(١) الغامدي بقرينة كونه أزديا منسوب إلى بني غامد بطن من أزد شنوئه، وهم بنو غامد بلا هاء، واسمه عمر بن عبد الله، وقيل: عبد بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
وقد اختلف في اشتقاقه، فقيل إنما لقب به لاصلاحه أمرا كان بينه وبين قومه فكأنه تغمد أمرا كان بينه وبين عشيرته فسماه ملك من ملوك حمير غامدا.
(٢) جعله المصنف رحمه الله في الخلاصة - كذلك في الكشي - (سديرا: باهمال السين، والراء أخيرا الصيرفي، وقال علم الهدى في النضد: إنه سهو كما ذكره الفاضل الاسترآبادي، فإن سديرا مولى بني ضبة وليس أزديا، والصواب هو ابن أخي شديد: بالشين المعجمة، والدالين المهملتين بينهما تحتانية. ووجه الاشتباه أن بكرا قال في بعض رواياته: حدثني عمي شديد، فصحف وحمل على سدير الصيرفي إذ ليس غيره، وقيل إنه ابن أخي سدير الصيرفي. ثم الحق أن بكر بن محمد الأزدي واحد لا تعدد فيه، وظن التعدد - كما وقع من العلامة - ليس بشئ.
(٣) يكنى بكر أبا محمد، وهو كوفي عربي ثقة وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين، عمر عمرا طويلا.
ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليه السلام.
وذكره الكشي في رجاله، ونقل عن العبيدي قوله: إنه خير فاضل.
انظر: تنقيح المقال ١: ١٨٠، الخلاصة: ٢٦، رجال الشيخ الطوسي: ١٥٧ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و ٣٤٤ في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام و ٣٧٠ في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، رجال الكشي: ٥٩٢، رجال النجاشي ١: ٢٦٩، لسان الميزان ٢: ٥٧، نضد الايضاح: 70.