كان يحكم العقل أيضا بوجوب المبادرة والاستعجال بإتيان الواجب في أول وقته وأول أزمنة تمكنه منه. واما مع الظن غير الاطمئناني أو الشك فالظاهر هو جواز التأخير للاستصحاب فتدبر. هذا كله فيما يتعلق بمسألة الفور والتراخي، ولكن الأستاذ دام ظله لم يتعرض لهذا الفرع الأخير فافهم.
(٢٢١)