جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٧
السابق
عليه السلام وروى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام واما ابن عيسى وقد عمر مذ زمن الصادق عليه السلام إلى أبى جعفر الثاني عليه السلام لكنه لم يرو عن الرضا عليه السلام ولا عن أبي جعفر عليه السلام شيئا وعندي في أنه روى عن الكاظم عليه السلام تردد لأني لم اقف له على ذلك " مح ".
أقول حماد المذكور وهو ابن عيسى لكثرة رواية موسى بن القاسم عنه على ما مر في ترجمته والله أعلم والهادي.
ومنها إذا ورد عليك الاسناد عن إبراهيم بن هاشم إلى حماد فلا تتوهم انه حماد بن عثمان فان إبراهيم لم يلقه بل هو حماد بن عيسى (د) ونحوه (صه) " مح ".
أقول روى على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عثمان وحماد بن عيسى كثيرا على ما مر في ترجمتهما ولا نعلم أن ابن داود رحمه الله تعالى من أين حكم بان إبراهيم لم يلق حماد بن عثمان.
ومنها ان كل رواية يرويها محمد بن يعقوب وأبو جعفر بن بابويه عن جميل بن دراج أو جميل بن صالح أو معوية بن عمار فهي صحيحة إذا كان ما بعد ذلك من الرجال مستقيمين و ان كان عن جميل أو معوية بغير تقييد فيها فهي محتمله للصحة وعدمها وان كان معوية بن وهب فان كان يروى عن أبي عبد الله عليه السلام بلا فصل فهي صحيحة لأنه البجلي وان كان بينهما آخر أشكل حالها لعدم تحتمه " مح ".
أقول رواية محمد بن يعقوب وأبى جعفر بن بن بابويه عنهم مرسلة لبعد زمانهم عنهما بكثير فالحكم بالصحة كليا لا يخلو من اشكال لاحتمال ان تكون الوسايط كلها أو بعضها ضعيفة أو مجهولة اللهم الا ان يقال إذا كان طريق واحد أو اثنان أو أكثر إليهم صحيحا نحكم بالصحة وان كان الطرق الاخر ضعيفة أقول هذا التوجيه في أبى جعفر بن بابويه مستقيم لروايته عنهم مرسلا وبيان طرقه إليهم في مشيخته لكن في محمد بن يعقوب لا يخلو من اشكال على ما لا يخفى.
ومنها كل رواية رواها شيخنا أبو جعفر رحمه الله تعالى عن ابن محبوب أو محمد بن علي بن محبوب أو عن أحمد بن محمد بن عيسى أو عن علي بن جعفر أو عن محمد بن أبي عمير والصفار فطريق الشيخ إلى كل واحد منهم واحد انتهى وفيه تأمل الا ان يراد انه واحد في الصحة " مح ".
الفايدة الخامسة ولد المهدى محمد بن الحسن عليهما السلام يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة ست و خمسين ومأتين وأمه ريحانة ويقال لها نرجس ويقال لها صيقل ويقال لها سوسن وكيله عثمان بن سعيد العمرى أبو عمرو وهو أول من نصبه العسكري عليه السلام ثم نص أبو عمرو رحمه الله تعالى على ابنه أبى جعفر محمد بن عثمان ونص أيضا الإمام العسكري عليه السلام فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة واشتدت حاله حضر عنده من وجوه الشيعة منهم أبو على بن همام وأبو عبد الله (بن خ) محمد الكاتب وأبو عبد الله الناقطاني وأبو سهل بن إسماعيل بن علي
(٤٦٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الفاء 3
2 باب القاف 17
3 باب الكاف 29
4 باب اللام 35
5 باب الميم 38
6 باب النون 291
7 باب الواو 301
8 باب الياء 325
9 باب الكنى 366
10 باب الألف من الكنى 367
11 باب الباء من الكنى 370
12 باب الجيم من الكنى 373
13 باب الحاء من الكنى 376
14 باب الخاء من الكنى 383
15 باب الدال من الكنى 385
16 باب الراء من الكنى 387
17 باب السين من الكنى 389
18 باب الشين من الكنى 395
19 باب الصاد من الكنى 396
20 باب الطاء من الكنى 397
21 باب العين من الكنى 398
22 باب الفاء من الكنى 411
23 باب القاف من الكنى 413
24 باب اللام من الكنى 414
25 باب الميم من الكنى 415
26 باب النون من الكنى 421
27 باب الهاء من الكنى 423
28 باب الياء من الكنى 426
29 باب الميم من الكنى 429
30 فصل فيما صدر بابن 430
31 فصل في النسب والألقاب 440
32 فصل في ذكر نساء لهن رواية غير مقفيات 457
33 فصل فيمن لم يسم اقتداء بالشيخ ونقلا عنه من (ق) 462
34 الخاتمة 463
35 الفايدة الأول 465
36 الفايدة الثالثة 467
37 الفايدة الرابعة في تنبيهات أوردها (د) 468
38 الفايدة الخامسة 469
39 الفايدة السادسة 470
40 الفايدة السابعة 470
41 الفايدة الثامنة 471
42 الفايدة الرابعة 472
43 اما طريق الشيخ أبى جعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه 532
44 الفائدة التاسعة 546
45 الفائدة العاشرة 549