نهاية الدراية في شرح الكفاية - الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهانى - ج ١ - الصفحة ٢٢٠
السابق
يكون عن جد بداعي الأعلام، أو الأعلام بعلم المتكلم، أو بداعي إظهار التألم، أو التأسف، وربما لا يكون عن جد بل قنطرة محضة إلى لازمه أو ملزومه فلذا لا يتصف بالصدق والكذب بلحاظ نفسه.
قوله: فان شدة مناسبة الاخبار بالوقوع الخ: لكنه لا يوجب تعينه من بين المحتملات في مقام المحاورة حتى يقال إنه مبين بذاته في مقام البيان، فلو اقتصر عليه المتكلم لم يكن ناقضا لغرضه، ولعله - قدس سره - أشار إليه بقوله [فافهم].
لا يقال: حيث لا نكتة للاخبار عن الوقوع إلا ما ذكر فيتعين الوجوب.
لأنا نقول: لا تنحصر النكتة فيما يعين الوجوب بل من المحتمل إرادة مطلق الطلب نظرا إلى أن الإرادة سواء كانت حتمية حيث إنه لجعل الداعي إلى الفعل فهو مقتضى للوقوع فالاخبار عن المقتضي إظهارا للمقتضي نكتة صحيحة مصححة لإرادة الفعل كك.
نعم النكتة المعينة للوجوب أنسب بالاخبار عن الوقوع، وشدة المناسبة بنفسها لا توجب كون الوجوب قدرا متيقنا في مقام المخاطبة.
قوله: نعم فيما كان الأمر بصدد البيان الخ (1): توضيحه أن حتمية الإرادة (2) عبارة عن بلوغها مرتبة لا يرضى بترك ما تعلقت به، وندبيتها عبارة عن

١ - لا يخفى أن ما ذكرناه في التعليقة غاية ما يمكن تصحيح كلامه قدس سره به وإلا فظاهر كلامه مخدوش بأن عدم المنع من الترك بعدم نصب القرينة على المنع من الترك بخلاف المنع من الترك فإنه محتاج إلى نصب قرينة عليه كما في كل أمر عدمي بالنسبة إلى الوجودي كما أن الأمر بالعكس إذا جعل الوجوب معنى لازمه عدم الرضاء بالترك والندب معنى لازمه الرضاء بالترك (منه).
٢ - تنقيح المرام أن الإيجاب والاستحباب هل هما مرتبتان من الإرادة، أو إنشائان منبعثان عن مرتبتين من الإرادة، أو إنشائان منبعثان عن مصلحة ملزمة وغير ملزمة، أو هما إنشادان بداعي جعل الداعي مع المنع من الترك وعدمه، أو إنشائان بداعي جعل الداعي مع الرخصة في الترك وعدمها، أو إنشائان بداعي البعث الأكيد وبداعي البعث الغير الأكيد فهذه مجموع المحتملات ويتفاوت بحسبها تقريب مقدمات الحكمة واستفادة الوجوب والاستحباب: أما الأول فساقط عن الاعتبار هنا لأن الكلام في الإيجاب والاستحباب اللذين هما من الاحكام المجعولة شرعا وعرفا والإرادة وإن كانت روح الحكم إلا أنها ليست أما الثاني فلا بأس به بناء على تفاوت الإرادة الباعثة على جعل الداعي في مقام الإيجاب والاستحباب ونحن وإن أشكلنا عليه في أثناء مباحث الضد لكنا دفعناه أيضا بتعلق التفاوت فان شدة الإرادة وضعفها منبعثة عن شدة موافقة المصلحة لغرض المولى وضعفها بحيث تؤثر الشدة في دفع المزاحم ولا يؤثر الضعف في دفعه لو كان وإن كانت تؤثر في حركة العضلات لو لم يكن مزاحم من باب الاتفاق، وأما الثالث فهو أيضا مما لا بأس به إلا أن الإنشاء المنبعث عن مصلحة ليس إلا اظهارا للمصلحة الملزمة مثلا وهذا ليس من حقيقة الحكم المجعول وهو الإنشاء بداعي جعل الداعي فلابد من توسيط جعل الداعي كما أن الإنشاء بداعي إظهار الإرادة الحتمية كذلك كما لا يخفى وهذا كله لأن الوجود الإنشائي ليس إلا وجود المعنى بوجود اللفظ تنزيلا كما هو شأن الاستعمال وهو غير الوجود الاعتباري للبعث أو للملكية ونحوهما كما حقق في محله، وأما الرابع والخامس ففيه. معية المنع من الترك أو الترخيص فيه مع البعث الجدي والتحريك الحقيقي أما معية موجود مستقل مع وجود مستقل آخر فيكون النتيجة انبعاث الإنشاء عن مجموع داعيين، وأما معية الفصل مع الجنس بحيث يكون أمر واحد حقيقة ينبعث عنه الإنشاء، واما معية لازم الوجود مع ملزومه بحيث يكون الإنشاء منبعثا عن الملزوم، وإن كان له هذا اللازم فلا بد من خصوصية أخرى يكون جعل الداعي تارة ملزوما لهذا اللازم وأخرى لا يكون وتلك الخصوصية إما حتمية الإرادة أو كون المصلحة ملزمة أو كون البعث أكيد أو هذا لازم تأكده وعلى أي حال لا يكون هذا الاحتمال بناء على الوجه الأخير مقابلا لسائر الاحتمالات، واحتمال المعية بالمعنى الأول لا يساعده مقام الثبوت ولا مقام الإثبات: أما مقام الثبوت فلان الفعل إذا كانت فيه مصلحة لزومية لا ينقدح بسببها إلا الإرادة المحركة للعضلات أو المحركة إلى جعل الداعي وليس هناك كراهة الترك ولا انبعاث المنع عن تركه بل ربما لا يخطر بباله الترك وأما مقام الإثبات فقد مر مرارا أن الإنشاء بأي داع كان مصداق ذلك الداعي فالإنشاء يناسبه انطباق عنوان البعث نحو الفعل إذا كان بداعي البعث فإذا كان بداعي البعث نحو الفعل والمنع عن الترك كان مصداقا لهما مع أن عنوان المنع من الترك لا يناسب إنشاء البعث نحو الفعل وليس الوجوب إلا مجموع الأمرين وما ذكرنا في بحث الضد من أن التحريك نحو الفعل تحريك عن خلافه كما أن التقريب إلى جهة تبعيد عن خلافها لا يجدى هنا إذ هذا المعنى لازم كل تحريك وجوبي أو ندبي والكلام في المنع من الترك الذي يقوم الوجوب، واحتمال المعية بالمعنى الثاني يتضح الجواب عنه بما ملخصه أن المعاني الإعتبارية تارة يكون ينسخها اعتباريا لا موطن لها إلا العقل كالوجوب والإمكان والامتناع والكلية والجزئية والجنسية والفصلية والنوعية ومثل هذه الاعتباريات بسائط لا جنس لها ولا فصل حتى عقلا وليست من سنخ المقولات والماهيات الطبيعية حتى تكون لها جنس وفصل ولو عقلا تحليلا، وأخرى تكون من المعاني التي توجد بوجود اعتباري وإن كان لها وجود حقيقي في نظام الوجود وهذه هي الاعتباريات المتداولة في الفقه والأصول مثلا المملكية توجد بوجودها الحقيقي الذي لها في نظام الوجود فتكون جدة مثلا وليست بهذا النحو من الوجود موضوع الآثار الخاصة شرعا وعرفا وتوجد أيضا بوجدها الاعتباري الذي له آثار شرعا وعرفا ومثل هذه الاعتباريات من حيث وجودها في أفق الاعتبار لا جنس لها ولا فصل ومن حيث نفسها تارة تكون من المعاني المقولية فاعتبارها اعتبار مالا جنس له ولا فصل والإيجاب والاستحباب من القسم الثاني إذ ليس مطابقها إلا الإنشاء بداعي البعث والتحريك ومن الواضح أن المنع من الترك ليس فصلا للبعث والتحريك فان ذلك المعنى الذي يعتبره العقلاء في مقام البعث إما إيجاد المولى الفعل تسبيبا أو تحريك العبد، والإيجاد ليس معنى ماهويا والتحريك باعتبار مبدئه ليس مقولة من المقولات بل من شؤون وجود معنى مقولي فليس البعث مقوليا ليكون له فصل حتى يجعل المنع من الترك فصلا مقوما له فلا يتصور على هذا الوجه إلا رجوع الإيجاب الاعتباري العقلائي إلى الإنشاء بمجموع الداعيين المجموعين في الاعتبار وقدم أنه لا يساعدها مقام الثبوت والإثبات، وأما الاحتمال السادس فنقول أن البعث والتحريك العقلائي وإن كان من الاعتباريات ولا شدة ولا ضعف في الاعتبارات بل الحركة من حد إلى حد شأن بعض المقولات إلا أن اعتبار معنى مقولي بمرتبته الشديدة الضعيفة لترتيب أثر خاص ممكن والحركة في الخارج من حيث وجودها توجد بوجود قوى وبغيره فيمكن اعتبار دفع قوى وغيره والمصلحة اللزومية كما يناسب إرادة قوية كذلك يناسب في مقام جعل الداعي جعل داع أكيد وعدم الرضا بالترك والمنع من الترك لازم هذه المرتبة من الإرادة القوية وهذه المرتبة من البعث الأكيد، ومما ذكرنا يتضح أن إلا وفق بالاعتبار هو الاحتمال السادس وأما جعل الوجوب عبارة عن نفس كون الشئ ذا مصلحة لزومية كجعله عبارة عن كونه بحيث يستحق على مخالفته العقوبة فهو اشتباه المبدء بالفعل الناشئ منه في الأول واشتباه الأثر بما يترتب عليه في الثاني بل الا وجه ما عرفت وأما تقريب مقدمات الحكمة فعلى الأول والثاني ما ذكرناه في المتن ونتيجته تعين الوجوب من حيث خلوص الإرادة وعدم شوبها بأمر خارج عن حقيقة الإرادة ليجب التنبيه عليه، وأما على الثالث فلا معين لكيفية المصلحة من أنها لزومية أو غير لزومية، (ودعوى) أن العقل يحكم بحمل الإنشاء على الوجوب لاقتضاء العبودية لامتثال الأمر على أي تقدير إلا إذا علم بقرينة متصلة أو منفصلة أنه منبعث عن مصلحة غير لزومية.
فمدفوعة: بأن حكم العقل بلزوم الامتثال بملاك التحسين والتقبيح العقلانيين بملاحظة أن ترك موافقة البعث المنبعث عن مصلحة لزومية ظلم على المولى لأنه خلاف رسوم العبودية ولا يعقل أن يكون ترك موافقة البعث عن مطلق المصلحة كذلك فكذلك الحكم العقلي بملاك قبح الظلم غير محقق إلا بفرض وصوله بالنحو الخاص الذي يكون مخالفته ظلما وحكم العقل بملاك آخر ليكون كالوظائف العملية في مورد الشك غير بين ولا مبين، وعلى الرابع يتعين الاستحباب فان المنع من الترك أمر وجودي ينبغي التنبيه عليه بخلاف عدم المنع من الترك فإنه يكفيه عدم التنبيه على المنع، وأما على الخامس فبالعكس لأن الرخصة في الترك وجودي فينبغي التنبيه عليه ويكفي في عدمها عدم التنبيه عليها، وأما على السادس فتقريب مقدمات الحكمة على نحو الأول والثاني لأن البعث الأكيد لا يزيد اعتباره على اعتبار أمر وراء حقيقة البعث بخلاف البعث الغير الأكيد فان اعتباره اعتبار أمر ما واء حقيقة البعث مع البعث فيجب التنبيه عليه لكنك قد عرفت أن هذا التقريب غريب عن أنظار العرف.
والتحقيق: أن تعيين الوجوب بمحض خلوص الإرادة والبعث وإن كان دقيقا إلا أن تعيينه بملاحظة أنه مرتبة يلزمها عدم الرضا بتركه وعدم الرخصة في تركه فليس دقيقا لا يلتفت إليه العامة وهو كاف في تعيين الوجوب ولا يرد الإشكال بعدم المرجح للترخيص وعدمه المعين للوجوب على المنع وعدمه المعين للاستحباب لأن مجرد المنع من الترك لا يقتضى الوجوب لأن المنع أيضا تارة لزومي وأخرى غير لزومي فلابد من تحديده أيضا بما لا يرخص في خلافه فللازم الذي يعين الاستحباب والوجوب أخيرا هو الترخيص في الترك وعدمه فتدبر جيدا (منه).
(٢٢٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 في موضوع علم 8
2 مقالة صدر المتألهين 9
3 مقالة المحقق الرشتي 11
4 في تداخل بعض العلوم 14
5 تمايز العلوم على مبنى المشهور والتحقيق 15
6 موضوع الأصول 18
7 ثبوت السنة بالخبر ووساطته 19
8 تعريف الأصول 22
9 في الوضع 25
10 تعريف الوضع 25
11 حقيقة الوضع عند النهاوندي (ره) 28
12 تقسيم الوضع إلى التعييني والتعيني 29
13 اقسام الوضع بحسب التصور العقلي 29
14 التحقيق حول المعنى الحرفي 31
15 التحقيق حول الخبر والانشاء 39
16 في وضع المبهمات 40
17 في صحة اطلاق اللفظ وإرادة شخصه 41
18 في أن الدلالة هل تتبع الإرادة أم لا؟ 44
19 في وضع المركبات 48
20 في التبادر 50
21 في صحة السلب 51
22 الأطراد وعدمه 56
23 التحقيق حول وضع التعييني 57
24 في ثبوت الحقيقة الشرعية وعدمه 59
25 في الصحيح والأعم 62
26 ما المراد من الصحة؟ 63
27 وجه لزوم الجامع على القولين وطرح أقسام الجامع 66
28 تحقيق الأصفهاني - ره - حول المعاني والماهيات 68
29 طرح ايراد الشيخ الأعظم الأنصاري وجوابه 70
30 رأي الأصفهاني - ره - حول الجامع 72
31 تصوير الجامع على الأعم 78
32 رد الوجه الثاني من الجوامع 81
33 رد الوجه الثالث من الجوامع 82
34 رد الوجه الرابع 83
35 رد الوجه الخامس 83
36 ثمرة النزاع 83
37 أدلة الصحيحي 85
38 1 - التبادر ورده ره 85
39 2 - صحة السلب ورده 85
40 3 - الاخبار وردها 86
41 4 - دعوى القطع ورده 86
42 رد أدلة الأعمى 1 - عدم صحة السلب 2 - صحة التقسيم إلى الصحيح والسقيم 89
43 3 - استعمال العبادات في الاخبار فيهما 90
44 4 - لزوم عدم الحنث على الصحيحي 91
45 في بقايا أمور 93
46 الأمر الأول في أسامي المعاملات موضوعة للمسببات 94
47 الأمر الثاني في ألفاظ المعاملات أسامي للصحيحة لا يوجب اجمالها 98
48 الأمر الثالث في دخل شئ وجودي أو عدمي في المأمور به 100
49 الاشتراك 103
50 استعمال اللفظ في أكثر من معنى 105
51 المشتق 117
52 حقيقة الحمل 118
53 مقالة العلامة الطوسي (ره) في الحمل 119
54 ما المراد من المشتق عند الأصوليين 119
55 اسم الزمان 121
56 الافعال والمصادر 124
57 الماضي 127
58 المضارع 128
59 اختلاف مادة المشتقات 131
60 ما المراد بالحال؟ 134
61 بساطة المشتق 139
62 في تأسيس الأصل 139
63 في صحة المنقضى 140
64 أدلة كون المشتق حقيقة في المنقضى 144
65 مفهوم المشتق بسيط أو مركب 145
66 مقالة محقق الشريف (ره) 153
67 مقالة فصول (ره) 154
68 أقسام البساطة وكلام المصنف (ره) 155
69 بيان الفرق بين المشتق ومبدئه 158
70 كلام العلامة الدواني 158
71 نظرية الحكيم السبزواري 159
72 ملاك الحمل 166
73 كلام الفصول 167
74 في كفاية المغايرة المفهومية بين المبدء وما يجري عليه المشتق 168
75 كيفية جرى الصفات على الله 170
76 كيفية قيام المبادي بالذات 172
77 رجوع حقائق صفات الله إلى حيثية ذاته 175
78 المقصد الأول في الأوامر 177
79 بيان معنى مادة الامر 178
80 اعتبار العلو في معنى الامر 184
81 في اتحاد الطلب والإرادة 185
82 تحقيق المسئلة أهي أصولية أم عقلية أو لغوية 185
83 تحقيق من المصنف في بيان معنى الإرادة وأقسامها 199
84 نقل مقالة النائيني (ره) 203
85 حل مشكل تسلسل الإرادات 204
86 بحث في الجبر والاختيار 208
87 كيفية المثوبة والعقوبة 211
88 معاني صيغة الأمر 219
89 صيغة الأمر الحقيقة في الوجوب 220
90 الجمل الخبرية 222
91 التعبدي والتوصلي 226
92 تعريف الواجب التعبدي 226
93 تحقيق في اعتبار التقرب 226
94 رد كلام الآخوند في محالية التقرب 229
95 بيان محذورية الدور 230
96 سقوط أمر الأولى بموافقته 236
97 حول التمسك باطلاق الصيغة للتوصلية 239
98 جريان الأصول عند الشك 242
99 مقالة النائيني (ره) 243
100 تحقيق المصنف 245
101 جريان البراءة وعدمها 248
102 الأمر بعد توهم الخطر 251
103 هل الأمر يدل للمرة أو التكرار 251
104 في الفور والتراخي 256
105 الاجزاء 259
106 الفرق بين الاجزاء والمرة والتكرار 262
107 توضيح اخبار المعادة 264
108 تحقيق حول البدلية في الأجزاء 267
109 تجويز للبدار وعدمه 269
110 في اجزاء الاتيان بالمأمور به الظاهري وعدمه 274
111 اثبات حجية الامارة بنحو الطريقية 277
112 حكم الاجزاء في القطع بالأمر إذا انكشف الخلاف 285
113 أقسام التصويب 285
114 مقدمة الواجب 289
115 كون المسئلة أصولية عقلية 290
116 تقسيم المقدمة إلى داخلية وخارجية 294
117 تحقيق في جزئية الاجزاء 294
118 اجزاء الخارجية سنخ مفهوم 296
119 اتصاف الوجوب النفسي بالسبق 303
120 مقدمة عقلية وشرعية وعادية 305
121 مقدمة الوجوب والصحة والوجود 307
122 تقسيم المقدمة والمقارن والمتأخر 311
123 تحقيق حول الملكية وغيرها من الشرعيات والعرفيات 315
124 دفع مبسوط لا يراد شرط المتأخر 318
125 طرح درجات الوجود ومقولة الإضافة 318
126 الواجب المطلق والمشروط 322
127 طرح كلام الحكماء حول شرح الاسم 322
128 في الفرق بين ما الشارحة وما الحقيقية 323
129 البحث حول التعليق في الواجب المشروط 324
130 ما المراد من الاطلاق؟ 330
131 ما الفرق بين مسلك الآخوند (ره) والشيخ الأنصاري 339
132 الواجب المعلق والمنجز 339
133 في تعلق الإرادة بأمر استقبالي 342
134 في تحقيق الشوق والحب 345
135 القدرة شرط مقارن للإرادة التكوينية 348
136 اشكال لزوم الاتيان بالمقدمة قبل زمان الواجب 352
137 في دوران القيد بين الرجوع إلى الهيئة أو المادة 357
138 الواجب النفسي والغيري 360
139 في عناوين الحسنة والقبيحة وتطبيق الحسن على الواجب النفسي 361
140 في تفاوت الواجب النفسي والغيري 364
141 استحقاق الثواب يلاحظ بثلاثة أقسام 365
142 الوجه في عدم استحقاق الثواب للوجوب المقدمي 367
143 الوجه في عقاب ترك الأمر المقدمي 368
144 في دفع الاشكال عن الطهارات الثلاث 369
145 تحقيق المصنف في قصد الأمر لغيري 371
146 طرح جواب الشيخ (ره) 377
147 عدم شرطية وجوب المقدمة بالإرادة 379
148 تبعية المتقدمة لذيها في الاطلاق والاشتراط 380
149 المقدمة الموصلة 383
150 ملاك المقدمات على ثلاثة أنظار وكلها باطلة 384
151 عدم محذورية ثبوت الإرادة عن إرادة 387
152 ثمرة المقدمة الموصلة 392
153 رأي المصنف 393
154 معاندة الفعل للترك المطلق 395
155 تناقض صدر كلام الشيخ مع ذيله 395
156 الواجب الأصلي والتبعي 397
157 ثمرة المسئلة 399
158 تأسيس الأصل في مقدمة الواجب 403
159 تحقيق في المقدمة السببية 408
160 مقدمة الحرام والمكروه 411
161 الكلام في مسئلة الضد 413
162 التعاند بين الشيئين 414
163 دفع توهم توفق وجود أحد الضدين على عدم الآخر 414
164 التحقيق حول مقدمية عدم الضد 419
165 في رد برهان الآخوند (ره) في دفع التوهم 422
166 برهان سلطان العلماء (ره) 424
167 تحقيق المصنف (ره) 427
168 الكلام في الضد العام 431
169 الترتب 434
170 وجه شرطية العصيان بنحو الشرط المتأخر 435
171 نقل مقالة المحقق العراقي في عدم المطارة بين الامرين 441
172 مقالة المحقق النائيني ره في الترتب 446
173 أجوبة المصنف لمقدمات المطروحة من المحقق النائيني (ره) 448
174 برهان المصنف على جواز الترتب 457
175 الترتب في الموسع والمضيق 465
176 عدم جواز الأمر مع علم الآمر بانتفاء شرطه 467
177 رأي المصنف 467
178 الأوامر والنواهي متعلقة بالطبايع 467
179 تحقيق المصنف 470
180 إذا نسخ الوجوب فهل يبقى الجواز؟ 474
181 تضاد الاحكام الخمسة غير الوجوب والاستحباب 477
182 في الواجب التخييري 478
183 رد مقالة الآخوند (ره) فيه 478
184 في الواجب المخير بين الأقل والأكثر 482
185 الواجب الكفائي 485
186 الواجب الموسع 489
187 الواجب الموقت 490
188 المقصد الثاني في النواهي 491
189 مبنى المصنف في مادة الأمر والنهي (البعث والزجر) 492
190 لا يكون متعلق النهي هو الكف عند المصنف 493
191 تحقيق في عدم دلالة الصيغة على الدوام والتكرار 494
192 في عدم دلالة النهي على الترك 495
193 جواز اجتماع الأمر والنهي شئ في واحد وعدمه؟ 496
194 الأمر الأول: ما المراد من الواحد؟ 496
195 الأمر الثاني: في الفرق بين هذه المسئلة ومسألة النهي في العبادات 497
196 الأمر الثالث: هل المسئلة أصولية؟ 498
197 الأمر الرابع: جريان النزاع في جميع أقسام الواجب والحرام 498
198 الأمر الخامس: في عدم اعتبار قيد المندوحة 499
199 الأمر السادس: في عدم ابتناء النزاع على القول بتعلق الاحكام بالطبايع 500
200 الأمر السابع: في المجمع 503
201 الأمر الثامن: ثمرة بحث الاجتماع 506
202 استدلال الآخوند على الامتناع 509
203 تحقيق في عدم تضاد الاحكام الخمسة عند الأصفهاني (ره) 509
204 الاحكام تتعلق بحقيقة الشئ 513
205 في اثبات وحدة المعنون 515
206 في عدم ابتناء الامتناع على القول بأصالة الوجود 517
207 في عدم ابتناء النزاع على عدم تعدد الجنس والفصل 520
208 في رد استدلال على الامتناع 522
209 في أرجحية ترك النهي التنزيهي وعدمها 526
210 في حكم الخروج عن الأرض الغصبي مع سوء الاختيار 534
211 ثمرة البحث فيه 544
212 الأمر الثاني: مسئلة الاجتماع داخل في التزاحم 552
213 في ترجيح النهي على الامر 554
214 في تعدد الإضافات وعدمه بتعدد العنوانات 562
215 أن النهي عن الشئ يقتضى فساده أو لا؟ 565
216 هل المسألة عقلية أو لفظية 567
217 ملاك البحث عام 569
218 ما المراد من العبادة؟ 570
219 ما المراد من المعاملة 571
220 الصحة والفساد وصفان اعتباريان 572
221 في تأسيس الأصل 575
222 أقسام تعلق النهي بالعبادة 576
223 يقتضى النهي الفساد في العبادة 578
224 النهي في المعاملات 583
225 المقصد الثالث في المفاهيم 590
226 الفرق بين المفهوم والمنطوق 591
227 مفهوم الشرط 593
228 الأسباب الشرعية معرفات 607
229 مفهوم الوصف 610
230 مفهوم الغاية 613
231 مفهوم الحصر 614
232 المقصد الرابع في العام والخاص 617
233 ألفاظ العموم 618
234 هل يكون العام المخصص حجة في الباقي 621
235 العمل بالعام في الشبهة المصداقية 624
236 المخصص اللبي 626
237 في العمل بالعام بعد الفحص عن المخصص 632
238 خطاب المشافهة 636
239 رجوع الضمير إلى بعض مدلول العلم 639
240 الفرق بين مفهوم المخالفة والموافقة 641
241 الاستثناء المتعقب للجمل المتعددة 642
242 تخصيص الكتاب بالآحاد 643
243 في الدوران بين النسخ والتخصيص 644
244 النسخ 646
245 ما هو عالم لوح المحو 647
246 مفاهيم الألفاظ نفس معانيها 649
247 المطلق والمقيد 649
248 تحقيق المصنف في اللا بشرط القسمي 650
249 علم الجنس 652
250 المعرف باللام 652
251 النكرة 653