فرائد الأصول - الشيخ الأنصاري - ج ٣ - الصفحة ٢٩٠
السابق
فإذا أريد استصحاب قيام زيد، أو وجوده، فلا بد من تحقق زيد في الزمان اللاحق على النحو الذي كان معروضا في السابق، سواء كان تحققه في السابق بتقرره ذهنا أو بوجوده خارجا، فزيد معروض للقيام في السابق بوصف وجوده الخارجي، وللوجود بوصف تقرره ذهنا، لا وجوده الخارجي.
وبهذا اندفع ما استشكله بعض (1) في كلية اعتبار بقاء الموضوع في الاستصحاب، بانتقاضها باستصحاب وجود الموجودات عند الشك في بقائها، زعما منه أن المراد ببقائه وجوده الخارجي الثانوي، وغفلة عن أن المراد وجوده الثانوي على نحو وجوده الأولي الصالح لأن يحكم عليه بالمستصحب وبنقيضه، وإلا لم يجز أن يحمل عليه المستصحب في الزمان السابق. فالموضوع في استصحاب حياة زيد هو زيد القابل لأن يحكم عليه بالحياة تارة وبالموت أخرى، وهذا المعنى لا شك في تحققه عند الشك في بقاء حياته.
ثم الدليل على اعتبار هذا الشرط في جريان الاستصحاب واضح، لأنه لو لم يعلم تحققه لاحقا، فإذا أريد إبقاء المستصحب العارض له المتقوم به:
فإما أن يبقى في غير محل وموضوع، وهو محال.
وإما أن يبقى في موضوع غير الموضوع السابق، ومن المعلوم أن هذا ليس إبقاء لنفس ذلك العارض، وإنما هو حكم بحدوث عارض مثله في موضوع جديد، فيخرج عن الاستصحاب، بل حدوثه للموضوع

(1) هو شريف العلماء (قدس سره)، انظر ضوابط الأصول: 380.
(٢٩٠)
التالي
الاولى ١
٤١٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقام الثاني في الاستصحاب الاستصحاب لغة واصطلاحا 7
2 الكلام في أمور: الأول: هل الاستصحاب أصل عملي أو أمارة ظنية؟ 11
3 المختار كونه من الأصول العملية 11
4 الثاني: الوجه في عد الاستصحاب من الأدلة العقلية 14
5 الثالث: هل الاستصحاب مسألة أصولية أو فقهية؟ 15
6 بناء على كونه حكما عقليا فهو مسألة أصولية 15
7 بناء على كونه من الأصول العملية ففي كونه من المسائل الأصولية غموض 16
8 الإشكال في كون الاستصحاب من المسائل الفرعية 16
9 الاستصحاب الجاري في الشبهة الموضوعية 18
10 الرابع: مناط الاستصحاب بناء على كونه من باب التعبد 19
11 ليس المناط الظن الشخصي بناء على كونه من باب الظن 19
12 الخامس: تقوم الاستصحاب بأمرين: اليقين بالحدوث، والشك في البقاء 22
13 الاستصحاب القهقري 22
14 المعتبر هو الشك الفعلي 23
15 السادس: تقسيم الاستصحاب من وجوه: 24
16 1 - تقسيمه باعتبار المستصحب 24
17 المستصحب إما وجودي وإما عدمي 24
18 كلام شريف العلماء في خروج العدميات عن محل النزاع 25
19 المناقشة فيما أفاده شريف العلماء 26
20 قيام السيرة على التمسك بالأصول الوجودية والعدمية في باب الألفاظ 26
21 ما يظهر منه الاختصاص بالوجوديات ومناقشته 27
22 التتبع يشهد بعدم خروج العدميات عن محل النزاع 28
23 ظاهر جماعة خروج بعض العدميات عن محل النزاع 29
24 المستصحب إما حكم شرعي وإما من الأمور الخارجية 30
25 وقوع الخلاف في كليهما 30
26 للحكم الشرعي إطلاقان: 31
27 1 - الحكم الكلي 31
28 2 - ما يعم الحكم الجزئي 31
29 إنكار الأخباريين جريان الاستصحاب في الحكم بالإطلاق الأول 31
30 الأقوى في حجية الاستصحاب من حيث هذا التقسيم 33
31 المستصحب إما حكم تكليفي وإما حكم وضعي 33
32 القول بالتفصيل بين التكليفي وغيره 34
33 2 - تقسيم الاستصحاب باعتبار دليل المستصحب 35
34 دليل المستصحب إما الإجماع وإما غيره 35
35 المستصحب إما يثبت بالدليل العقلي وإما بالدليل الشرعي 35
36 الإشكال في الاستصحاب مع ثبوت الحكم بالدليل العقلي 36
37 عدم جريان الاستصحاب في الأحكام العقلية ولا في الأحكام الشرعية المستندة إليها 37
38 استصحاب حال العقل لا يستند إلى القضية العقلية 38
39 دليل المستصحب قد يدل على الاستمرار وقد لا يدل 39
40 3 - تقسيم الاستصحاب باعتبار الشك في البقاء 41
41 منشأ الشك إما اشتباه الأمر الخارجي وإما اشتباه الحكم الشرعي 41
42 دخول القسمين في محل النزاع 41
43 المحكي عن الأخباريين اختصاص النزاع بالشبهة الحكمية 41
44 الشك في البقاء قد يكون مع تساوي الطرفين وقد يكون مع رجحان البقاء أو الارتفاع 43
45 محل الخلاف في هذه الصور 44
46 الشك إما في المقتضي وإما في الرافع 44
47 أقسام الشك من جهة الرافع 45
48 محل الخلاف من هذه الأقسام 45
49 الأقوال في حجية الاستصحاب أقوى الأقوال 49
50 الاستدلال على المختار بوجوه: 51
51 1 - ظهور كلام جماعة في الاتفاق عليه 51
52 2 - الاستقراء 52
53 3 - السنة: 53
54 1 - صحيحة زرارة الأولى 53
55 تقرير الاستدلال 54
56 معنى الرواية 54
57 كون اللام في " اليقين " للجنس 54
58 2 - صحيحة زرارة الثانية 56
59 فقه الحديث ومورد الاستدلال 57
60 3 - صحيحة زرارة الثالثة 60
61 التأمل في الاستدلال بهذه الصحيحة 60
62 المراد من " اليقين " في هذه الصحيحة 61
63 المراد من " البناء على اليقين " في الأخبار 61
64 4 - الاستدلال بموثقة إسحاق بن عمار والإشكال فيه 64
65 5 - الاستدلال برواية الخصال ورواية أخرى 66
66 المناقشة في الاستدلال بهاتين الروايتين 66
67 إمكان دفع المناقشة المذكورة 68
68 6 - مكاتبة علي بن محمد القاساني 69
69 تقريب الاستدلال 69
70 تأييد المختار بالأخبار الخاصة: 70
71 1 - رواية عبد الله بن سنان 70
72 تقريب الاستدلال 70
73 2 - موثقة عمار 70
74 معنى الموثقة إما الاستصحاب أو قاعدة الطهارة 71
75 عدم إمكان إرادة القاعدة والاستصحاب معا من الموثقة 72
76 كلام صاحب الفصول في جواز إرادة كليهما منها 73
77 المناقشة فيما أفاده صاحب الفصول 73
78 الظاهر إرادة القاعدة 74
79 3 - الرواية الثالثة 75
80 4 - الرواية الرابعة 75
81 اختصاص الأخبار بالشك في الرافع 76
82 تأمل المحقق الخوانساري في الاستدلال بالأخبار على الحجية مطلقا 76
83 المراد من " نقض اليقين " 77
84 حجة القول الأول: 81
85 الوجه الأول والمناقشة فيه 81
86 الوجه الثاني 81
87 المناقشة في الوجه الثاني 82
88 الوجه الثالث 84
89 المناقشة في الوجه الثالث 85
90 دعوى أن وجود الشيء سابقا يقتضي الظن ببقائه والجواب عنها 85
91 الوجه الرابع: بناء العقلاء 92
92 المناقشة في الوجه الرابع 93
93 حجة القول الثاني: 95
94 1 - دعوى أن الاستصحاب إثبات للحكم من غير دليل 95
95 المناقشة في ذلك 95
96 2 - لزوم القطع بالبقاء بناء على حجية الاستصحاب 97
97 المناقشة فيه 98
98 3 - لزوم التناقض بناء على الحجية والمناقشة فيه 98
99 4 - استلزام القول بالحجية ترجيح بينة النافي 99
100 المناقشة في ذلك 99
101 حجة القول الثالث 101
102 عدم استقامة هذا القول بناء على اعتبار الاستصحاب من باب الظن 102
103 معنى عدم اعتبار الاستصحاب في الوجودي 104
104 ما يمكن أن يحتج به لهذا القول 106
105 المناقشة في الاحتجاج المذكور 107
106 حجة القول الرابع 109
107 المناقشة في الحجة المذكورة 109
108 حجة القول الخامس 114
109 كلام المحدث الأسترآبادي في الاستدلال على هذا القول 114
110 المناقشة فيما أفاده المحدث الأسترآبادي 115
111 حجة القول السادس والمناقشة فيها 119
112 حجة القول السابع 119
113 كلام الفاضل التوني (قدس سره) 120
114 المناقشة في ما أفاده الفاضل التوني 122
115 الأحكام الوضعية 123
116 هل الحكم الوضعي حكم مستقل مجعول، أو لا؟ 123
117 الكلام في الصحة والفساد 127
118 رجوع إلى كلام الفاضل التوني 128
119 ما أورد عليه 129
120 عدم ورود شيء مما أورد عليه 129
121 شبهة أخرى في منع جريان الاستصحاب في الأحكام التكليفية 143
122 الجواب عن هذه الشبهة 144
123 حجة القول الثامن 147
124 ظاهر كلام الغزالي إنكار الاستصحاب مطلقا 147
125 منشأ نسبة هذا التفصيل إلى الغزالي 148
126 نسبة شارح المختصر القول بحجية الاستصحاب مطلقا إلى الغزالي 152
127 كلام السيد الصدر في الجمع بين قولي الغزالي 152
128 المناقشة في ما أفاده السيد الصدر 153
129 حجة القول التاسع 157
130 ما استدل به في المعارج على هذا القول 157
131 المناقشة في الدليل المذكور 158
132 الأولى في الاستدلال على هذا القول 158
133 مبنى نسبة هذا القول إلى المحقق 159
134 المناقشة في المبنى المذكور 159
135 توجيه نسبة هذا القول إلى المحقق 160
136 حجة القول العاشر 163
137 ما استدل به المحقق السبزواري على هذا القول 163
138 المناقشة فيما أفاده المحقق السبزواري 164
139 حجة القول الحادي عشر 167
140 استدلال المحقق الخوانساري على هذا القول 167
141 المناقشة فيما أفاده المحقق الخوانساري 175
142 أقوى الأقوال القول التاسع، وبعده المشهور 188
143 ينبغي التنبيه على أمور: الأمر الأول: أقسام استصحاب الكلي 189
144 جواز استصحاب الكلي والفرد في القسم الأول 189
145 جواز استصحاب الكلي في القسم الثاني دون الفرد 189
146 توهم عدم جريان استصحاب الكلي في هذا القسم ودفعه 190
147 توهم آخر ودفعه 190
148 القسم الثالث من استصحاب الكلي وفيه قسمان 193
149 هل يجرى الاستصحاب في القسمين أو لا يجري في كليهما أو فيه تفصيل؟ 193
150 مختار المصنف هو التفصيل 194
151 استثناء مورد واحد من القسم الثاني 194
152 العبرة في جريان الاستصحاب 194
153 كلام الفاضل التوني تأييدا لبعض ما ذكرنا 195
154 بعض المناقشات في ما أفاده الفاضل التوني 195
155 الأمر الثاني: هل يجري الاستصحاب في الزمان والزمانيات؟ 201
156 الأقسام ثلاثة: 201
157 1 - استصحاب نفس الزمان 201
158 2 - استصحاب الأمور التدريجية غير القارة 203
159 3 - استصحاب الأمور المقيدة بالزمان 206
160 ما ذكره الفاضل النراقي: من معارضة استصحاب عدم الأمر الوجودي المتيقن سابقا مع استصحاب وجوده 206
161 المناقشة في ما أفاده الفاضل النراقي 208
162 الزمان قد يؤخذ قيدا وقد يؤخذ ظرفا 208
163 الأمر الثالث: عدم جريان الاستصحاب في الأحكام العقلية 212
164 عدم جريان الاستصحاب في الحكم الشرعي المستند إلى الحكم العقلي أيضا 213
165 هل يجري الاستصحاب في موضوع الحكم العقلي؟ 214
166 الأمر الرابع: هل يجري الاستصحاب التعليقي؟ 218
167 توضيح هذا الاستصحاب 218
168 كلام صاحب المناهل في عدم جريان الاستصحاب التعليقي 219
169 المناقشة في ما أفاده صاحب المناهل 219
170 بعض المناقشات في الاستصحاب التعليقي ودفعها 220
171 مختار المصنف في المسألة 220
172 الأمر الخامس: استصحاب أحكام الشرائع السابقة 222
173 ما ذكره صاحب الفصول في وجه المنع عن هذا الاستصحاب 222
174 المناقشة في ما أفاده صاحب الفصول 222
175 وجه آخر للمنع ودفعه 224
176 ما ذكره المحقق القمي في وجه المنع 225
177 الجواب عما ذكره المحقق القمي 225
178 الثمرات المذكورة لهذه المسألة ومناقشتها 226
179 الأمر السادس: عدم ترتب الآثار غير الشرعية على الاستصحاب والدليل عليه 230
180 المراد من نفي الأصول المثبتة 231
181 عدم ترتب الآثار واللوازم غير الشرعية مطلقا 232
182 ما استدل به صاحب الفصول على عدم حجية الأصل المثبت 233
183 المناقشة في ما أفاده صاحب الفصول 234
184 وجوب الالتزام بالأصول المثبتة بناء على اعتبار الاستصحاب من باب الظن 235
185 فروع تمسكوا فيها بالأصول المثبتة 235
186 عدم عمل الأصحاب بكل أصل مثبت 239
187 حجية الأصل المثبت مع خفاء الواسطة 241
188 نماذج من خفاء الواسطة 241
189 الأمر السابع: هل تجري أصالة تأخر الحادث؟ 243
190 صور تأخر الحادث: 244
191 1 - إذا لوحظ تأخر الحادث بالقياس إلى ما قبله من أجزاء الزمان 244
192 2 - إذا لوحظ بالقياس إلى حادث آخر وجهل تأريخهما 245
193 لو كان أحدهما معلوم التأريخ 245
194 قولان آخران في هذه الصورة 246
195 صحة الاستصحاب القهقري بناء على الأصل المثبت 250
196 الاتفاق على هذا الاستصحاب في الأصول اللفظية 250
197 الأمر الثامن: هل يجري استصحاب صحة العبادة عند الشك في طروء مفسد؟ 251
198 مختار المصنف التفصيل 252
199 التمسك في مطلق الشك في الفساد باستصحاب حرمة القطع وغير ذلك ومناقشتها 253
200 الأمر التاسع: عدم جريان الاستصحاب في الأمور الاعتقادية 255
201 لو شك في نسخ أصل الشريعة؟ 256
202 تمسك بعض أهل الكتاب باستصحاب شرعه 256
203 بعض الأجوبة عن استصحاب الكتابي ومناقشتها: 257
204 1 - ما ذكره بعض الفضلاء 257
205 2 - ما ذكره الفاضل النراقي 257
206 3 - ما ذكره المحقق القمي 258
207 المناقشة في ما أفاده المحقق القمي 259
208 الجواب عن استصحاب الكتابي بوجوه اخر 262
209 كلام الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب الجاثليق 267
210 الأمر العاشر: دوران الأمر بين التمسك بالعام أو استصحاب حكم المخصص 269
211 الدليل الدال على الحكم في الزمان السابق على ثلاثة أنحاء 269
212 هل يجري استصحاب حكم المخصص مع العموم الأزماني أم لا؟ 270
213 إذا كان العموم الأزماني أفراديا 270
214 إذا كان العموم الأزماني استمراريا 270
215 المخالفة لما ذكرنا في موضعين: 271
216 1 - ما ذكره المحقق الثاني في مسألة خيار الغبن وما يرد عليه 271
217 2 - ما ذكره السيد بحر العلوم (قدس سره) 272
218 المناقشة في ما أفاده بحر العلوم 273
219 توجيه كلام بحر العلوم 274
220 الأمر الحادي عشر: لو تعذر بعض المأمور به فهل يستصحب وجوب الباقي؟ 275
221 الإشكال في هذا الاستصحاب 275
222 توجيه الاستصحاب بوجوه ثلاثة 275
223 ثمرة هذه التوجيهات 277
224 الصحيح من هذه التوجيهات 277
225 عدم الفرق بناء على جريان الاستصحاب بين تعذر الجزء بعد تنجز التكليف أو قبله 278
226 نسبة التمسك بالاستصحاب في هذه المسألة إلى الفاضلين 279
227 المناقشة في هذه النسبة 279
228 الأمر الثاني عشر: جريان الاستصحاب حتى مع الظن بالخلاف والدليل عليه من وجوه 281
229 المراد من قولهم: " اليقين لا يرفعه الشك " 284
230 شرائط العمل بالاستصحاب: الأول: اشتراط بقاء الموضوع 285
231 الدليل على هذا الشرط 286
232 المعتبر هو العلم ببقاء الموضوع 287
233 هل يجوز إحراز الموضوع في الزمان اللاحق بالاستصحاب؟ 287
234 الشك في الحكم من جهة الشك في القيود المأخوذة في الموضوع 290
235 ما يميز به القيود المأخوذة في الموضوع أحد أمور: 290
236 1 - العقل 290
237 2 - لسان الدليل 291
238 3 - العرف 291
239 الفرق بين نجس العين والمتنجس عند الاستحالة 293
240 الإشكال في هذا الفرق 293
241 عدم الفرق بناء على كون المحكم نظر العرف 295
242 مراتب التغير والأحكام مختلفة 296
243 معنى قولهم: " الأحكام تدور مدار الأسماء " 297
244 الثاني: اشتراط الشك في البقاء 298
245 الدليل على اعتبار هذا الشرط 299
246 قاعدة اليقين والشك الساري 299
247 تصريح الفاضل السبزواري بأن أدلة الاستصحاب تشمل قاعدة " اليقين " 299
248 دفع التوهم المذكور وتوضيح مناط قاعدة الاستصحاب وقاعدة اليقين 300
249 عدم إرادة القاعدتين من قوله (عليه السلام): " فليمض على يقينه " 301
250 عدم إرادة القاعدتين من سائر الأخبار أيضا 303
251 اختصاص مدلول الأخبار بقاعدة الاستصحاب 304
252 هل يوجد مدرك لقاعدة " اليقين " غير هذه الأخبار؟ 306
253 لو أريد من القاعدة إثبات الحدوث والبقاء معا 307
254 عدم صحة الاستدلال بأدلة عدم الاعتناء بالشك بعد تجاوز المحل 307
255 ضعف الاستدلال بأصالة الصحة في الاعتقاد 307
256 تفصيل كاشف الغطاء 308
257 لو أريد من القاعدة إثبات مجرد الحدوث 308
258 لو أريد منها مجرد إمضاء الآثار المترتبة سابقا 308
259 حاصل الكلام في المسألة 309
260 الثالث: اشتراط عدم العلم بالبقاء أو الارتفاع 309
261 حكومة الأدلة الاجتهادية على أدلة الاستصحاب 310
262 معنى الحكومة 310
263 احتمال أن يكون العمل بالأدلة في مقابل الاستصحاب من باب التخصص 311
264 ضعف هذا الاحتمال 311
265 المسامحة فيما جعله الفاضل التوني من شرائط الاستصحاب 312
266 ما أورده المحقق القمي على الفاضل التوني والمناقشة فيه 312
267 المراد من " الأدلة الاجتهادية " و " الأصول " 314
268 تردد الشيء بين كونه دليلا أو أصلا 315
269 تعارض الاستصحاب مع غيره، وفيه مقامات: المقام الأول: عدم معارضة الاستصحاب لبعض الأمارات، وفيه مسائل: 316
270 المسألة الأولى: تقدم " اليد " على الاستصحاب والاستدلال عليه 317
271 الوجه في الرجوع إلى الاستصحاب لو تقارنت " اليد " بالإقرار 318
272 " اليد " على تقدير كونها من الأصول مقدمة على الاستصحاب وإن جعلناه من الأمارات 319
273 تقدم البينة على " اليد " والوجه في ذلك 319
274 المسألة الثانية: في قاعدة " الفراغ والتجاوز " تقدم قاعدة " الفراغ والتجاوز " على الاستصحاب والاستدلال عليه 320
275 أخبار القاعدة: 321
276 1 - الأخبار العامة 321
277 2 - الأخبار الخاصة 322
278 تنقيح مضامين الأخبار 323
279 ما هو المراد من " الشك في الشيء "؟ 324
280 ما هو المراد من " محل الشيء المشكوك فيه "؟ 325
281 هل يعتبر في التجاوز والفراغ الدخول في الغير، أم لا؟ 327
282 ما هو المراد من " الغير "؟ 327
283 عدم كفاية الدخول في مقدمات الغير 328
284 الأقوى اعتبار الدخول في الغير وعدم كفاية مجرد الفراغ 329
285 عدم صحة التفصيل بين الصلاة والوضوء 329
286 عدم جريان القاعدة في أفعال الطهارات الثلاث 331
287 مستند الخروج 331
288 ظاهر رواية ابن أبي يعفور أن حكم الوضوء من باب القاعدة 332
289 الإشكال في ظاهر ذيل الرواية 332
290 دفع الإشكال عن الرواية 332
291 عدم غرابة فرض الوضوء فعلا واحدا 333
292 هل تجري القاعدة في الشروط كما تجري في الأجزاء؟ 334
293 الأقوى التفصيل 334
294 معنى عدم العبرة بالشك بعد تجاوز المحل 335
295 التفصيل بين الوضوء ونحوه وبين غيره 336
296 هل يلحق الشك في الصحة بالشك في الإتيان؟ 337
297 المراد من الشك في موضوع هذه القاعدة 339
298 عدم الفرق بين أن يكون المحتمل الترك نسيانا أو تعمدا 339
299 المسألة الثالثة: في أصالة الصحة في فعل الغير أصالة الصحة من الأصول المجمع عليها بين المسلمين 340
300 مدرك أصالة الصحة 340
301 الاستدلال بالآيات والمناقشة فيه 340
302 الاستدلال بالأخبار 341
303 المناقشة في دلالة الأخبار 342
304 الاستدلال بالإجماع القولي 345
305 الاستدلال بالإجماع العملي 345
306 الاستدلال بالعقل 345
307 هل يحمل فعل المسلم على الصحة الواقعية أو الصحة عند الفاعل؟ 347
308 ظاهر المشهور الحمل على الصحة الواقعية 348
309 ظاهر بعض المتأخرين الحمل على الصحة باعتقاد الفاعل 348
310 المسألة محل إشكال 349
311 صور المسألة 349
312 1 - أن يعلم كون الفاعل عالما بالصحة والفساد 349
313 2 - أن يعلم كونه جاهلا 350
314 3 - أن يجهل حاله 350
315 هل يعتبر في جريان أصالة الصحة في العقود استكمال أركان العقد؟ 351
316 الأقوى التعميم وعدم اعتبار استكمال الأركان 354
317 صحة كل شيء بحسبه وباعتبار آثار نفسه 357
318 مما يتفرع على ما ذكرنا 358
319 اعتبار إحراز أصل العمل في أصالة الصحة 361
320 الإشكال في الفرق بين صلاة الغير على الميت وبين الصلاة عن الميت تبرعا أو بالإجارة 361
321 توجيه الفرق 362
322 عدم جواز الأخذ باللوازم في أصالة الصحة 365
323 وجه تقديم أصالة الصحة على استصحاب الفساد 367
324 اضطراب كلمات الأصحاب في تقديم أصالة الصحة على الاستصحابات الموضوعية 368
325 التحقيق في المسألة 368
326 أصالة الصحة في الأقوال 371
327 أصالة الصحة في الاعتقادات 373
328 المقام الثاني: تعارض الاستصحاب مع القرعة 375
329 المقام الثالث: تعارض الاستصحاب مع ما عداه من الأصول العملية 375
330 تقدم الاستصحاب وغيره من الأدلة والأصول على أصالة البراءة 377
331 حكومة دليل الاستصحاب على قوله (عليه السلام): " كل شيء مطلق 379
332 الإشكال في بعض أخبار أصالة البراءة في الشبهة الموضوعية 379
333 ورود الاستصحاب على قاعدة الاشتغال 381
334 ورود الاستصحاب على قاعدة التخيير 382
335 تعارض الاستصحابين أقسام الاستصحابين المتعارضين: 383
336 القسم الأول: إذا كان الشك في أحدهما مسببا عن الشك في الآخر 384
337 تقدم الاستصحاب السببي على المسببي والاستدلال عليه 384
338 لو عملنا بالاستصحاب من باب الظن فالحكم أوضح 390
339 ظهور الخلاف في المسألة عن جماعة 391
340 تصريح بعضهم بالجمع بين الاستصحابين " السببي والمسببي " 393
341 عدم صحة الجمع 393
342 دعوى الإجماع على تقديم الاستصحاب الموضوعي على الحكمي 395
343 المناقشة في دعوى الإجماع 395
344 القسم الثاني: إذا كان الشك في كليهما مسببا عن أمر ثالث 396
345 صور المسألة: 396
346 الأوليان: لو كان العمل بالاستصحابين مستلزما لمخالفة قطعية عملية أو قام الدليل على عدم الجمع بينهما 397
347 هنا دعويان: 398
348 الأولى: عدم الترجيح 398
349 الدليل على عدم الترجيح 398
350 الثانية: أن الحكم هو التساقط دون التخيير والدليل عليه 399
351 الصورة الثالثة: لو ترتب أثر شرعي على كلا المستصحبين 403
352 الصورة الرابعة: لو ترتب الأثر على أحدهما دون الآخر 404