منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ٢ - الصفحة ٤٧١
السابق
أو المقارن (1)، بدعوى (2): (أنه لا مانع عقلا عن تعلق الامر بالضدين كذلك، أي: بأن يكون الامر بالأهم مطلقا، والامر بغيره معلقا على عصيان ذاك الامر (3)، أو البناء والعزم عليه، بل (4)
____________________
وأما أنه متقدم عليه، فلعدم توقف العزم على العصيان على الاتيان بالمهم المتوقف على الامر به، حتى يكون متأخرا عنه، كما كان كذلك في نفس العصيان، بل يتحقق العزم على العصيان مع عدم الاتيان بالمهم، وحيث فرضنا كون الشرط وجود العزم عليه آنا ما، وقد تحقق هذا الوجود سابقا على الاتيان بالمهم، فهو متقدم عليه، كما أن وجود العزم على العصيان بقاء مقارنا لوجود المهم يكون شرطا مقارنا له.
وقد اتضح مما ذكرنا - في وجه كون وجود العزم عليه آنا ما شرطا متقدما - وجه كون وجود العزم عليه بقاء شرطا مقارنا للامر بالمهم، فإن أخذ نفس العصيان شرطا للامر بالمهم، كان من الشرط المتأخر. وإن أخذ البناء عليه شرطا له، كان قابلا لكل من الشرط المتقدم والمقارن، على ما عرفت تفصيله آنفا.
(1) معطوف على: - المتقدم -، فالمتقدم والمقارن قسمان من شرطية البناء على المعصية.
(2) هذا تقريب الترتب، وقد عرفته مفصلا.
(3) أي: الامر بالضد الأهم.
(4) يعني: بل الترتب واقع كثيرا في الأمثلة العرفية. وهذا إشارة إلى الدليل الآني، كما أن قوله: (بدعوى أنه لا مانع عقلا. إلخ) إشارة إلى الدليل اللمي.
أما الآني، فسيأتي عند شرح كلام المصنف المتعلق بذلك.
وأما اللمي، فبيانه: أن تمامية الملاك في كل واحد من الضدين تقتضي جعل الحكم له، وإلا يلزم خلاف الحكمة، والمقدار المزاحم هو جعل الخطاب لهما مطلقا، لان هذا الاطلاق يوجب طلب الجمع بين الضدين، وهو محال، كنفس الجمع بين الضدين. مثلا: إذا وجبت الصلاة مطلقا، يعني: سواء أوجبت
(٤٧١)
التالي
الاولى ١
٥٨١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاجزاء 3
2 المراد بالوجه في العنوان 7
3 معنى الاقتضاء 8
4 معنى الاجزاء 12
5 الفرق بين الاجزاء والمرة والتكرار 13
6 الفرق بين الاجزاء وتبعية القضاء للأداء 15
7 سقوط كل امر بإيجاد متعلقه 16
8 مورد تبديل الامتثال 19
9 روايات المعادة ومحتملاتها 23
10 الأمر الاضطراري أنحاء الفعل الاضطراري 28
11 مفاد دليل الاضطرار 35
12 مورد إجزاء الأمر الاضطراري 40
13 الحج مع العامة مناط الاجزاء 43
14 بيان أدلة صحة الحج مع العامة 44
15 الأدلة العامة ومناقشاتها 45
16 الأدلة الخاصة ومناقشاتها 53
17 القائلون بالاجزاء 60
18 مقتضى الأصل العملي 61
19 تنبيهات المسألة عدم انطباق ضابط فوات الحج على المقام 61
20 صحة العمل المتقى به 62
21 لا يعتبر في التقية استيعابها للوقت 62
22 الفرق بين التقية وموارد الضرر 63
23 حكم مخالفة التقية الواجبة 64
24 التقية عزيمة لا رخصة 68
25 تبعية الاجزاء لجريان التقية في العمل 68
26 عموم التقية للحكم التكليفي والوضعي والنفسي والغيري 69
27 مورد التقية 69
28 شمول دليل التقية للعبادة والمعاملة 70
29 الأمر الظاهري إطلاق الحكم الظاهري على معنيين 70
30 إجزاء الحكم الظاهري 72
31 الشك في جعل الحجية بنحو السببية والطريقية 79
32 الشك في الاجزاء 83
33 تذنيبان حكم خطأ القطع 88
34 مغايرة الاجزاء للتصويب 91
35 مقدمة الواجب هل المسألة فقهية أم أصولية أم عقلية؟ 97
36 المقدمة الداخلية والخارجية 102
37 حل الاشكال بتعدد اللحاظ 104
38 خروج الاجزاء عن البحث 107
39 الوجوب المقدمي للاجزاء 109
40 ما هي المقدمة الداخلية؟ 113
41 منشأ الوحدة الاعتبارية للمتكثرات 115
42 تصور وجهين للوجوب النفسي 119
43 المقدمة الخارجية وأقسامها المناقشة في تقسيم المصنف للمقدمة 120
44 المقدمة العقلية والشرعية والعادية 122
45 مقدمة الوجود والصحة والوجوب والعلم 127
46 المقارن والمتقدم والمتأخر 130
47 تقرير إشكال الشرط المتأخر 131
48 تعميم الاشكال للشرط المتقدم 133
49 تقرير المصنف في دفع الاشكال 135
50 أدلة صحة الشرط المتأخر ومناقشاتها 137
51 استحالة الشرط المتأخر 140
52 نص عبارة الفوائد 151
53 المطلق والمشروط كلام الشيخ في رجوع الشرط إلى الهيئة 159
54 إيراد المصنف على الشيخ 165
55 الفرق بين شرط الوجوب والواجب 172
56 فائدة إنشاء الوجوب المشروط 175
57 وجوب المقدمة الوجودية وعدمه 177
58 وجوب التعلم 180
59 إطلاق الواجب على الواجب المشروط 183
60 المعلق والمنجز مذهب الشيخ في امتناع كون الشرط قيدا للهيئة 187
61 إمكان رجوع الشرط إلى الهيئة 189
62 نقد المحقق النهاوندي على هذا التقسيم والجواب عنه 190
63 مناقشات أخرى على الواجب المعلق 197
64 تنبيه اتصاف المقدمة بالوجوب قبل الوقت 203
65 اختلاف القيود في وجوب التحصيل وعدمه 215
66 كلام التقريرات في دوران القيد والمناقشة فيه 217
67 النفسي والغيري تحديد الواجب النفسي والغيري 228
68 الشك في النفسية والغيرية 239
69 مختار الشيخ، واعتراض المصنف عليه 240
70 صحة تقييد مفاد الهيئة 246
71 بعض صور الشك في النفسية والغيرية 249
72 استحقاق الثواب على الأمر النفسي 250
73 هل يستحق الثواب على الأمر الغيري؟ 252
74 الروايات الدالة على ترتب الثواب على المقدمات 256
75 هل يصلح الأمر الغيري للمقربية؟ 260
76 الاشكال على عبادية الطهارات الثلاث 263
77 تقرير جمع من المحققين في دفع الاشكال 266
78 جواب الشيخ، واعتراض المصنف عليه 274
79 لا يعتبر قصد التوصل في المقدمة العبادية 277
80 تبعية المقدمة لذيها في الاطلاق والاشتراط 280
81 قصد التوصل 285
82 عدم اعتبار قصد التوصل 286
83 دخل ذلك في تحقق الامتثال 289
84 فساد قياس المقام بالمقدمة المحرمة 293
85 نص عبارة التقريرات 296
86 المقدمة الموصلة عدم وجوب المقدمة الموصلة 299
87 غموض ما أفاده النائيني وسيدنا الأستاذ 310
88 أدلة الفصول على وجوب المقدمة الموصلة 311
89 الخدش في أدلة الفصول 315
90 استدلال صاحب العروة على الوجوب 325
91 نص عبارة الفصول 331
92 آراء جمع من الاعلام 333
93 ثمرة القول بالمقدمة الموصلة تقريب الفصول للثمرة 339
94 المناقشة في ترتب الثمرة 342
95 بيان ثمرات أخرى 349
96 الأصلي التبعي محتملات الأصالة والتبعية 351
97 اتصاف الواجب الغيري بالأصالة والتبعية 355
98 مورد اتصاف الواجب النفسي بهما 357
99 الشك في الأصالة والتبعية 359
100 ثمرة المسألة الثمرات المذكورة في المقام 365
101 أجنبية هذه الثمرات عن المسألة الأصولية 366
102 كلام الوحيد البهبهاني 373
103 أنظار جمع من الاعلام 375
104 تأسيس الأصل مناقشات في جريان الأصل 386
105 الاستدلال على الملازمة بالوجدان 390
106 دليل أبي الحسن البصري على الملازمة ورده 398
107 برهان التفصيل بين السبب وغيره، ورده 405
108 بطلان التفصيل بين الشرط الشرعي وغيره 409
109 مقدمة المستحب والمكروه والحرام 413
110 تقرير المحقق النائيني والمناقشة فيه 417
111 مسألة الضد هل المسألة فقهية، أم أصولية؟ 419
112 معنى الاقتضاء 422
113 المراد بالضد 424
114 استلزام المقدمية بين الضدين للدور 426
115 بيان المحقق الخونساري في دفع الدور 430
116 إيراد المصنف على المحقق الخونساري 436
117 عدم انطباق ضابط المانع على وجود الضد 446
118 رد التفصيل في المقدمية بين الضد الموجود والمعدوم 447
119 نفي الاقتضاء من جهة التلازم 450
120 عدم خلو واقعة عن حكم إنشائي 452
121 تقريب الاقتضاء التضمني، وفساده 455
122 رد الاقتضاء على وجه العينية 457
123 ثمرة المسألة انكار الشيخ البهائي للثمرة والايراد عليه 460
124 الترتب تقريب الترتب 464
125 تقرير المصنف في استحالته 469
126 استحالة طلب الضدين مطلقا 471
127 ثبوت المطاردة بين الأهم والمهم 473
128 البرهان الآني، والايراد عليه 475
129 الوجوه المصححة للضد العبادي المهم 478
130 اختلاف دخل القيود في الحكم 481
131 تصحيح المهم بأمر سائر الافراد 483
132 امكان الترتب مساوق لوقوعه 489
133 مناط الطولية المانعة عن طلب الجمع 491
134 اشتراط فعلية خطاب المهم بترك الأهم 493
135 عدم لزوم الوجوب التعليقي أو الشرط المتأخر 495
136 اشكال تعدد العقوبة 499
137 أنحاء الترتب 501
138 تقريب الدليل الآني على الترتب 502
139 بطلان الدليل الآني 503
140 كلام كاشف الغطاء وما فيه 507
141 عدم جريان الترتب في مسألة الاجتماع أمر الأمر مع علمه بانتفاء شرطه تحرير محل النزاع 511
142 صحة الأمر الانشائي 517
143 تعلق الأوامر والنواهي بالطبائع ما هو المراد بالطبائع والافراد؟ 518
144 خروج لوازم الوجود عن حيز الامر 521
145 تعلق الأمر بوجود الطبيعة 523
146 ثمرات المسألة 527
147 نسخ الوجوب استصحاب الجواز في الوجوب المنسوخ 533
148 الوجوب التخييري 535
149 تحديد الوجوب التخييري 536
150 تقرير المحقق النائيني والمناقشة فيه 539
151 تصوير الوجوب التخييري بوجوه 540
152 مختار المصنف 545
153 التخيير بين الأقل والأكثر 550
154 نفي التخيير بين الأقل والأكثر 553
155 الوجوب الكفائي تصوير الوجوب الكفائي 558
156 الموقت تعريف الموسع 565
157 وقوع الموسع في الشرع دليل على إمكانه 567
158 تعدد المطلوب ووحدته 571
159 الأمر بالأمر 573
160 الأمر بعد الأمر 577