فرائد الأصول - الشيخ الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
السابق
في موضع آخر، حيث قال - بعد رد خبر التثليث المتقدم (1): بأنه لا يدل على الحظر أو وجوب التوقف، بل مقتضاه أن من ارتكب الشبهة واتفق كونها (2) حراما في الواقع يهلك لا مطلقا -: ويخطر بخاطري أن من الأخباريين من يقول بهذا المعنى (3)، انتهى.
ولعل هذا القائل اعتمد في ذلك على ما ذكرنا سابقا (4): من أن الأمر العقلي والنقلي بالاحتياط للإرشاد، من قبيل أوامر الطبيب لا يترتب على موافقتها ومخالفتها عدا ما يترتب على نفس الفعل المأمور به أو تركه لو لم يكن أمر. نعم، الإرشاد على مذهب هذا الشخص على وجه اللزوم - كما في بعض أوامر الطبيب - لا للأولوية كما اختاره القائلون بالبراءة. وأما ما يترتب على نفس الاحتياط فليس إلا التخلص عن الهلاك المحتمل في الفعل.
نعم، فاعله يستحق المدح من حيث تركه لما يحتمل أن يكون تركه مطلوبا عند المولى، ففيه نوع من الانقياد، ويستحق عليه المدح والثواب. وأما تركه فليس فيه إلا التجري بارتكاب ما يحتمل أن يكون مبغوضا للمولى، ولا دليل على حرمة التجري على هذا الوجه واستحقاق العقاب عليه. بل عرفت في مسألة حجية العلم (5): المناقشة

(١) تقدم في الصفحة ٨٢.
(٢) كذا في (ص)، وفي غيرها: " كونه ".
(٣) انظر الفوائد الحائرية: ٢٤٢، ولكن ليست هذه العبارة " ويخطر بخاطري... " في نسختنا من الفوائد.
(4) راجع الصفحة 69.
(5) راجع مبحث القطع 1: 45.
(١٠٧)
التالي
الاولى ١
٤٧٣ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقصد الثالث من مقاصد هذا الكتاب في الشك المكلف الملتفت إلى الحكم الشرعي 7
2 إمكان اعتبار الظن 7
3 عدم إمكان اعتبار الشك 8
4 الحكم الواقعي والظاهري 8
5 الدليل " الاجتهادي " و " الفقاهتي " 8
6 وجه تقديم الأدلة على الأصول 9
7 أخصية الأدلة غير العلمية من الأصول 9
8 الدليل العلمي رافع لموضوع الأصل 10
9 التحقيق حكومة دليل الأمارة على الأصول الشرعية 11
10 ارتفاع موضوع الأصول العقلية بالأدلة الظنية 11
11 انحصار الأصول في أربعة 11
12 الانحصار عقلي 12
13 مجاري الأصول الأربعة 12
14 تداخل موارد الأصول أحيانا 12
15 حكم الشك من دون ملاحظة الحالة السابقة، والكلام فيه في موضعين: 13
16 الموضع الأول الشك في نفس التكليف، وفيه مطالب: متعلق التكليف المشكوك إما فعل كلي أو فعل جزئي 14
17 منشأ الشك في الشبهة الموضوعية والحكمية 15
18 المطلب الأول: الشبهة التحريمية، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الشبهة التحريمية من جهة فقدان النص 17
19 قولان في المسألة 17
20 أدلة القول بالإباحة وعدم وجوب الاحتياط: 18
21 من الكتاب آيات: 18
22 الاستدلال بآية " ولا يكلف الله " والمناقشة فيه 18
23 الاستدلال بآية " وما كنا معذبين " والمناقشة فيه 19
24 الاستدلال بآية " وما كان الله ليضل " والمناقشة فيه 21
25 الاستدلال بآية " ليهلك من هلك " والمناقشة فيه 22
26 إيراد عام 22
27 الاستدلال بآية " قل لا أجد " والمناقشة فيه 22
28 الاستدلال بآية " وما لكم أن لا تأكلوا " والمناقشة فيه 23
29 عدم نهوض الآيات المذكورة لإبطال وجوب الاحتياط 24
30 الاستدلال على البراءة بالسنة: 24
31 الاستدلال بحديث " الرفع " 24
32 وجه الاستدلال 25
33 المناقشة في الاستدلال 25
34 ظاهر بعض الأخبار أن المرفوع جميع الآثار والجواب عنه 26
35 مما يؤيد إرادة العموم 27
36 الجواب عن المؤيد نقضا وحلا 27
37 وهن العموم بلزوم كثرة الإضمار والجواب عنه 28
38 وهن العموم بلزوم كثرة التخصيص والجواب عنه 29
39 ليس المراد رفع الآثار المترتبة على هذه العناوين 29
40 المرفوع هو الآثار الشرعية دون العقلية والعادية 29
41 المراد من " الرفع " 30
42 المرتفع هو إيجاب التحفظ والاحتياط 31
43 اختصاص الرفع بما لا يكون في رفعه ما ينافي الامتنان 32
44 المراد من رفع الحسد 33
45 المراد من رفع الطيرة 35
46 المراد من الوسوسة في الخلق 35
47 ما ذكره الصدوق في تفسير الطيرة والحسد والوسوسة 37
48 الاستدلال بحديث " الحجب " والمناقشة فيه 38
49 الاستدلال بحديث " السعة " والمناقشة فيه 38
50 الاستدلال برواية " عبد الأعلى " والمناقشة فيه 39
51 الاستدلال برواية " أيما امرء " والمناقشة فيه 39
52 الاستدلال برواية " إن الله تعالى يحتج " والمناقشة فيه 39
53 الاستدلال بمرسلة الفقيه 40
54 الاستدلال بصحيحة عبد الرحمن بن الحجاج 40
55 المناقشة في الاستدلال بالصحيحة 41
56 الاستدلال برواية " كل شئ فيه حلال وحرام " 42
57 المناقشة في الاستدلال 44
58 المحصل من الأخبار المستدل بها على البراءة 47
59 الاستدلال على البراءة بالإجماع من وجهين: 47
60 1 - دعوى الإجماع فيما لم يرد دليل على تحريمه مطلقا 47
61 2 - دعوى الإجماع فيما لم يرد دليل على تحريمه من حيث هو 48
62 تحصيل الإجماع على النحو الثاني من وجوه: 48
63 1 - ملاحظة فتاوى العلماء: 48
64 2 - الإجماعات المنقولة والشهرة المحققة 51
65 3 - الإجماع العملي 52
66 الدليل العقلي على البراءة: " قاعدة قبح العقاب بلا بيان " 53
67 حكم العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل لا يكون بيانا 53
68 ما ذكره في الغنية: من أن التكليف بما لا طريق إلى العلم به تكليف بما لا يطاق 54
69 المراد ب‍ " ما لا يطاق " 55
70 الدليل العقلي المذكور ليس من أدلة البراءة 56
71 الاستدلال على البراءة بوجوه غير ناهضة: 56
72 1 - استصحاب البراءة المتيقنة 56
73 2 - كون الاحتياط عسرا 58
74 3 - كون الاحتياط متعذرا أحيانا 58
75 أدلة القول بوجوب الاحتياط 59
76 الاستدلال بالكتاب: 59
77 1 - الآيات الناهية عن القول بغير علم 59
78 2 - الآيات الدالة على لزوم الاحتياط والاتقاء 59
79 الجواب عن آيات النهي عن القول بغير علم 60
80 الجواب عن آيات الاحتياط 60
81 الاستدلال على وجوب الاحتياط بالسنة: 60
82 1 - الأخبار الدالة على حرمة القول والعمل بغير علم والجواب عنها 60
83 2 - الأخبار الدالة على وجوب التوقف 61
84 الجواب عن الاستدلال بأخبار التوقف 64
85 استعمال خيرية الوقوف عند الشبهة في مقامين: 69
86 أ - استعمالها في مقام لزوم التوقف 69
87 ب - استعمالها في غير اللازم 69
88 الجواب عن أخبار التوقف بوجوه غير تامة 70
89 3 - الأخبار الدالة على وجوب الاحتياط 73
90 الجواب عن الاستدلال بأخبار الاحتياط 75
91 4 - أخبار التثليث 79
92 وجه الاستدلال 80
93 المناقشة في الاستدلال 81
94 ليس المقصود من الأمر بطرح الشبهات خصوص الإلزام 81
95 المؤيد لما ذكرنا أمور: 81
96 أ - عموم الشبهات للشبهة الموضوعية التحريمية 82
97 ب - كون المراد جنس الشبهة 82
98 ج - الأخبار الكثيرة 82
99 الدليل العقلي على وجوب الاحتياط من وجهين: 84
100 1 - العلم الإجمالي بوجود محرمات كثيرة 84
101 الجواب عن هذا الوجه 86
102 2 - أصالة الحظر في الأفعال 87
103 الجواب عن هذا الوجه أيضا 88
104 التنبيه على أمور: الأول: التفصيل المحكي عن المحقق بين ما يعم به البلوى وغيره 90
105 المناقشة فيما أفاده المحقق (قدس سره) 92
106 الثاني: هل أن أصالة الإباحة من الأدلة الظنية أو من الأصول؟ 96
107 الثالث: هل أن أوامر الاحتياط للاستحباب أو للإرشاد؟ 98
108 الظاهر كونها للإرشاد 98
109 ظاهر بعض الأخبار كونها للاستحباب 100
110 الرابع: المذاهب الأربعة المنسوبة إلى الأخباريين فيما لا نص فيه 102
111 التوقف أعم من الاحتياط بحسب المورد 102
112 الاحتياط أعم من موارد احتمال التحريم 102
113 الفرق بين الحرمة الظاهرية والواقعية 103
114 أوامر الاحتياط إرشادية 104
115 الخامس: أصل الإباحة إنما هو مع عدم أصل موضوعي حاكم عليه 106
116 ما يظهر من المحقق والشهيد الثانيين في حيوان متولد من طاهر ونجس والمناقشة في ذلك 106
117 ما ذكره شارح الروضة في المسألة والمناقشة فيه 107
118 السادس: اعتراض بعض الأخباريين على الأصوليين ومناقشته 109
119 المسألة الثانية: الشبهة التحريمية من جهة إجمال النص 111
120 المسألة الثالثة: الشبهة التحريمية من جهة تعارض النصين 112
121 الأقوى عدم وجوب الاحتياط 112
122 ظاهر مرفوعة زرارة وجوب الاحتياط 112
123 الجواب عن المرفوعة 113
124 تعارض " المقرر والناقل "، و " المبيح والحاظر " 114
125 الفرق بين المسألتين 115
126 المسألة الرابعة: الشبهة التحريمية من جهة اشتباه الموضوع 116
127 عدم الخلاف في الإباحة 116
128 استدلال العلامة برواية مسعدة 117
129 الإشكال في الأمثلة المذكورة في الرواية 117
130 توهم عدم جريان قبح التكليف من غير بيان في المسألة والجواب عنه 118
131 نظير هذا التوهم 119
132 توهم جريان وجوب دفع الضرر المحتمل في المسألة والجواب عنه 119
133 تقرير التوهم بوجه آخر والجواب عنه أيضا 120
134 عدم حكم العقل بوجوب دفع الضرر إذا ترتب عليه نفع أخروي 122
135 التنبيه على أمور: الأول: محل الكلام في الشبهة الموضوعية ما إذا لم يكن أصل موضوعي يقضي بالحرمة 124
136 الثاني: كلمات المحدث العاملي في الفرق بين الشبهة في نفس الحكم وبين الشبهة في طريقه والمناقشة فيها 127
137 الثالث: الاحتياط التام موجب لاختلال النظام 134
138 التبعيض بحسب الاحتمالات 134
139 التبعيض بحسب المحتملات 134
140 التبعيض بين مورد الأمارة على الإباحة وبين غيره 135
141 الرابع: عدم اختصاص الإباحة بالعاجز عن الاستعلام 137
142 المطلب الثاني: الشبهة الوجوبية، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الشبهة الوجوبية من جهة فقدان النص 139
143 المعروف من الأخباريين عدم وجوب الاحتياط 139
144 المسألة خلافية والأقوى البراءة 145
145 التنبيه على أمور: الأول: محل الكلام في المسألة 146
146 الثاني: رجحان الاحتياط وترتب الثواب عليه 147
147 الإشكال في جريان الاحتياط في العبادات عند دوران الأمر بين الوجوب وغير الاستحباب 147
148 احتمال الجريان 148
149 التحقيق في المسألة 149
150 قاعدة " التسامح في أدلة السنن " 150
151 الاستدلال على القاعدة ب‍ " أخبار من بلغ " 151
152 ما يورد على الاستدلال 152
153 عدم دلالة ثبوت الأجر على الاستحباب الشرعي 152
154 دلالة " أخبار من بلغ " على الأمر الإرشادي 153
155 الثمرة بين الأمر الإرشادي والاستحباب الشرعي 155
156 الثالث: اختصاص أدلة البراءة بالشك في الوجوب التعييني 156
157 لو شك في الوجوب التخييري والإباحة 156
158 هل يجب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلمها؟ 157
159 كلام فخر المحققين في أن قراءة الإمام بدل أو مسقط 158
160 الشك في الوجوب الكفائي 158
161 المسألة الثانية: الشبهة الوجوبية من جهة إجمال النص 159
162 المعروف عدم وجوب الاحتياط 159
163 تصريح المحدثين الأسترآبادي والبحراني بوجوب التوقف والاحتياط 159
164 المسألة الثالثة: الشبهة الوجوبية من جهة تعارض النصين 162
165 المعروف عدم وجوب الاحتياط خلافا للأسترابادي والبحراني 162
166 الجواب عن مرفوعة زرارة الآمرة بالاحتياط 163
167 مما يدل على التخيير في المسألة 163
168 ما ذكره الأصوليون في باب التراجيح 164
169 المسألة الرابعة: الشبهة الوجوبية من جهة اشتباه الموضوع 166
170 جريان أدلة البراءة 166
171 لو ترددت الفائتة بين الأقل والأكثر 166
172 المشهور وجوب القضاء حتى يظن الفراغ 167
173 المورد من موارد جريان أصالة البراءة 168
174 توجيه فتوى المشهور 170
175 ضعف التوجيه المذكور 172
176 التوجيه الأضعف 173
177 المطلب الثالث: دوران الأمر بين المحذورين، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الدوران بين المحذورين من جهة فقدان النص 175
178 هل الحكم في المسألة، الإباحة أو التوقف أو التخيير؟ 175
179 الحكم بالإباحة ظاهرا ودليله 176
180 دعوى وجوب الالتزام بحكم الله تعالى والجواب عنها 177
181 دعوى أن الحكم بالإباحة طرح لحكم الله الواقعي والجواب عنها 177
182 عدم صحة قياس ما نحن فيه بصورة تعارض الخبرين 178
183 عدم شمول ما ذكروه في مسألة اختلاف الأمة لما نحن فيه 180
184 شمول أدلة الإباحة لما نحن فيه 182
185 اللازم في المسألة هو التوقف 182
186 بناء على وجوب الأخذ، هل يتعين الأخذ بالحرمة أو يتخير؟ 182
187 أدلة تعين الأخذ بالحرمة 182
188 المناقشة في الأدلة 183
189 هل التخيير على القول به، ابتدائي أو استمراري؟ 186
190 ما استدل به للتخيير الابتدائي 186
191 المناقشة فيما استدل 186
192 الأقوى هو التخيير الاستمراري 186
193 المسألة الثانية: الدوران بين المحذورين من جهة إجمال النص 187
194 المسألة الثالثة: الدوران بين المحذورين من جهة تعارض النصين 188
195 الحكم هو التخيير والاستدلال عليه 188
196 هل التخيير ابتدائي أو استمراري؟ وجوه 188
197 اللازم الاستمرار على ما اختار 189
198 المسألة الرابعة: الدوران بين المحذورين من جهة اشتباه الموضوع 190
199 ما مثل به للمسألة 190
200 المناقشة في الأمثلة 190
201 دوران الأمر بين ما عدا الوجوب والحرمة من الأحكام 191
202 الموضع الثاني الشك في المكلف به، وفيه مطالب: المطلب الأول: اشتباه الحرام بغير الواجب، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الاشتباه من جهة اشتباه الموضوع، وفيه مقامان: 193
203 المقام الأول: في الشبهة المحصورة، وفيه مقامان: المقام الأول: هل يجوز ارتكاب جميع المشتبهات؟ 196
204 الحق حرمة المخالفة القطعية والاستدلال عليه 196
205 عدم صلاحية أخبار " الحل " للمنع عن الحرمة 197
206 ما هو غاية الحل في أخبار " الحل "؟ 197
207 قبح جعل الحكم الظاهري مع علم المكلف بمخالفته للحكم الواقعي 199
208 وجوب الاحتياط فيما لا يرتكب إلا تدريجا أيضا 200
209 توهم وجود المخالفة القطعية للعلم الإجمالي في الشرعيات 202
210 الجواب عن التوهم المذكور 203
211 تفصيل صاحب الحدائق في الشبهة المحصورة 205
212 المقام الثاني: هل يجب اجتناب جميع المشتبهات؟ 206
213 الحق وجوب الاجتناب والاحتياط 206
214 الاستدلال عليه 206
215 توهم جريان أصالة الحل في كلا المشتبهين والتخيير بينهما ودفعه 207
216 الحكم في تعارض الأصلين هو التساقط، لا التخيير 208
217 عدم استفادة الحلية على البدل من أخبار " الحل " 209
218 أدلة القول بجواز ارتكاب ما عدا مقدار الحرام: 210
219 1 - ما دل على حل ما لم يعلم حرمته والمناقشة فيه 210
220 2 - ما دل على جواز تناول الشبهة المحصورة: 212
221 أ - موثقة سماعة 212
222 الجواب عن الموثقة 213
223 ب - الأخبار الواردة في حلية ما لم يعلم حرمته: 213
224 1 - أخبار الحل والجواب عنها 213
225 2 - ما دل على ارتكاب كلا المشتبهين في الشبهة المحصورة والجواب عنه 213
226 3 - أخبار جواز الأخذ من العامل والسارق والسلطان والجواب عنها 213
227 قاعدة وجوب دفع الضرر المقطوع به بين المشتبهين عقلا 215
228 اعتضاد القاعدة بوجهين آخرين: 215
229 1 - الأخبار الدالة على هذه القاعدة 215
230 2 - ما يستفاد من الأخبار الكثيرة: من كون الاجتناب عن كل واحد من المشتبهين أمرا مسلما 217
231 الاستئناس لما ذكرنا برواية وجوب القرعة في قطيع الغنم 219
232 الرواية أدل على مطلب الخصم 219
233 التنبيه على أمور: الأول: عدم الفرق في وجوب الاجتناب بين كون المشتبهين مندرجين تحت حقيقة واحدة وغيره 220
234 ظاهر صاحب الحدائق التفصيل بينهما 220
235 كلام صاحب الحدائق في جواب صاحب المدارك 220
236 المناقشة فيما أفاده صاحب الحدائق (قدس سره) 221
237 هل يشترط في العنوان المحرم الواقعي المردد بين المشتبهين أن يكون على كل تقدير متعلقا لحكم واحد، أم لا؟ 222
238 لو كان المحرم على كل تقدير عنوانا غيره على التقدير الآخر 222
239 لو تردد الأمر بين كون هذه المرأة أجنبية أو هذا المائع خمرا 222
240 الأقوى عدم جواز المخالفة القطعية في جميع ذلك 222
241 الأقوى وجوب الموافقة القطعية أيضا 223
242 الثاني: هل تختص المؤاخذة بصورة الوقوع في الحرام، أم لا؟ 224
243 الأقوى الاختصاص والدليل عليه 224
244 التمسك للحرمة في المسألة بكونه تجريا والمناقشة فيه 226
245 التمسك بالأدلة الشرعية الدالة على الاحتياط والمناقشة فيه أيضا 227
246 الثالث: وجوب الاجتناب إنما هو مع تنجز التكليف على كل تقدير 228
247 لو لم يكلف بالتكليف على كل تقدير 228
248 لو كان التكليف في أحدهما معلقا على تمكن المكلف منه 228
249 لو كان أحدهما المعين غير مبتلى به 229
250 اختصاص النواهي بمن يعد مبتلى بالواقعة المنهية عنها والسر في ذلك 229
251 حل الإشكال بما ذكرنا عن كثير من مواقع عدم وجوب الاجتناب في الشبهة المحصورة 230
252 اندفاع ما أفاده صاحب المدارك فيما تقدم بما ذكرنا 230
253 خفاء تشخيص موارد الابتلاء وعدمه غالبا 231
254 المعيار صحة التكليف وحسنه غير مقيد بصورة الابتلاء 232
255 لو شك في حسن التكليف التنجيزي فالأصل البراءة 232
256 الأولى الرجوع إلى الإطلاقات 232
257 الرابع: الثابت في المشتبهين وجوب الاجتناب دون سائر الآثار الشرعية 234
258 هل يحكم بتنجس ملاقي أحد المشتبهين؟ 234
259 ما استدل به على تنجس الملاقي 234
260 الأقوى عدم الحكم بالتنجس وعدم تمامية الأدلة المذكورة 235
261 الاستدلال برواية عمرو بن شمر على تنجس الملاقي 236
262 الجواب عن الرواية 236
263 أصالة الطهارة والحل في الملاقي سليمة عن المعارض 237
264 التحقيق في تعارض الأصلين الرجوع إلى ما وراءهما من الأصول 238
265 الخامس: الاضطرار إلى بعض المحتملات 240
266 لو كان المضطر إليه بعضا معينا 240
267 لو كان المضطر إليه بعضا غير معين 240
268 السادس: لو كانت المشتبهات مما توجد تدريجا 243
269 عدم الابتلاء دفعة في التدريجيات 243
270 بناء على عدم وجوب الاحتياط في الشبهة التدريجية فالظاهر جواز المخالفة القطعية 244
271 السابع: العلم الإجمالي في الشبهة المحصورة قد ينشأ عن اشتباه المكلف به وقد يكون من جهة اشتباه المكلف 246
272 حكم الخنثى 246
273 القول بعدم توجه الخطابات التكليفية المختصة إليها 247
274 المناقشة في القول المذكور 248
275 الثامن: التسوية بين كون الأصل في كل واحد من المشتبهين هو الحل أو الحرمة 249
276 التاسع: المشتبه بأحد المشتبهين حكمه حكمهما 251
277 المقام الثاني: في الشبهة غير المحصورة المعروف عدم وجوب الاجتناب والاستدلال عليه من وجوه: 252
278 1 - الإجماع 252
279 2 - لزوم المشقة في الاجتناب 252
280 المناقشة في هذا الاستدلال 253
281 عدم فائدة دوران الأحكام مدار السهولة على الأغلب فيما نحن فيه 253
282 عدم لزوم الحرج في الاجتناب عن الشبهة غير المحصورة 255
283 3 - أخبار الحل 255
284 المناقشة في هذا الاستدلال 256
285 4 - بعض الأخبار في خصوص المسألة 257
286 5 - أصالة البراءة 258
287 6 - عدم الابتلاء إلا ببعض معين 260
288 المستفاد من الأدلة المذكورة 260
289 الكلام في موارد: الأول: هل يجوز ارتكاب جميع المشتبهات في غير المحصور؟ 261
290 التحقيق عدم جواز ارتكاب الكل 261
291 غاية ما ثبت في غير المحصور الاكتفاء بترك بعض المحتملات 262
292 الثاني: ضابط المحصور وغير المحصور 263
293 القول بأن المرجع فيه العرف والمناقشة فيه 263
294 ما ذكره المحقق الثاني من الضابط والمناقشة فيه 263
295 ما ذكره الفاضل الهندي من الضابط والمناقشة فيه 266
296 الضابط بنظر المصنف 266
297 إذا شك في كون الشبهة محصورة أو غير محصورة 267
298 الثالث: إذا كان المردد بين الأمور غير المحصورة أفرادا كثيرة 269
299 الرابع: أقسام الشك في الحرام مع العلم بالحرمة 270
300 المسائل الثلاث الاخر: اشتباه الحرام بغير الواجب من جهة اشتباه الحكم 270
301 المطلب الثاني: اشتباه الواجب بغير الحرام، وهو على قسمين: القسم الأول: دوران الأمر بين المتبائنين، وفيه مسائل: المسألة الأولى: اشتباه الواجب بغيره من جهة فقدان النص 274
302 الظاهر حرمة المخالفة القطعية والدليل عليه 274
303 الأقوى وجوب الموافقة القطعية والدليل عليه 275
304 عدم كون الجهل التفصيلي عذرا لا عقلا ولا نقلا 275
305 دلالة بعض الأخبار على وجوب الاحتياط في المسألة 276
306 العلم الإجمالي كالتفصيلي علة تامة لتنجز التكليف بالمعلوم 277
307 عدم جواز التمسك في المسألة بأدلة البراءة 278
308 إذا سقط قصد التعيين فبأيهما ينوي الوجوب والقربة؟ 284
309 توهم أن الجمع بين المحتملين مستلزم لإتيان غير الواجب على جهة العبادة، ودفعه 285
310 معنى نية الفعل 286
311 هل يمكن إثبات الوجوب الشرعي المصحح لنية الوجه والقربة؟ 288
312 المسألة الثانية: اشتباه الواجب بغيره من جهة إجمال النص 289
313 مختار المصنف في المسألة 289
314 المسألة الثالثة: اشتباه الواجب بغيره من جهة تعارض النصين 293
315 المشهور التخيير 293
316 المسألة الرابعة: اشتباه الواجب بغيره من جهة اشتباه الموضوع 294
317 الأقوى وجوب الاحتياط 294
318 التنبيه على أمور: الأول: لو كان الاشتباه الموضوعي في شرط من شروط الواجب 296
319 دعوى سقوط الشرط المجهول لوجهين 296
320 المناقشة في الوجهين 297
321 الثاني: كيفية النية في الصلوات المتعددة في مسألة اشتباه القبلة ونحوها 298
322 الثالث: وجوب كل من المحتملات عقلي لا شرعي 300
323 الرابع: لو انكشفت مطابقة المأتي به للواقع قبل فعل الباقي 302
324 الخامس: لو كانت محتملات الواجب غير محصورة 303
325 السادس: هل يشترط في الامتثال الإجمالي عدم التمكن من الامتثال التفصيلي؟ 305
326 لو قدر على العلم التفصيلي من بعض الجهات وعجز عنه من جهة أخرى 306
327 السابع: لو كان الواجب المشتبه أمرين مترتبين شرعا 307
328 قولان في المسألة 308
329 إذا تحقق الأمر بأحدهما في الوقت المختص 309
330 القسم الثاني: دوران الأمر بين الأقل والأكثر، وهو على قسمين: القسم الأول: الشك في الجزء الخارجي، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الشك في الجزئية من جهة فقدان النص 311
331 المشهور إجراء أصالة البراءة في المسألة 312
332 الاستدلال عليه من العقل 313
333 قبح المؤاخذة إذا عجز العبد عن تحصيل العلم بجزء 314
334 عدم ابتناء مسألة البراءة والاحتياط على مسألة اللطف 314
335 اللطف إنما هو في الإتيان على وجه الامتثال 315
336 الجهل مانع عقلي عن توجه التكليف بالجزء المشكوك 316
337 عدم جريان الدليل العقلي المتقدم في المتبائنين فيما نحن فيه 317
338 عدم معذورية الجاهل المقصر 317
339 العلم الإجمالي فيما نحن فيه غير مؤثر في وجوب الاحتياط 317
340 التمسك بأصالة عدم وجوب الأكثر في المسألة 318
341 المناقشة في هذا الأصل 319
342 سائر ما يتمسك به لوجوب الاحتياط في المسألة، والمناقشة فيها 320
343 كيف تقصد القربة بإتيان الأقل؟ 322
344 الاستدلال بالأخبار على البراءة في المسألة: 323
345 1 - حديث الحجب 323
346 2 - حديث الرفع 323
347 عدم الفرق في أخبار البراءة بين الشك في الوجوب النفسي أو في الوجوب الغيري 324
348 حكومة أخبار البراءة على الدليل العقلي المتقدم لوجوب الاحتياط 325
349 كلام صاحب الفصول في حكومة أدلة الاحتياط على أخبار البراءة في المسألة 325
350 المناقشة فيما أفاده صاحب الفصول 326
351 حكومة أخبار البراءة على استصحاب الاشتغال أيضا 327
352 استدلال صاحب الفصول بأخبار البراءة على نفي الحكم الوضعي 327
353 المناقشة فيما أفاده صاحب الفصول 328
354 أصول اخر قد يتمسك بها على البراءة في المسألة: 331
355 1 - أصالة عدم وجوب الأكثر والمناقشة فيها 331
356 2 - أصالة عدم وجوب الشئ المشكوك في جزئيته والمناقشة فيها 331
357 3 - أصالة عدم جزئية الشئ المشكوك والمناقشة فيها 331
358 المسألة الثانية: الشك في الجزئية من جهة إجمال النص 334
359 الإجمال قد يكون في المعنى العرفي وقد يكون في المعنى الشرعي 334
360 الأقوى جريان أصالة البراءة أيضا 334
361 تخيل جريان قاعدة الاشتغال في المسألة، ودفعه 335
362 عدم تعلق التكليف بمفهوم المراد من اللفظ بل بمصداقه 336
363 ما ذكره بعض من الثمرة بين الصحيحي والأعمي 336
364 عدم كون الثمرة وجوب الاحتياط بناء على الصحيحي 336
365 توضيح ما ذكروه ثمرة للصحيحي والأعمي 337
366 عدم كون الثمرة البراءة بناء على الأعمي 341
367 ما ينبغي أن يقال في ثمرة الخلاف بين الصحيحي والأعمي 342
368 المسألة الثالثة: الشك في الجزئية من جهة تعارض النصين 343
369 مقتضى إطلاق أكثر الأصحاب ثبوت التخيير 343
370 موضوع المسألة 343
371 المتعارضان مع وجود المطلق 344
372 الفرق بين أصالة الإطلاق وسائر الأصول العقلية والنقلية 345
373 الإنصاف حكومة أخبار التخيير على أصالة الإطلاق 345
374 المسألة الرابعة: الشك في الجزئية من جهة اشتباه الموضوع 347
375 اللازم في المسألة الاحتياط 347
376 عدم جريان أدلة البراءة في المسألة 347
377 الفرق بين المسألة والمسائل المتقدمة من الشبهة الحكمية 348
378 القسم الثاني: الشك في الجزء الذهني، وهو القيد القيد قد يكون منشؤه مغايرا للمقيد وقد يكون قيدا متحدا معه 349
379 الظاهر اتحاد حكمهما 349
380 قد يفرق بين القسمين بإلحاق الأول بالشك في الجزئية دون الثاني 349
381 المناقشة فيما ذكر من الفرق بين القسمين 351
382 دوران الأمر بين التخيير والتعيين 352
383 المسألة في غاية الإشكال 353
384 الأقوى وجوب الاحتياط 354
385 الشك في المانعية 354
386 الشك في القاطعية 354
387 إذا كان الشك في الجزئية أو الشرطية ناشئا عن الشك في حكم تكليفي نفسي 354
388 التنبيه على أمور: الأمر الأول: الشك في الركنية 355
389 الركن في اصطلاح الفقهاء 355
390 حكم الإخلال بالجزء نقيصة وزيادة 356
391 هنا مسائل ثلاث: 356
392 المسألة الأولى: هل تبطل العبادة بترك الجزء سهوا؟ 357
393 الأصل البطلان والدليل عليه 357
394 عدم كون هذه المسألة من مسألة الإجزاء 359
395 التمسك في المسألة باستصحاب الصحة والمناقشة فيه 360
396 توهم أصل ثانوي في المسألة من جهة حديث الرفع 360
397 المناقشة في التمسك بحديث الرفع 361
398 إمكان دعوى أصل ثانوي في خصوص الصلاة 362
399 المسألة الثانية: هل تبطل العبادة بزيادة الجزء عمدا؟ 364
400 موضوع المسألة 364
401 أقسام الزيادة العمدية: 364
402 1 - قصد كون الزائد جزءا مستقلا 364
403 2 - قصد كون مجموع الزائد والمزيد عليه جزءا واحدا 364
404 3 - أن يأتي بالزائد بدلا عن المزيد 365
405 بطلان العبادة في القسم الأول 365
406 عدم البطلان في القسمين الأخيرين 365
407 استدلال المحقق على البطلان والمناقشة فيه 365
408 الاستدلال على الصحة باستصحاب الصحة والمناقشة فيه 366
409 عدم الحاجة إلى استصحاب صحة الأجزاء السابقة 367
410 صحة الاستصحاب إذا شك في القاطعية 368
411 الفرق بين الشك في المانعية والقاطعية 368
412 الإشكال في الاستصحاب إذا شك في القاطعية أيضا 369
413 دفع الإشكال 370
414 الاستدلال على الصحة بقوله تعالى: " لا تبطلوا أعمالكم " 370
415 المناقشة في الاستدلال 371
416 معاني حرمة إبطال العمل 371
417 الاستدلال على الصحة باستصحاب حرمة القطع والمناقشة فيه 374
418 الاستدلال على الصحة باستصحاب وجوب الإتمام والمناقشة فيه 374
419 الجواب عن الاستصحابين بوجه آخر، والمناقشة في هذا الجواب 375
420 الدليل الخاص على مبطلية الزيادة في بعض العبادات 376
421 ما ورد في الصلاة 376
422 ما ورد في الطواف 377
423 المسألة الثالثة: هل تبطل العبادة بزيادة الجزء سهوا؟ 378
424 الأقوى البطلان 378
425 الأصل في الجزء أن يكون نقصه مخلا دون زيادته 378
426 مقتضى الأصول 379
427 مقتضى القواعد الحاكمة على الأصول 379
428 الأمر الثاني: هل يسقط التكليف بالكل أو المشروط إذا تعذر الجزء أو الشرط، أم لا؟ 381
429 القول بالسقوط ودليله 381
430 القول بعدم السقوط ودليله 383
431 الاستدلال على هذا القول بثلاثة روايات أيضا 384
432 الأصل في الشروط ما مر في الأجزاء 389
433 عدم جريان القاعدة المستفادة من الروايات في الشروط 389
434 جريان القاعدة في بعض الشروط 389
435 الاستدلال برواية عبد الأعلى على عدم سقوط المشروط بتعذر شرطه 391
436 لو دار الأمر بين ترك الجزء وترك الشرط 392
437 لو جعل الشارع للكل بدلا اضطراريا 392
438 الأمر الثالث: لو دار الأمر بين الشرطية والجزئية 393
439 الأمر الرابع: لو دار الأمر بين كون الشئ شرطا أو مانعا أو بين كونه جزءا أو زيادة مبطلة 394
440 وجهان في المسألة 394
441 التخيير والدليل عليه 394
442 وجوب الاحتياط والدليل عليه 396
443 التحقيق في المسألة 396
444 المطلب الثالث: اشتباه الواجب بالحرام حكم المسألة 397
445 خاتمة فيما يعتبر في العمل بالأصل، والكلام في مقامين: المقام الأول: ما يعتبر في العمل بالاحتياط لا يعتبر في الاحتياط إلا إحراز الواقع 398
446 المشهور عدم تحقق الاحتياط في العبادات إلا بعد الفحص 398
447 المشهور بطلان عبادة تارك طريقي الاجتهاد والتقليد 399
448 لو كان التارك للطريقين بانيا على الاحتياط 400
449 الأقوى الصحة إذا لم يتوقف الاحتياط على التكرار 400
450 الأحوط عدم الاكتفاء بالاحتياط 401
451 لو توقف الاحتياط على التكرار 402
452 قوة احتمال اعتبار الإطاعة التفصيلية دون الاحتمالية 402
453 لو دخل في العبادة بنية الجزم ثم اتفق ما يوجب تردده في الصحة والبطلان 402
454 إمكان التفصيل بين كون الموجب للتردد مما يعم به البلوى وغيره 404
455 المقام الثاني: ما يعتبر في العمل بالبراءة عدم اعتبار الفحص في الشبهة الموضوعية 404
456 وجوب الفحص في الشبهة الحكمية 405
457 الكلام هنا في مقامين: المقام الأول: في وجوب أصل الفحص أدلة وجوب الفحص: 405
458 1 - الإجماع 405
459 2 - ما دل على وجوب تحصيل العلم 405
460 3 - ما دل على مؤاخذة الجهال 405
461 4 - دليل العقل 406
462 5 - العلم الإجمالي 407
463 المناقشة في العلم الإجمالي 408
464 الأولى ما ذكر في الوجه الرابع 408
465 الأخذ بالبراءة مع ترك الفحص 409
466 المشهور أن عقاب الجاهل المقصر على مخالفة الواقع 409
467 عدم العقاب مع عدم مخالفة الواقع 409
468 الاستدلال على العقاب عند مخالفة الواقع 410
469 عدم كون الجهل مانعا من العقاب لا عقلا ولا شرعا 410
470 الاستدلال على العقاب بالاجماع على مؤاخذة الكفار على الفروع والمناقشة فيه 411
471 جعل العقاب على ترك التعلم في كلام صاحب المدارك 411
472 توجيه كلام صاحب المدارك 411
473 ما هو مراد المشهور القائلين بالعقاب على مخالفة الواقع؟ 412
474 ظاهر بعض كلماتهم توجه النهي إلى الجاهل حين غفلته 412
475 الفرق بين جاهل الحكم وجاهل الموضوع 413
476 الإشكال في ناسي الحكم خصوصا المقصر 413
477 عدم إباء كلام صاحب المدارك عن كون العلم واجبا نفسيا 414
478 ظاهر أدلة وجوب العلم كونه واجبا غيريا 415
479 هل العمل الصادر من الجاهل صحيح أو فاسد؟ 415
480 المشهور أن العبرة في المعاملات بمطابقة الواقع ومخالفته 415
481 عدم الفرق في صحة معاملة الجاهل بين شكه في الصحة حين صدورها أو قطعه بفسادها 422
482 إذا أوقع الجاهل عبادة عمل فيها بما تقتضيه البراءة 422
483 عدم تحقق قصد القربة مع الشك في كون العمل مقربا 423
484 إذا كان غافلا وعمل باعتقاد التقرب 423
485 الكلام في أمور: الأول: هل العبرة في عقاب الجاهل بمخالفة الواقع أو الطريق؟ 425
486 في المسألة وجوه أربعة 425
487 رأي المصنف والدليل عليه 427
488 الثاني: معذورية الجاهل بالقصر والإتمام والجهر والإخفات 429
489 الإشكال الوارد في المسألة 429
490 دفع الإشكال من وجوه، والمناقشة فيها 430
491 الثالث: عدم وجوب الفحص في الشبهة الموضوعية التحريمية 433
492 هل يجب الفحص في الشبهة الموضوعية الوجوبية؟ 434
493 بناء العقلاء في بعض الموارد على الفحص 434
494 كلام صاحب المعالم في وجوب الفحص في خبر مجهول الحال 434
495 اختلاف كلمات الفقهاء في فروع المسألة 435
496 المناقشة فيما ذكره صاحب المعالم 437
497 ما يمكن أن يقال في المسألة 437
498 المقام الثاني: في مقدار الفحص حد الفحص هو اليأس 439
499 تذنيب: شرطان آخران ذكرهما الفاضل التوني لأصل البراءة: 1 - أن لا يكون موجبا لثبوت حكم آخر 441
500 توضيح المقام ومناقشة كلام الفاضل التوني 441
501 إذا أريد بإعمال الأصل إثبات موضوع لحكم شرعي 442
502 إذا أريد بإعمال الأصل نفي أحد الحكمين وإثبات الآخر 442
503 إذا أريد مجرد نفي أحد الحكمين 443
504 سقوط العمل بكل أصل لأجل المعارض 443
505 عدم الفرق بين أصالة عدم بلوغ الملاقي للنجاسة كرا وأصالة البراءة من الدين 444
506 مورد الشك في البلوغ كرا 444
507 أصالة عدم تقدم الكرية على الملاقاة 445
508 تفصيل صاحب الفصول في مسألة الكرية والملاقاة 445
509 المناقشة فيما أفاده صاحب الفصول 445
510 2 - الشرط الثاني الذي ذكره الفاضل التوني لأصل البراءة: عدم تضرر آخر، والمناقشة فيه 447
511 قاعدة " لا ضرر ولا ضرار " دعوى فخر الدين تواتر الأخبار بنفي الضرر والضرار 449
512 الرواية المتضمنة لقضية سمرة بن جندب 450
513 معنى " الضرر " و " الضرار " 451
514 معاني " لا ضرر ولا ضرار " في الرواية: 452
515 1 - عدم تشريع الضرر 452
516 2 - حمل النفي على النهي 453
517 الأظهر المعنى الأول 453
518 حكومة هذه القاعدة على عمومات تشريع الأحكام الضررية 454
519 المراد من الحكومة 454
520 توهم أن الضرر يتدارك بمصلحة الحكم الضرري المجعول 455
521 فساد هذا التوهم 456
522 تمامية القاعدة سندا ودلالة 456
523 وهن القاعدة بكثرة التخصيصات والجواب عنه 457
524 وجه التمسك بكثير من العمومات مع خروج أكثر أفرادها 457
525 الضرر المنفي هو الضرر النوعي لا الشخصي 458
526 تعارض الضررين 459
527 تعارض ضرر المالك وضرر الغير 459
528 جواز تصرف المالك وإن تضرر الجار 459
529 إشكال المحقق السبزواري فيما إذا تضرر الجار ضررا فاحشا 460
530 الأوفق بالقواعد تقديم المالك 462
531 عدم الفرق بين كون ضرر المالك أشد من ضرر الغير أو أقل 463
532 تعارض ضرر المالكين 463