عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٣
السابق
من أصله لما ستعرفه من صحة توجيه الخطاب إلى الناسي بوجهين بل بوجوه عديدة كما سيأتي.
(قوله فلو لا مثل حديث الرفع مطلقا... إلخ) أي في الصلاة وغيرها في قبال لا تعاد المختص بالصلاة فقط والمعنى أن كلا منهما يقتضي صحة ما أتى به من العبادة الخالية عن الجزء أو الشرط المنسي ولولاهما لحكمنا بوجوب الاحتياط عقلا لما عرفت من عدم جريان البراءة العقلية في الأقل والأكثر الارتباطيين على مسلك المصنف.
(قوله كما هو الحال فيما ثبت شرعا جزئيته أو شرطيته مطلقا... إلخ) أي ولو في حال السهو وهو الذي يسمى في الاصطلاح بالركن بحيث كان الإخلال به مضرا على كل تقدير سواء كان عن عمد أو عن سهو.
(قوله ثم لا يذهب عليك انه كما يمكن رفع الجزئية أو الشرطية في هذا الحال بمثل حديث الرفع كذلك يمكن تخصيصها بهذا الحال بحسب الأدلة الاجتهادية... إلخ) أي ثم لا يذهب عليك انه كما يمكن رفع الجزئية أو الشرطية في حال النسيان بحديث الرفع كذلك يمكن تخصيص الجزئية أو الشرطية بحال الذكر فقط بحسب الأدلة الاجتهادية (وهذا لدي الحقيقة) جواب عن المانع الثاني من مانعي الشيخ عن البراءة وهو عدم قابلية الناسي لتوجيه الخطاب إليه بما سوى المنسي وأن رفع الجزئية عنه في حال النسيان فرع إمكان توجيه الخطاب إليه بما سوى المنسي (وقد أشرنا) آنفا أن المصنف قد أجاب عن هذا المانع وقد عالج توجيه الخطاب إلى الناسي بما سوى المنسي بنحوين صحيحين فهذا هو الشروع في بيانهما.
(وحاصل النحو الأول) أن يوجه الخطاب بما سوى المنسي على نحو يعم الذاكر والناسي مثل ان يقال أيها المسلمون أو أيها المكلفون كتب عليكم كذا وكذا ثم يوجه الخطاب إلى خصوص الذاكر فيكلفه بالجزء أو الشرط الذي نسيه الناسي
(٢٣٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 في تعريف الأصول العملية وتنقيح مجاريها 4
2 في أصالة البراءة 7
3 في الآيات التي استدل بها لأصالة البراءة وذكر آية التعذيب 12
4 في الاستدلال بآية الإيتاء 15
5 في الاستدلال بآية الإضلال 16
6 في الاستدلال بآية الهلاك 18
7 في الاستدلال بآية المحرمات 19
8 في الاستدلال بآية التفصيل 20
9 في الروايات التي استدل بها لأصالة البراءة وذكر حديث الرفع 22
10 في الاستدلال بحديث الحجب 38
11 في الاستدلال بحديث الحل 40
12 في الاستدلال بحديث السعة 46
13 في الاستدلال بحديث كل شيء مطلق 49
14 في الاستدلال بحديث المعرفة 54
15 في الاستدلال بحديث الجهالة 55
16 في الاستدلال بحديث الإحتجاج 56
17 في الاستدلال بصحيحة عبد الرحمن بن الحجاج 57
18 في الاستدلال بالإجماع لأصالة البراءة 59
19 في الاستدلال بالعقل لأصالة البراءة 61
20 في الاستدلال على البراءة بوجوه غير ناهضة 67
21 في احتياط الأخباريين في الشبهات التحريمية الحكمية وفي غيرها في الجملة 70
22 في الآيات التي استدل بها للقول بالاحتياط 73
23 في الروايات التي استدل بها للقول بالاحتياط 74
24 في الاستدلال بالعقل للقول بالاحتياط 89
25 في تنبيهات البراءة وبيان انها لا تجري مع أصل موضوعي 98
26 في حسن الاحتياط شرعا وعقلا 102
27 لا حاجة في جريان الاحتياط في العبادات إلى أخبار من بلغه ثواب 108
28 في دفع توهم لزوم الاحتياط في الشبهات التحريمية الموضوعية 116
29 في حسن الاحتياط عقلا ونقلا حتى مع قيام الحجة على العدم 121
30 هل تجري البراءة عن الوجوب التخييري 123
31 في أصالة التخيير 129
32 في وجوه المسألة وبيان المختار منها 130
33 هل التخيير بدوي أو استمراري 143
34 في اشتباه الواجب بالحرام 145
35 في أصالة الاشتغال 146
36 في دوران الأمر بين المتباينين 147
37 في وجوه وجوب الاحتياط في أطراف العلم الإجمالي وعدم جريان شيء من الأصول فيها 152
38 قاعدة الحل بظاهرها تشمل تمام أطراف العلم الإجمالي 158
39 في قيام الأمارات في أطراف العلم الإجمالي 160
40 في بطلان التفصيل بين المخالفة القطعية والموافقة القطعية 163
41 في بطلان ما استند إليه القائلون بعدم وجوب الموافقة القطعية 164
42 هل يجب الاحتياط في الأطراف التدريجية 168
43 في الاضطرار إلى بعض الأطراف معينا أو مرددا 171
44 في خروج بعض الأطراف عن محل الابتلاء 175
45 في الشبهة الغير المحصورة 180
46 في قاعدة العسر والحرج 185
47 في الملاقى لأحد أطراف العلم الإجمالي 188
48 كيف يحتاط في الأمرين المترتبين شرعا كالظهر والجمعة 194
49 في الأقل والأكثر الارتباطيين 196
50 الوجه الأول لوجوب الاحتياط عقلا وتضعيفه 198
51 الوجه الثاني لوجوب الاحتياط عقلا وتضعيفه 203
52 في عدم وجوب الاحتياط شرعا 211
53 في وجه عدول المصنف عن البراءة عن الحكم التكليفي إلى الوضعي 213
54 في جريان البراءة عن الجزء المشكوك وعن جزئية الجزء المشكوك كما تجري عن الأكثر 214
55 في الوجوه التي قد يتمسك بها لوجوب الاحتياط عقلا غير ما تقدم وتضعيفها 216
56 في الشك في القيد 222
57 في الشك في المانعية والقاطعية 227
58 في الشبهة الموضوعية من الأقل والأكثر الارتباطيين 228
59 في الشك في المحصل وبيان عدم وجوب الاحتياط فيه 231
60 في نقيصة الجزء سهوا 233
61 في زيادة الجزء عمدا أو سهوا 237
62 في تعذر الجزء أو الشرط 245
63 في قاعدة الميسور 251
64 في دوران الأمر بين الجزئية أو الشرطية وبين المانعية أو القاطعية 264
65 في شرائط الأصول العملية وبيان شرط الاحتياط 266
66 في اشتراط البراءة العقلية بالفحص 268
67 في اشتراط البراءة النقلية بالفحص 269
68 يشترط الفحص في الشبهات الموضوعية في الجملة 271
69 في اشتراط التخيير العقلي بالفحص 280
70 في بيان ما للعمل بالبراءة قبل الفحص من التبعة والأحكام 295
71 هل العبرة في باب المؤاخذة بمخالفة الواقع أو بمخالفة الطريق 295
72 قد ذكر لأصل البراءة شرطان آخران 296
73 في قاعدة لا ضرر ولا ضرار وبيان مدركها 302
74 في بيان مفاد القاعدة 306
75 بقي أمور مهمة 313
76 في بيان نسبة القاعدة مع أدلة الأحكام الأولية أو الثانوية 318
77 في تعارض الضررين 324