(١) مولى كوفي ثقة، وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبيلهم لأنهم من العتيك بطن من الأزد.
لقي أبو حمزة علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام، وروى عنهم وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث.
روي عن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال: " أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ".
وروي عن الإمام الرضا عليه السلام إنه قال: " أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه وذلك أنه خدم أربعة منا: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر - عليهم السلام - ".
مات سنة ١٥٠ ه‍، وروى عنه العامة أيضا، له كتاب كبير في التفسير.
وقال ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب: ضعيف رافضي مات في خلافة أبي جعفر عليه السلام.
والثمالي نسبة إلى ثمالة، وهو لقب عوف بن أسلم بن أحجن بن كعب بن الحرث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، أبي بطن من الأزد وهم رهط أبي حمزة المعروف. ولقب عوف الثمالي، لأنه أطعم قومه وسقاهم لبنا بثمالته أي برغوته.
وصرح الصدوق رحمه الله بعدم كون أبي حمزة من بني ثمالة حيث قال في المشيخة: هو من حي بني ثعل ونسب إلى ثمالة لان داره كانت فيهم.
انظر: تقريب التهذيب ١: ١١٦، تنقيح المقال ١: ١٨٩، رجال الشيخ الطوسي: ٨٤ و ١١٠ و ١٦٠، رجال النجاشي ١: ٢٨٩، الفهرست: ٧١، اللباب 1: 196، من لا يحضره الفقيه (المشيخة) 4: 56، نضد الايضاح: 71.