المباحث الأصولية - الشيخ محمد إسحاق الفياض - ج ٣ - الصفحة ٤٥٥
السابق
موضوعا في صورة المطابقة أو مخالف لها أو لحكمها في صورة عدم المطابقة، فإذن ما ذكره صاحب الكفاية من أن استصحاب الطهارة أو الحلية كأصالتهما، مبني على ما بنى عليه في باب الاستصحاب من أن المجعول فيه الحكم الظاهري المماثل أو المخالف.
وعلى هذا فحال الاستصحاب حال الامارات على القول بالطريقية، فإن كان مطابقا للواقع فهو وإلا فالواقع ظل ثابتا فلا إجزاء، ولا بد من الاتيان به في الوقت أو خارجه.
وأما أصالة الطهارة أو الحلية وإن كانت متكفلة للحكم الظاهري، إلا أنا ذكرنا حقيقة الحكم الظاهري في محله موسعا وملخصه:
أن الأحكام الظاهرية على نوعين:
النوع الأول: الأحكام الظاهرية الالزامية، وهي الأحكام الطريقية الطولية المجعولة بغرض الحفاظ على الأحكام الواقعية وملاكاتها الالزامية من جهة اهتمام الشارع بتلك الأحكام حتى في حال الجهل بها وعدم العلم ولا شأن لها غير ذلك، ولهذا تسمى بالأحكام الظاهرية التنجيزية.
النوع الثاني: الأحكام الظاهرية الترخيصية، والغرض من جعلها والداعي إليه هو التسهيل على عامة المكلفين في حال الجهل بالواقع وعدم العلم به.
وقد ذكرنا في محله أن هذه الأحكام الظاهرية أحكام عذرية ولا شأن لها غير كونها عذرا للمكلف في صورة مخالفتها للواقع، ولا تكون ناشئة عن الملاكات في متعلقاتها لتقع المزاحمة بينها وبين ملاكات الأحكام الواقعية، بل هي ناشئة عن المصلحة العامة والنوعية المترتبة على أصل جعلها وهي مصلحة التسهيل، ولا
(٤٥٥)
التالي
الاولى ١
٤٧٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الأوامر 4
2 معنى مادة الأمر 4
3 اشتراك مادة الأمر لفظا بين الطلب والشئ 5
4 اشتراك مادة الأمر معنى بين الطلب وغيره 8
5 دلالة مادة الأمر على الوجوب 11
6 معنى صيغة الأمر 11
7 دلالة صيغة الأمر على الوجوب 11
8 نتائج البحث 16
9 كيفية دلالة الأمر مادة وهيئة على الوجوب 17
10 رأي المحقق العراقي 18
11 رأي المحقق النائيني والسيد الأستاذ 27
12 مناقشات صاحب البحوث 30
13 نتائج البحث 34
14 اتحاد الطلب والإرادة 36
15 رأي المحقق الخراساني 36
16 رأي الأشاعرة في الكلام النفسي 39
17 الفرق بين اسم الفاعل المتعدي واللازم 52
18 نتائج البحث 54
19 حقيقة إرادة الله تعالى 56
20 رأي الفلاسفة والمحقق الخراساني 56
21 رأي المحقق الأصبهاني 57
22 معنى حديث «خلق الله المشيئة بنفسها...» 67
23 تفسير المحقق الأصبهاني 67
24 نتائج البحث 69
25 الجبر والاختيار 71
26 رأي الأشاعرة 71
27 رأي الفلاسفة والمحقق الخراساني والأصبهاني 79
28 الدليل الأول للجبر 79
29 رأي مدرسة المحقق النائيني في حقيقة الاختيار والإرادة 87
30 قول السيد الأستاذ بوجود أفعال للنفس كالبناء والاعتقاد 88
31 نتائج البحث 94
32 الدليل الثاني للجبر 100
33 الدليل الثالث للجبر 102
34 نتائج البحث 106
35 الدليل الرابع للجبر 110
36 رأي المعتزلة: التفويض 135
37 قانون التعاصر بين العلة والمعلول 138
38 نتائج البحث 142
39 رأي الامامية: الأمر بين الأمرين 146
40 حسن العقاب على أعمال العباد 159
41 رأي الأشاعرة والفلاسفة 159
42 توجيه صدر المتألهين 159
43 توجيه الحسن البصري 161
44 توجيه الباقلاني 163
45 التوجيه الرابع 163
46 توجيه الأشاعرة 169
47 توجيه المحقق الخراساني 171
48 توجيه المحقق الأصبهاني 179
49 نتائج البحث 183
50 الجملة الخبرية المستعملة لانشاء الطلب 187
51 كيفية دلالتها على الطلب 187
52 رأي السيد الأستاذ 187
53 رأي المحقق الخراساني 188
54 الرأي الثاني 189
55 الرأي الثالث والرابع 191
56 الرأي الخامس 192
57 الرأي المختار 193
58 دلالة الجملة الخبرية على الوجوب 195
59 نتائج البحث 201
60 التعبدي والتوصلي 204
61 معاني التعبدي والتوصلي 204
62 سقوط الواجب بفعل الغير 205
63 الأصل اللفظي في المسألة 205
64 الرأي المعروف 205
65 رأي المحقق النائيني والسيد الأستاذ 205
66 الأصل العملي في المسألة 211
67 رأي السيد الأستاذ 211
68 سقوط الواجب بالفرد غير الاختياري 215
69 الأصل اللفظي في المسألة 215
70 رأي المحقق النائيني 216
71 الدليل الأول 216
72 الدليل الثاني 220
73 الأصل العملي في المسألة 222
74 رأي السيد الأستاذ 222
75 سقوط الواجب بالفرد المحرم 223
76 الأصل اللفظي في المسألة 223
77 الأصل العملي في المسألة 225
78 نتائج البحث 227
79 سقوط الواجب بغير قصد القربة 231
80 الفرق بين الواجب التعبدي والتوصلي 231
81 إمكان أخذ قصد امتثال الأمر في متعلق الأمر 232
82 رأي المحقق النائيني 232
83 رأي المحقق الخراساني 246
84 رأي المحقق الأصبهاني 254
85 تصوير العراقي بطريق الحصة التوأم 259
86 التصوير بأخذ عنوان ملازم 261
87 أخذ سائر الدواعي القريبة في متعلق الأمر 263
88 تصوير أخذ قصد الامتثال بتعدد الأمر 269
89 رأي المحقق الخراساني 269
90 مناقشة المحقق الأصبهاني 270
91 رأي المحقق النائيني 279
92 مناقشة السيد الأستاذ 279
93 مناقشة صاحب البحوث 281
94 رأي المحقق الخراساني في الفرق بين الواجب التعبدي والتوصلي 282
95 نتائج البحث 286
96 الشك في اعتبار قصد الامتثال 293
97 نوعية التقابل بين الاطلاق والتقييد 293
98 رأي المحقق النائيني 293
99 رأي السيد الأستاذ 295
100 الرأي المختار 296
101 التمسك بالاطلاق اللفظي لاثبات التوصلية 307
102 التمسك بالاطلاق المقامي لاثبات التوصلية 310
103 القول بأصالة التعبدية 311
104 الأصل العملي عند الشك في التعبدية والتوصلية 314
105 الرأي المختار 314
106 رأي المحقق الخراساني 315
107 مناقشة السيد الأستاذ 315
108 نتائج البحث 321
109 الشك في النفسية والغيرية 325
110 الأصل اللفظي في المسألة 325
111 الشك في التعيينية والتخييرية 328
112 الأصل اللفظي في المسألة 329
113 الأصل العملي في المسألة 329
114 الشك في العينية والكفائية 331
115 الأصل اللفظي في المسألة 331
116 الأصل العملي في المسألة 332
117 معنى الأمر الوارد بعد الحظر أو توهمه 334
118 دلالة الأمر على المرة والتكرار 338
119 الفرق بين الأمر والنهي 339
120 نتائج البحث 346
121 تكرار الامتثال أو تبديله 348
122 دلالة الأمر على الفور والتراخي 351
123 الإجزاء 358
124 إجزاء المأمور به الواقعي عن نفسه 358
125 تكرار الامتثال 359
126 إجزاء المأمور به الاضطراري عن الاختياري 369
127 الاضطرار المستوعب لتمام الوقت 371
128 كلام المحقق النائيني 373
129 الاضطرار غير المستوعب 377
130 الأصل العملي في المسألة 395
131 الاضطرار لأجل التقية 403
132 الاضطرار بسوء الاختيار 409
133 الأصل العملي عند الشك في إجزاء المأمور به الاضطراري 414
134 رأي المحقق الخراساني 414
135 رأي المحقق العراقي 417
136 نتائج البحث 420
137 إجزاء المأمور به الظاهري عن الواقعي 426
138 الاجزاء على القول بطريقية الامارات 426
139 الاجزاء على القول بسببية الامارات 427
140 الاجزاء على القول بالمصلحة السلوكية 429
141 نتائج البحث 438
142 الاجزاء في موارد الأصول العملية 440
143 الأقوال في الاجزاء 458
144 تنبيهات 466
145 الأول: كلام المحقق الخراساني 466
146 الثاني: إجزاء الأمر الاضطراري عن الأمر الواقعي والأمر الاضطراري عنه 467
147 الثالث: الاجزاء بالنسبة إلى المجتهد والمقلد 468
148 نتائج البحث 473