم يبال الشيخ قدس الله روحه بذلك لكون الأصول والكتب عنده مشهورة بل متواترة وانما يذكر الأسانيد لاتصال السند ولذا تراه لا يقدح عند الحاجة إليه في أوايل السند بل انما يقدح فيمن يذكر بعد أصحاب الأصول لكن المتأخرين من فقهائنا رضوان الله عليهم يقولون حيث إن تلك الشهرة لم تثبت عندنا فلا بد لنا من النظر في جميع السند فبذلك أسقطوا كثيرا من اخبار الكتابين عن درجة الاعتبار وقد خطر بخاطر هذا القليل البضاعة المجهد نفسه لايضاح هذه الصناعة انه ان حصل لي طريق يكون لطريقة الشيخ رحمه الله تعالى
(٤٧٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الفاء 3
2 باب القاف 17
3 باب الكاف 29
4 باب اللام 35
5 باب الميم 38
6 باب النون 291
7 باب الواو 301
8 باب الياء 325
9 باب الكنى 366
10 باب الألف من الكنى 367
11 باب الباء من الكنى 370
12 باب الجيم من الكنى 373
13 باب الحاء من الكنى 376
14 باب الخاء من الكنى 383
15 باب الدال من الكنى 385
16 باب الراء من الكنى 387
17 باب السين من الكنى 389
18 باب الشين من الكنى 395
19 باب الصاد من الكنى 396
20 باب الطاء من الكنى 397
21 باب العين من الكنى 398
22 باب الفاء من الكنى 411
23 باب القاف من الكنى 413
24 باب اللام من الكنى 414
25 باب الميم من الكنى 415
26 باب النون من الكنى 421
27 باب الهاء من الكنى 423
28 باب الياء من الكنى 426
29 باب الميم من الكنى 429
30 فصل فيما صدر بابن 430
31 فصل في النسب والألقاب 440
32 فصل في ذكر نساء لهن رواية غير مقفيات 457
33 فصل فيمن لم يسم اقتداء بالشيخ ونقلا عنه من (ق) 462
34 الخاتمة 463
35 الفايدة الأول 465
36 الفايدة الثالثة 467
37 الفايدة الرابعة في تنبيهات أوردها (د) 468
38 الفايدة الخامسة 469
39 الفايدة السادسة 470
40 الفايدة السابعة 470
41 الفايدة الثامنة 471
42 الفايدة الرابعة 472
43 اما طريق الشيخ أبى جعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه 532
44 الفائدة التاسعة 546
45 الفائدة العاشرة 549