منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ٨ - الصفحة ١٠٥
السابق
إلى غير ذلك من الاطلاقات (1).
____________________
ودلالتها كسابقتها واضحة، فإن أحد الخبرين يدل على مطلوبية التكبير في الانتقال من كل حالة إلى أخرى في الصلاة، والاخر يدل على عدم مطلوبيته حال النهوض إذا كبر بعد السجدة الثانية، فيتعارض الخبران بالسلب والايجاب في استحباب التكبير عند القيام.
وأجاب عليه السلام بالتخيير، وأن مصلحة التسليم والانقياد لهم عليهم السلام تقتضي جعل التخيير والتوسعة في العمل بأيهما شاء، و لم يحكم عليه السلام بتخصيص الخبر الأول بالثاني، مع أن التخصيص جمع عرفي رافع للتعارض. وتتمة الكلام في التعليقة.
(1) مثل ما رواه الكافي عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه في أمر كلاهما يرويه، أحدهما يأمر بأخذه والاخر ينهاه عنه، كيف يصنع؟ قال:
يرجئه حتى يلقى من يخبره، فهو في سعة حتى يلقاه). ودلالته على التخيير مبنية على إرادة السعة في العمل من قوله عليه السلام: (في سعة) لا السعة في إرجاء الواقعة وعدم العمل بالخبرين إلى زمان لقائه عليه السلام، إذ يكون حينئذ دليلا على لزوم الاحتياط إلى زمان العلم بالحكم الواقعي بملاقاته عليه السلام.
ثم قال الكليني (ره): (وفي رواية أخرى: بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك).
ومثل ما روي عن فقه الرضا عليه السلام، قال: (والنفساء تدع الصلاة أكثره مثل أيام حيضها. إلى أن قال: وقد روي ثمانية عشر يوما، وروي ثلاثة وعشرين يوما. وبأي هذه الأحاديث أخذ من باب التسليم جاز). ودلالة هذه الرواية عن التخيير مطلقا تامة، لعدم تقييد الاخذ بإحدى الروايات المتعارضة بعدم وجود مرجح لبعضها على بعض، أو تكافئها في المزايا لو كان في كل منها مزية. وهذا الاطلاق يتأكد بأن غرض السائل رفع حيرته في مقام عمل المرأة بوظيفتها، و ليس المقصود مجرد استعلام الحكم من باب ضرب القانون حتى يجوز تأخير بيان المقيد إلى وقت آخر.
وقد ظهر مما بينا إلى هنا: وجود المقتضي للقول بالتخيير بين المتعارضين مطلقا، فتصل النوبة إلى المانع منه، وهو طوائف من الاخبار سيأتي بيانها. [1]

[١] لكن نوقش في استظهار التخيير المطلق أو المقيد بفقد المرجح أو بزمان الغيبة من هذه
(١٠٥)
التالي
الاولى ١
٦٤١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقصد الثامن: تعارض الأدلة والامارات 4
2 ضرورة البحث عن أحكام تعارض الدليلين في علم الأصول 4
3 المقصود بالعرض هنا كون الدليلين في رتبة واحدة 5
4 الفصل الأول: تعريف التعارض 6
5 شمول تعارض الدليلين للتنافي بينهما مطابقة وتضمنا وإلتزاما 7
6 التنافي بين الأدلة ينشأ من تناقض المداليل تارة وتضادها أخرى 9
7 نظر بعض المحققين في تعريف المصنف للتعارض 10
8 شمول التعريف للتضاد بين المداليل حقيقة أو عرضا 11
9 اتحاد نظر الشيخ والمصنف في تعريف التعارض 14
10 موارد خروج الجمع الدلالي عن تعريف التعارض 17
11 المورد الأول: حكومة أحد الدليلين على الاخر 17
12 تحديد الحكومة 18
13 اعتبار تقدم صدور الدليل المحكوم على صدور الدليل الحاكم بنظر الشيخ 18
14 اشكال المصنف على كلام الشيخ 20
15 الفرق بين الحكومة والقرينة المتصلة والمنفصلة 20
16 عدم سراية اجمال الحاكم إلى المحكوم 21
17 المورد الثاني: التوفيق العرفي 22
18 التصرف في أحد الدليلين أو كليهما 24
19 تقدم الامارات على الأصول العملية بمناط التوفيق العرفي 27
20 نظر شيخنا الأعظم في حكومة أدلة الامارات على أدلة الأصول الشرعية 29
21 مناقشة المصنف في نظرية الحكومة 30
22 حكومة الامارة على الأصول بتقريب المصنف 37
23 المورد الثالث: حمل الظاهر على النص أو الأظهر 41
24 هل تعتبر أظهرية القرينة من ذيها 41
25 اختصاص تقديم الأظهر على الظاهر بالأدلة على الاحكام دون الموضوعات 43
26 اعتبار احتمال صدور الخبرين - الظاهر والأظهر - من المعصوم (عليه السلام) 44
27 اعتبار بقاء مقدار من دلالة الظاهر على حالها 44
28 عدم الفرق في تقديم الأظهر على الظاهر بين كون السندين قطعيين وظنيين ومختلفين 46
29 تفصيل شيخنا الأعظم في تقديم الظاهر على الأظهر بين القطعيين والظنيين 46
30 بيان المصنف في تعارض الدليلين بعد إخراج الموارد الثلاثة المتقدمة عنه 48
31 الفصل الثاني: مقتضى القاعدة في المتعارضين بناء على الطريقية 51
32 مناقشات المحقق الأصفهاني في حجية أحد المتعارضين بلا عنوان 56
33 تقاريب أخرى لنفي الثالث، والنظر فيها 59
34 مناقشة السيد الفقيه الأصفهاني في نفي الثالث بالدلالة الالتزامية في كلا المتعارضين 60
35 مقتضى القاعدة في المتعارضين بناء على السببية 63
36 اتحاد حكم المبنيين بناء على دخل احتمال الإصابة في حجية الامارة على الموضوعية 64
37 صور تعارض الامارتين بناء على وجود المقتضي للحجية في كليهما 66
38 الفرق بين كون مؤدى أحدهما حكما إلزاميا، والاخر غير إلزامي 68
39 شمول ضابط التزاحم للمتعارضين بناء على وجوب الالتزام بالمؤدي 71
40 قاعدة (الجمع مهما أمكن أولى من الطرح) الاشكال عليها وتوجيهها 76
41 الفصل الثالث: القاعدة الثانوية في الخبرين المتعارضين 82
42 تأسيس الأصل في دوران الحجية بين التعيين والتخيير 83
43 الاخبار العلاجية 85
44 1 - إطلاقات أخبار التخيير 86
45 الرواية الأولى: خبر الحسن بن الجهم 90
46 الرواية الثانية: خبر الحارث بن المغيرة 92
47 الرواية الثالثة: خبر علي بن مهزيار 93
48 الرواية الرابعة: مكاتبة الحميري 95
49 الرواية الخامسة: معتبرة سماعة 96
50 الرواية السادسة: مرسلة ا لكافي 99
51 2 - أخبار الوقوف 100
52 3 - أخبار الاحتياط 101
53 الجمع بين أخبار التخيير بين المتعارضين وأخبار الوقوف 102
54 توجيه المحقق النائيني لفتوى المشهور بالتخيير 103
55 الفرق في تقرير كلام المحقق النائيني بين ما حكاه سيدنا الأستاذ والمحقق الكاظمي 103
56 المناقشة في التوجيه المتقدم 105
57 اختصاص أخبار الوقوف بزمان الحضور خلافا لما أفاده المحقق الرشتي 107
58 4 - أخبار الترجيح 108
59 مقبولة عمر بن حنظلة 108
60 مرفوعة زرارة 109
61 مناقشات المصنف في الاستدلال بهما على وجوب الترجيح 112
62 1 - اختلافهما في المرجحات - كما وكيفا - المقتضي لسقوطهما 112
63 2 - ضعف سند المرفوعة 114
64 3 - احتمال اختصاص المرجحات بباب القضاء وعدم شمولها للخبرين المتعارضين مطلقا 115
65 التعدي إلى مطلق الخبرين المتعارضين بدعوى تنقيح المناط، ومنعها 115
66 4 - اختصاص المقبولة بزمان الحضور وعدم شمول وجوب الترجيح لعصر الغيبة 120
67 5 - أظهرية إطلاقات التخيير من المقبولة الدالة على وجوب الترجيح 121
68 حكم سائر الاخبار المشتملة على المرجحات 123
69 دلالة أخبار موافقة الكتاب ومخالفة العامة على تمييز الحجة عن اللاحجة 124
70 تعين حملها على الاستحباب لو سلم ظهورها في وجوب الترجيح 129
71 إباء نفس أخبار الترجيح عن التقييد، مع فرض لزومه على كل حال 130
72 التحقيق في الاخبار العلاجية 131
73 الجهة الأولى: البحث عن سند المقبولة وما قيل في وثاقة عمر بن حنظلة 131
74 رواية بعض أصحاب الاجماع عن عمر بن حنظلة 132
75 تقرير الأصحاب لاجماع الكشي 133
76 مفاد كلام الكشي (تصحيح ما يصح عنه) والأقوال فيه أربعة 134
77 معنى صحة الخبر عند المتقدمين والمتأخرين 139
78 وجه حجية الاجماع على التصحيح 142
79 تعذر الاخذ بظاهر كلام الكشي من الحكم بصحة جميع أخبار أصحاب الاجماع 143
80 الاستشهاد بكلمات الشيخ والمحقق والشهيد وغيرهم على رد بعض أخبار أصحاب الاجماع 146
81 الاعتماد على المقبولة من جهة اشتهار عمل الأصحاب بها 150
82 الجهة الثانية: فقه المقبولة 151
83 الجهة الثالثة: المناقشة في الاستدلال بالمقبولة على وجوب الترجيح بوجوه ستة 153
84 جواب العلمين الميرزا الرشتي والآشتياني عن الاشكالات والنظر فيها 154
85 جواب المصنف عن الاشكالات بالحمل على صورة التداعي 157
86 الذب عن الاستدلال بالمقبولة على وجوب الترجيح وامكان رد بعض المناقشات 158
87 الجهة الرابعة: المرجحات المنصوصة في المقبولة 161
88 اختصاص الترجيح بالصفات بباب القضاء 161
89 مرجحية الشهرة 161
90 مرجحية موافقة الكتاب ومخالفة العامة 163
91 دلالة بعض الاخبار على الترجيح بهما وبعضها على تمييز الحجة عن غيرها 163
92 تنبيهات أخبار الترجيح 1 - ذهاب معظم الأصحاب إلى الترجيح في الخبرين المتعارضين 166
93 2 - تقييد اطلاق ما اشتمل على مرجح واحد بما دل على الترجيح بموافقة الكتاب والسنة ومخالفة القوم 168
94 3 - المناط في الترجيح بمخالفة العامة رواياتهم أو آرائهم 168
95 4 - الترتيب بين الترجيح بموافقة الكتاب ثم بمخالفة العامة 170
96 5 - الترجيح بالأحدثية والمناقشة فيه 171
97 الاستدلال على وجوب الترجيح بوجوه أخرى 176
98 1 - الاجماع على الاخذ بأقوى الدليلين ومنعه 176
99 2 - ترجيح الراجح على المرجوح بحكم العقل 178
100 تحقيق موضوع الترجيح بلا مرجح وأجنبية القاعدة عن المقام 178
101 3 - وجوه ضعيفة أخرى استدل بها على وجوب الترجيح 182
102 آثار القول بالتخيير بين الخبرين المتعارضين 183
103 1 - جواز الافتاء على طبق ما يختاره المجتهد منهما 183
104 2 - عدم جواز الافتاء بالتخيير في المسألة الفرعية 183
105 3 - جواز الافتاء بالتخيير في المسألة الأصولية 184
106 4 - التخيير بين الخبرين بدوي أو استمراري 186
107 ما أفاده شيخنا الأعظم من منع كون التخيير استمراريا 187
108 الفصل الرابع: الاقتصار على المرجحات المنصوصة والتعدي عنها 189
109 استدلال الشيخ وغيره على التعدي بوجوه 191
110 الأول: مرجحية الأوثقية والأصدقية في المقبولة 191
111 الثاني: التعليل فيها بأن المشهور مما لا ريب فيه 193
112 الثالث: التعليل فيها بأن الرشد في خلافهم 194
113 رد الوجوه المتقدمة 195
114 وجوه استدل بها المصنف على لزوم الاقتصار على المرجحات المنصوصة 206
115 على القول بالتعدي هل يقتصر على ما يفيد الظن بالصدور أو الواقع أم يتعدى إلى كل مزية 208
116 المراد بالظن - في التعدي إلى ما يوجب الظن بالصدور - هو الظن الشأني لا الفعلي 210
117 الفصل الخامس: اختصاص أخبار العلاج بموارد التعارض المستقر 216
118 الاستدلال على مسلك المشهور من الاختصاص 218
119 مناقشة المصنف في الاستدلال 219
120 القول بعموم الاخبار العلاجية لموارد الجمع العرفي 225
121 اثبات الاختصاص بموارد التعارض المستقر ببيان المصنف 226
122 الفصل السادس: المرجحات النوعية الدلالية 230
123 ترجيح العموم على الاطلاق عند الدوران بين التخصيص والتقييد 231
124 كلام الشيخ في ترجيح العموم على الاطلاق، ومناقشة المصنف فيه 231
125 دوران الأمر بين التخصيص والنسخ 236
126 ايراد المصنف على تقديم التخصيص على النسخ بمناط الغلبة 238
127 تحقيق حال الخصوصات الواردة عن الأئمة عليهم السلام بعد العمل بعمومات الكتاب والسنة 240
128 الفصل السابع: انقلاب النسبة وعدمه 246
129 تقرير كلام الفاضل النراقي في انقلاب النسبة بين المتعارضات 247
130 ايراد المصنف على مقالة الفاضل النراقي إذا اتحدت نسبة المتعارضات 251
131 عدم قرينية الخاص القطعي على عدم استعمال العام في العموم 254
132 اشكال المصنف على الشيخ في إثبات ظهور العام بأصالة عدم مخصص آخر 257
133 لزوم تخصيص العام بكل واحد من الخصوصات ما لم يلزم محذور الاستهجان 260
134 وقوع التعارض التبايني بين العام ومجموع الخصوصات لا جميعها 263
135 إذا تعددت النسبة بين المتعارضات فهل يقال بانقلابها أم لا؟ 264
136 مسلك شيخنا الأعظم في ما إذا ورد عامان وخاص ونظر المصنف فيه 266
137 تحقيق بحث انقلاب النسبة، مختار المحقق النائيني 268
138 مناقشة المحقق العراقي في كلام المحقق النائيني 270
139 مسألة ضمان عارية الذهب والفضة 272
140 التعارض بين أخبار ضمان عارية الذهب والفضة، وحله بما أفاده المشهور 275
141 حل التعارض ببيان بعض أعاظم العصر 276
142 الانتصار للقول غير المشهور والنظر فيه 277
143 الفصل الثامن: رجوع جميع المرجحات إلى الصدور 279
144 مختار المصنف في رجوع مرجح الجهة والمضمون إلى مرجح الصدور 281
145 عدم مراعاة الترتيب بين المرجحات بناء على التعدي عن المرجحات المنصوصة 283
146 تحقيق حال الترتيب بين المرجحات بناء على الاقتصار على المرجحات المنصوصة 285
147 كلام شيخنا الأعظم في تقديم المرجح الصدوري على الجهتي 291
148 مناقشة المصنف في بيان الشيخ الأعظم 294
149 ايراد المحقق الرشتي على مختار الشيخ ونظر المصنف فيه 297
150 برهان المحقق الرشتي على امتناع تقديم المرجح الصدوري على الجهتي 302
151 نقاش المصنف في دليل المحقق الرشتي 303
152 محتملات مرجحية مخالفة العامة 308
153 مختار المحقق النائيني في الترتيب بين المرجحات ونظر المحقق العراقي فيه 311
154 الفصل التاسع: الترجيح بالمرجحات الخارجية 315
155 المرجحات الخارجية على أربعة أقسام 316
156 القسم الأول: الظن غير المعتبر من جهة عدم الدليل على اعتباره 317
157 القسم الثاني: الظن غير المعتبر من جهة الدليل على عدم إعتبار كالقياس 322
158 القسم الثالث: الامارة المعتبرة في نفسها كالكتاب 327
159 مخالفة أحد الخبرين للكتاب بنحو العموم المطلق 329
160 التفكيك في المخالفة في أخبار العرض على الكتاب والترجيح بموافقته 331
161 المخالفة للكتاب بنحو العموم من وجه 332
162 القسم الرابع: الأصل العملي المعتبر في نفسه 332
163 الخاتمة: مباحث الاجتهاد والتقليد 335
164 متانة جعل أحكام الاجتهاد خاتمة لمقاصد علم الأصول 335
165 الفصل الأول: تعريف الاجتهاد 336
166 تعريف الاجتهاد في كلام العلامة وغيره 337
167 توجيه المصنف لاختلاف الأصحاب في تعريف الاجتهاد بإرادة التعريف اللفظي 338
168 الاجتهاد عند الكل استفراغ الوسع في تحصيل الحجة على الحكم الشرعي 344
169 النزاع في تعريف الاجتهاد لفظي أو معنوي 346
170 تعريف المحقق العراقي للاجتهاد 348
171 افتراق ملكة الاجتهاد عن الملكات الخلقية 350
172 الفصل الثاني: الاطلاق والتجزي في ملكة الاجتهاد 352
173 أحكام الاجتهاد المطلق 355
174 1 - امكان وقوعه خارجا 355
175 2 - حجية آراء المجتهد المطلق لعمل نفسه 357
176 3 - حجية آراء المجتهد المطلق الانفتاحي على المقلد 358
177 حكم تقليد المجتهد الانسدادي القائل بالحكومة 359
178 حكم انحصار المجتهد في الانسدادي القائل بالحكومة 363
179 حكم تقليد المجتهد الانسدادي القائل بالكشف 364
180 المجتهد الانفتاحي عالم بموارد قيام الحجة على الاحكام، دون الانسدادي 368
181 4 - نفوذ قضاء المجتهد المطلق الانفتاحي 375
182 حكم قضاء المجتهد الانسدادي القائل بالحكومة 377
183 تصحيح نفوذ قضاء المجتهد الانسدادي على الحكومة بوجهين 378
184 في معنى قوله عليه السلام في المقبولة: (فإذا حكم بحكمنا) 380
185 حكم المجتهد ا لمطلق غير المستنبط لجملة وافية من الاحكام 383
186 أحكام التجزي في الاجتهاد 385
187 1 - امكان وقوعه خارجا 385
188 اختلاف الاطلاق والتجزي بالزيادة والنقصان أو بالشدة والضعف 389
189 2 - حجية رأي المتجزي لعمل نفسه 392
190 3 - رجوع العامي إلى المتجزي فيما استنبطه من الاحكام 394
191 4 - قضاء المتجزي 397
192 التحقيق في جواز الرجوع إلى المتجزي وعدمه 398
193 النسبة بين مشهورة أبي خديجة والمقبولة 403
194 الفصل الثالث: مبادي الاجتهاد 405
195 توقف الاجتهاد على علم الأصول 407
196 الحاجة إلى علم الرجال 411
197 الفصل الرابع: التخطئة والتصويب 414
198 الاتفاق على التخطئة في مدركات العقل 415
199 الاختلاف في التخطئة والتصويب في الشرعيات 416
200 أقسام التصويب 417
201 معنى عدم منافاة ظنية الطريق لقطعية الحكم 421
202 المراد من الحكم الفعلي المختص بالعالم 421
203 تحقيق التصويب الأشعري والمعتزلي 423
204 معقولية التصويب في مراتب الحكم 424
205 الفصل الخامس: تبدل رأي المجتهد 427
206 لزوم العمل على طبق الرأي اللاحق 428
207 صور المسألة في حكم الأعمال الواقعة على وفق الرأي السابق 428
208 الصورة الأولى: القطع سابقا بالحكم الشرعي 428
209 الصورة الثانية: قيام أمارة معتبرة على الحكم السابق 432
210 تفصيل صاحب الفصول بين تعلق الاجتهاد السابق بالحكم ومتعلقه 435
211 استدلال صاحب الفصول بتحمل الحكم لاجتهادين دون المتعلق 439
212 تحقيق مراد صاحب الفصول 440
213 استظهار السيد الفقيه الأصفهاني من عبارة الفصول 441
214 استظهار المحقق الأصفهاني من كلام الفصول 441
215 ملاحظة أدلة صاحب الفصول على مختاره 442
216 الصورة الثالثة: اجزاء الأعمال السابقة عند التبدل بناء على السببية 443
217 الصورة الرابعة: استناد الرأي السابق إلى أصل عملي 444
218 الفصل السادس: التقليد وبعض أحكامه 446
219 تعريف التقليد بالالتزام 446
220 الايراد على تفسير التقليد بالعمل بلزوم سبقه على العمل وبالدور 449
221 النظر في الوجهين المزبورين 452
222 التقليد بمعنى العمل سواء اتفق المجتهدون في الفتوى أم اختلفوا فيها 453
223 دلالة الاخبار على كون التقليد هو العمل لا الالتزام 455
224 التقليد كالايقاع لا يتوقف على رضى المجتهد بالعمل بفتواه 457
225 أدلة جواز التقليد 458
226 الملاك في الدليل الفطري هو الانسداد 462
227 مناقشة المحقق الأصفهاني في الاستدلال بالفطرة على جواز التقليد 463
228 2 - الاجماع على جواز التقليد 467
229 3 - الاستدلال على جواز التقليد بكونه من ضروريات الدين 469
230 3 - الاستدلال على جواز التقليد بسيرة المتشرعة 470
231 4 - الاستدلال بآيتي النفر والسؤال على جواز التقليد 470
232 عدم دلالة آية النفر والسؤال على لزوم العمل بقول المتفقة تعبدا 472
233 المراد بأهل الذكر أهل الكتاب أو الأئمة المعصومون 472
234 5 - الاخبار الدالة بطوائفها على جواز التقليد 476
235 الملازمة العرفية بين جواز الافتاء ووجوب القبول تعبدا 481
236 الفرق بين مسألة إظهار الحق وإظهار الفتوى 481
237 انطباق ضابط التواتر الاجمالي على هذه الاخبار 483
238 كلمات القائلين بحرمة التقليد على العامي وبيان أدلتهم 483
239 قياس المسائل الفرعية على الأصول الاعتقادية وبطلانه 486
240 الفصل السابع: تقليد الأعلم 489
241 تحرير محل النزاع 489
242 الاستدلال على اعتبار الأعلمية بدوران الأمر بين التعيين والتخيير في الحجية 491
243 جواز رجوع العامي إلى المفضول إذا أفتى الأعلم بجواز تقليده 492
244 اختلاف الأصحاب على قولين 493
245 أدلة جواز تقليد المفضول والمناقشة فيها 495
246 أدلة اعتبار الأعلمية في مرجع التقليد غير الأصل العملي والمناقشة فيها 502
247 تحقيق مسألة تقليد الأعلم 513
248 تأسيس الأصل 513
249 الاشكال على أصالة التعيينية في الحجية وجوابه 514
250 أدلة جواز تقليد المفضول والخدشة فيها 516
251 القسم الأول: الأصل العملي، وتقريره بوجوه: أ - الاستصحاب 516
252 ب - أصالة البراءة 517
253 أقسام التعيين والتخيير 517
254 ج - أصالة عدم مرجحية الأعلمية 519
255 القسم الثاني: الأدلة الاجتهادية 520
256 1 - اطلاقات أدلة التقليد 520
257 2 - استلزام وجوب تقليد الأعلم للعسر 522
258 3 - سيرة المتشرعة على الرجوع إلى كل فقيه وإن لم يكن أعلم من غيره 523
259 4 - الروايات الارجاعية 523
260 5 - دليل الانسداد 524
261 التمسك بآية نفي مساواة العالم للجاهل 524
262 7 - جواز تقليد عوام الشيعة لأصحاب الأئمة عليهم السلام 525
263 أدلة وجوب تقليد الأعلم 526
264 1 - الاجماعات المنقولة والخدشة فيها 526
265 2 - الاخبار 526
266 المناقشة في الاستدلال بالمقبولة 527
267 قصور أخبار أخرى كعهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عن اثبات اعتبار الأعلمية 528
268 3 - أقربية فتوى الأعلم إلى الواقع من فتوى غيره 529
269 تصحيح الصغرى - وهي الأقربية - في تقريرات الشيخ بوجوه ثلاثة 529
270 4 - قبح ترجيح المرجوح على الراجح 533
271 5 - الأعلمية مزية تقتضي تقديم الأعلم على غيره 533
272 6 - سيرة العقلاء على الرجوع إلى الأعلم، وهي المعتمد من الأدلة 534
273 توافق فتوى الأفضل والفاضل واختلافهما 535
274 تنبيهات المسألة 537
275 1 - عدم جواز الرجوع إلى المفضول ابتداء 537
276 2 - تعين تقليد الأعلم وإن كان المفضول أوثق استنباطا منه 538
277 3 - جواز تقليد المفضول اعتمادا على فتوى الأعلم به 538
278 4 - تقليد أحد المتساويين في الفضيلة ثم صيرورة أحدهما أعلم 539
279 5 - تقديم الأعلم عند تعارض الأعلمية والأورعية 540
280 6 - العبرة بالأفقهية في كل مسألة لا في جميع المسائل 540
281 7 - الأعلم هو الأجود استنباطا 541
282 الفصل الثامن: تقليد الميت 544
283 اعتماد المصنف في اعتبار الحياة مطلقا إلى أصالة عدم الحجية 546
284 أدلة جواز تقليد الميت 547
285 1 - استصحاب جواز تقليده الثابت حال حياته 547
286 مناقشة المصنف في الاستصحاب بعدم احراز بقاء الموضوع 548
287 عدم التنافي بين جواز استصحاب بعض احكام المجتهد وبين منع جواز تقليده 550
288 استصحاب بقاء نفس الاحكام الفرعية التي أفتى المجتهد بها حال حياته والخدشة فيه 557
289 رأي المجتهد علة محدثة ومبقية للأحكام الفرعية المفتى بها 563
290 2 - اطلاق الأدلة اللفظية، والنظر فيه 567
291 3 - دليل الانسداد والايراد عليه 570
292 4 - سيرة المتشرعة على جواز البقاء، ومنع التمسك بها 571
293 5 - وجوه ضعيفة أخرى على جواز تقليد الميت 573
294 تحقيق مسألة اعتبار الحياة في مرجع التقليد 574
295 محتملات الأدلة اللفظية 575
296 دلالة الأدلة اللفظية على اعتبار الحياة مطلقا 576
297 جريان استصحاب شرطية الحياة على تقدير ظهور الأدلة اللفظية في اعتبار الحياة في التقليد الابتدائي 577
298 دليل الانسداد يقتضي اعتبار الحياة مطلقا 578
299 اقتضاء الأصل العملي اعتبار الحياة مطلقا 579
300 تفصيل الكلام في الاستصحاب في التقليد الابتدائي بوجوه 580
301 تقريب الاستصحاب في التقليد البقائي بوجوه والخدشة في جميعها 582
302 الأقوال في التقليد البقائي 586
303 1 - عدم الجواز مطلقا 586
304 2 - جواز البقاء مطلقا 586
305 3 - التفصيل بين ما عمل بها وما لم يعمل 587
306 4 - التفصيل بين أعلمية الميت من الحي وعدمها 588
307 5 - التفصيل بين ما يعلمها المقلد مما توافق الاحتياط وعدمه 589
308 6 - التفصيل بين تذكر فتاوى الميت وعدمه 590