تقريرات في أصول الفقه - تقرير بحث البروجردي ، للاشتهاردي - الصفحة ١٠٨
السابق
أمره.
وكيف كان، فلا كلام في جواز ذلك في الجملة، وإنما الاشكال في بعض موارده كالأقل والأكثر.
بيان ذلك: أن تعليق الوجوب التخييري على نحو ما قلنا بالنسبة إلى شيئين متباينين، وكذا الامرين اللذين بينهما جامع مشترك ولو كان كل واحد بالنسبة إلى شئ آخر منفردا أمر ممكن.
وأما بالنسبة إلى الأقل والأكثر بمعنى أن تعلق الوجوب تخييرا بشيئين أحدهما واجد لجميع ما الاخر واجده كالتخيير بين التسبيحة الواحدة والثلاث، فهل يمكن تصويره أو يرجع أخيرا إلى واجب تعييني بالنسبة إلى الأقل والتخيير في الزائد فيكون مندوبا؟ الظاهر الثاني.
اللهم إلا أن يتعلق الامر بعنوان عرضي ينطبق على الأقل والأكثر كما في القصر والاتمام حيث تعلق الامر بعنوان الصلاة المنطبقة على الركعتين أو أربع ركعات أو يتعلق بماهية مقولة بالتشكيك، كالخط فإنه يصدق على شبر وعلى شبرين على نحو واحد، وفي غير هاتين الصورتين يرجع إلى التعيين بالنسبة إلى الأقل ويكون الزائد مندوبا.
فصل في الواجب الكفائي من الواجبات الواجب الكفائي، وله أثران اتفاقيان بين العقلاء والعلماء (أحدهما) استحقاق الثواب لمن أتى به، وسقوطه عن الباقين (ثانيهما) استحقاق العقاب لكل واحد من المكلفين.
وحيث رسموا الواجب بما يستحق فاعله الثواب وتاركه العقاب لم ينطبق هذا الرسم على الواجب الكفائي، لأنه إن تعلق بكل واحد فلم يسقط عن الباقين ولم لم يستحقوا الثواب جميعا؟ وإن تعلق بواحد منهم دون الباقين فلم استحقوا
(١٠٨)
التالي
الاولى ١
٢٩٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة للمقرر 4
2 في المشتق هل جرى المشتق على الذات حقيقة؟ 7
3 مقدمات ثلاث لتوضيح المرام 7
4 لا بد من تعيين جهة كل مسألة يبحث عنها 9
5 تنبيهات الأول: عدم اختصاص النزاع في المشتق الاصطلاحي 9
6 الثاني: أنحاء تلبسات الذوات بالمبادئ 11
7 الثالث: خروج المصادر والافعال عن حريم النزاع 13
8 عدم دلالة الافعال على الأزمنة الثلاثة 13
9 الرابع: هل هنا أصل في مسألة المشتق؟ 16
10 تقرير محل النزاع من بعض أفاضل العصر وأنحاء صدق المشتق على الذات 17
11 ما أفاده المحقق الشريف، في المشتق 19
12 ما أفاده صاحب الكفاية في رد صاحب الفصول 20
13 الفرق بين المشتق والمبدأ 22
14 هل يكفي في صحة الحمل مغايرة المبدأ مع الذات؟ 24
15 شرط صحة الحمل وصدقه 25
16 في الأوامر معنى الأمر مادة وعرفا 26
17 معنى الطلب وما به يمتاز الإيجاب عن الندب 27
18 إقبال الناس على تعلم العلم بعد ظهور الاسلام 27
19 اختلاف المعتزلة والأشاعرة في معنى الكلام والطلب 27
20 نصيحة نافعة من سيدنا الأستاذ في عدم الغور في بعض المسائل 36
21 لا دخل لمسألة الطلب والإرادة في مفهوم الأمر 36
22 ما به يمتاز كل اثنين أحدهما عن الآخر 37
23 هل كاشفية صيغة الأمر عن الوجوب بالدلالة اللفظية؟ 39
24 الفرق بين الوجوب المستفاد من صيغة الأمر أو مادته 40
25 حكاية قول عن صاحب المعالم، 41
26 هل الأوامر الواردة عنهم: تحمل على الوجوب المولوي؟ 43
27 تقسيم المأمور به التعبدي والتوصلي 44
28 عدم إمكان أخذ داعي الأمر في متعلقه 45
29 بيان أن مأخوذية شئ في شئ على ثلاثة أنحاء 53
30 ثمرة النزاع في أخذ قصد الامتثال في متعلق الأمر 54
31 عدم دلالة هيئة إلا على المرة والتكرار 55
32 في الاجزاء شرح ألفاظ مورد النزاع 56
33 البحث في إمكان الاجزاء ثبوتا في ثلاث صور 57
34 البحث في الاثبات 58
35 هل يجزي إتيان المأمور به بالأمر الظاهري؟ 60
36 في مقدمة الواجب هل وجوب المقدمة عقلي فقط أم شرعي أيضا 65
37 انقسام المقدمة إلى الداخلية والخارجية 65
38 انقسام المقدمة إلى العقلية والشرعية والعادية 66
39 انقسام المقدمة إلى المتقدمة والمقارنة والمتأخرة 67
40 ذكر أقسام المقدمة من السبب والشرط وعدم المانع المعد 67
41 تقسيم الواجب تقسيم الواجب إلى المطلق والمشروط 73
42 تقسيم الواجب إلى النفسي والغيري 81
43 إذا شك في أنه غيري أو نفسي 83
44 استحقاق الثواب بإتيان الواجب النفسي والعقاب في تركه 83
45 الطهارات الثلاث عبادية لابد من نية التقرب 84
46 نحو تعلق الوجوب بالمقدمة 85
47 هل المقدمة واجبة مطلقا أم لا مطلقا أم فيه تفصيل؟ 89
48 بحث الضد الأمر بالشيء هل يقتضي النهي عن ضده العام فقط أم الخاص أيضا؟ 93
49 بيان اصطلاح الضد هل هو على اصطلاح أهل المعقول؟ 93
50 بيان موضوع المسألة والأقوال فيها 96
51 هل يمكن تعلق الأمرين المتعلقين في زمان واحد؟ 101
52 هل يمكن تعلق الأمرين على نحو الترتب؟ 103
53 الأمر بالشيء مع علم الأمر بانتفاء شرطه 103
54 تقسيم الواجب إلى تعييني وتخييري 104
55 الواجب الكفائي 106
56 إطلاق الأمر يقتضي الوجوب الكفائي 108
57 إتيان الفرد مسقط للأمر 108
58 الواجب الموقت والمضيق معنى اللفظين وبيان تعلق الوجوب فيهما 109
59 هل متعلق الأوامر الطبيعة أو الافراد؟ 111
60 في النواهي بيان الامتياز بين الأمر والنهي 114
61 هل يمكن التعبدي والتوصلي في النهي أيضا كالأمر؟ 118
62 هل يمكن اجتماع الأمر والنهي؟ التحقيق الجواز 118
63 تنبيهات الأول: على الجواز قبح الوجوب العيني باق 126
64 الثاني: عدم إمكان البعث والزجر بالنسبة إلى الحيثية الواحدة حتى على الجواز في زمان واحد 126
65 الثالث: لا فرق على الجواز بين الأمر الايجابي أو النهي التحريمي وبين الأمر الندبي والنهي التنزيهي 128
66 دليل القائلين بامتناع الاجتماع 128
67 الرابع: حكم ما لو توسط في الأرض المغصوبة 130
68 دلالة النهي على الفساد 135
69 اقتضاء النهي فساد المنهي يعرف بوجهين 137
70 حكاية عن أبي حنيفة من أن النهي يقتضي الصحة 142
71 المفهوم والمنطوق المفهوم والمنطوق من صفات المدلول لا الدلالة 143
72 هل المدلول الالتزامي داخل في المنطوق؟ 144
73 لا نزاع في انتفاء شخص الحكم عند انتفاء القيد 147
74 هل يتعدد المشروط عند تعدد الشرط؟ 149
75 هل ينتفي الحكم عن جميع الافراد بما هي هي في المفهوم؟ 152
76 لافرق في ثبوت المفهوم على القول به بين أنحاء القيود 154
77 في العموم والخصوص تعاريف العام 155
78 تعاريف الخاص 156
79 تنبيهات الأول: للعموم صيغة تخصه 157
80 الثاني: النكرة في سياق النفي تفيد العموم 157
81 الثالث: لو خصص العام فهل يكون حجة في الباقي؟ 158
82 الرابع: إذا خصص العام بمخصص متصل 160
83 الخامس: هل تعليل الفرد المخرج بعلة موجب لصيرورة العام معنونا بعنوان غير الخاص؟ 164
84 السادس: إذا كان العام تاما في موضوعيته للحكم ثم خصص بعنوان يكون تاما في موضوعيته لحكم آخر فهل يجوز التمسك به؟ 164
85 السابع: الأصل الموضوعي مقدم على التمسك بالعام 165
86 الثامن: هل التمسك بالعام موجب لإحراز أنه من أفراد المخصص؟ 167
87 التاسع: هل يمكن التمسك بالعام لاثبات كون الخاص ليس من أفراد العام؟ 168
88 العاشر: جواز التمسك بالعام في بقية الأفراد المشكوكة 169
89 الحادي عشر: سقط من قلم المقرر 170
90 الثاني عشر: هل يجوز التمسك بالعام قبل الفحص عن المخصص؟ 170
91 الثالث عشر: هل الخطابات الشفاهية مختصة بالموجودين في زمن الخطاب وفي مجلسه أم تعمم غيرهم أيضا 171
92 الرابع عشر: حكم تعقيب العام بضمير يرجع إلى بعض المخصص 176
93 الخامس عشر: حكم التخصيص بمفهوم المخالفة 178
94 السادس عشر: حكم تعقيب الاستثناء للجمل المتعددة 180
95 السابع عشر: هل يجوز تخصيص الكتاب بخبر الواحد؟ 182
96 الثامن عشر: الفرق بين التخصيص والنسخ 185
97 في المطلق والمقيد الاطلاق والتقييد وصفان للمعنى 186
98 ذكر عدة من الألفاظ التي عدوها من المطلقات 187
99 (1) اسم الجنس 187
100 (2 و 3) علم الجنس، المعرف باللام 188
101 (4) النكرة 190
102 هل المطلق حقيقة إذا استعمل في المقيد؟ 191
103 معنى المطلق والمقيد ثبوتا 192
104 فذلكة الأمور المبحوث عنها في المطلق والمقيد 194
105 الاطلاق في جميع الموارد يكون على نحو واحد 196
106 محل عدم كفاية أصالة الحقيقة في إثبات الحقيقة 196
107 في القطع بيان المراد من المكلف البالغ العاقل الملتفت 199
108 الحكم ينقسم إلى قسمين لا أربعة 201
109 معنى وجوب متابعة القطع 204
110 القطع إما طريقي وإما موضوعي 206
111 بيان المراد من أن من خواص القطع الطريقي قيام الامارات مقامه 206
112 بيان أنحاء مأخوذية القطع 207
113 هل القطع حجة مطلقا أم إذا صادف الواقع؟ 208
114 تحقيق في الفعل المتجرى به 209
115 بيان التفصيل الذي نسب إلى صاحب الفصول في مسألة التجري 215
116 هل الحسن والقبح ذاتيان أم بالوجوه والاعتبار؟ 215
117 هل المعلوم إجمالا كالمعلوم تفصيلا في الاعتبار؟ 217
118 هل استحقاق العقوبة على مخالفة المعلوم بالإجماع من المسائل الكلامية أو الأصولية؟ 221
119 البحث في كفاية الامتثال الاجمالي 222
120 في الظن هل يمكن التعبد بالظن؟ وبيان المراد من الامكان 226
121 وجه عدم إمكان التعبد المنسوب إلى ابن قبة 227
122 المراد بكون الحكم الواقعي فعليا 235
123 بيان أن الحكم الظاهري منشأه أمر المولى أو جعله الحجية؟ 235
124 بيان أنحاء الحكم المجعول 236
125 الحكم الظاهري إذا كان أصلا في الشبهة الموضوعية فهل هو تخصيص أو تقييد أم هو حكومة؟ 236
126 ما أورد على صاحب الكفاية في قوله بحكومة الدليل الظاهري على الأدلة الواقعية في الشبهات الموضوعية 238
127 وجه كون الحكم الظاهري حجة وعذرا صوريا والواقعي حقيقيا فعليا 240
128 حرمة التعبد بالظن بالأدلة الأربعة 242
129 هل التعبد بما هو حجة هو من المسائل الأصولية؟ 244
130 ما يستفاد من كلام المتكلم على أنحاء 246
131 عمدة الدليل على حجية الظواهر بناء العقلا لا التعبد، وبيان المراد من هذا البناء 247
132 هل الظواهر حجة إلى غير من قصد إفهامه؟ 248
133 لا وجه لما نسب إلى المنتحلين إلى الامامية من القول بعدم حجية ظواهر القرآن المجيد 250
134 ذكر أدلة القائلين بعدم حجية غير العلم 255