الفوائد المدنية والشواهد المكية - محمد أمين الإسترآبادي ، السيد نور الدين العاملي - الصفحة ٣٨٨
السابق
على من أعطاه الله تعالى برهان حق معرفتنا والتسليم لأمرنا (١).
وفي باب الشرك: عن عميرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول: أمر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا، ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين (٢).
أقول: قد تواترت الأخبار عنهم (عليهم السلام) بأن المشرك قسمان: مشرك في العبادة ومشرك في الطاعة (٣). ويمكن أن يكون المراد هنا الثاني.
وفي باب التفويض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): عن أبي إسحاق النحوي قال دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسمعته يقول: إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته فقال:
﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ (٤) ثم فوض إليه فقال عز وجل: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ (٥) وقال عز وجل: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾ (6) ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي والأئمة (7) فسلمتم أنتم وجحد الناس، فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وأن تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا (8).
وأقول: هنا فوائد:
الفائدة الأولى من المعلوم عند أولي الألباب: أن هذه الأحاديث ناطقة بجواز العمل بخبر الثقة في الرواية، ومن المعلوم: أن حكم باب الفتاوى أضيق من باب الشهادة في قضية جزئية، إذ على الأول تبنى جزئيات كثيرة إلى يوم القيامة بخلاف الثاني، ولأنه يجب في باب الفتاوى العلم والقطع بأحد الأمرين - كما حققناه سابقا - بخلاف القضايا الجزئية، ومن المعلوم:
أن في باب الشهادات لابد من العدلين، فعلم أن خبر الثقة في الرواية أقوى من شهادتهما *.
____________________
* إن الذي فهم من الأخبار التعويل على ثقات مخصوصين لا كل ثقة وإن كان فاسد

(١) الكافي ١: ٢١١ ح ٤.
(٢) الكافي ٢: ٣٩٨ ح ٥.
(٣) خ: شرك في الطاعة وشرك في المعصية، راجع تفسير القمي ١: ٣٨٦.
(٤) القلم: ٤.
(٥) الحشر: ٧.
(٦) النساء: ٨٠.
(٧) في الكافي: بدل " والأئمة ": وائتمنه.
(٨) الكافي ١: ٢٦٥، ح 1.
(٣٨٨)
التالي
الاولى ١
٥٧٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 3
2 ترجمة صاحب الفوائد (رحمه الله) بقلم سماحة الحجة آل عصفور البحراني 5
3 نبذة من حياة السيد نور الدين العاملي (رحمه الله) صاحب الشواهد المكية 16
4 نماذج من النسخ 20
5 الباعث على تأليف الكتاب 26
6 ذكر ما يحتوى عليه الكتاب إجمالا 29
7 المقدمة: ما ذكره بعض الأعلام الإمامية حول الاجتهاد ومستند الأحكام: 36
8 العلامة الحلي 40
9 السيد جمال الدين الإسترابادي 48
10 صاحب المعالم 49
11 المحقق الحلي 52
12 صاحب المدارك 58
13 تحسين الميرزا محمد الإسترابادي لطريقة المؤلف 58
14 ما ذكره بعض الأعلام العامة حول الاجتهاد وأصول الفقه: القاضي عضدالدين 60
15 العلامة التفتازاني 63
16 الآمدي 65
17 بدرالدين الزركشي 67
18 أبوالعباس المقريزي 68
19 فائدة - في أن لله تعالى في كل واقعة حكما معينا 74
20 فائدة - في بيان مباني العامة فيما ذكروه من القواعد الأصولية 74
21 غفلة جماعة من متأخري أصحابنا عن ابتناء قواعد العامة على ما لا نقول به 75
22 ما أفاده السيد ابن طاووس (قدس سره) في بعض رسائله 78
23 فائدة - عند قدماء الأصحاب: لا مدرك للأحكام إلا أحاديث العترة الطاهرة 90
24 ذكر مواضع من كلام الشيخ الطوسي (قدس سره) يوافق مسلك القدماء 92
25 فائدة - في بيان انقسام الإمامية إلى الأخباريين والأصوليين 96
26 فائدة - بيان ما أحوج العامة إلى فتح بابي الاجتهاد والإجماع 97
27 فائدة - كل ما تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عليه دلالة قطعية 103
28 فائدة - كفاية اليقين العادي في بابي الأصول والفروع 104
29 فائدة - جواز الاعتقاد على خبر الثقة 105
30 ذكر رؤيا التي رآها المؤلف (قدس سره) في مكة المعظمة 107
31 معنى الصحيح عند القدماء مغاير لما اصطلح عليه المتأخرون 108
32 فائدة - ذكر مواضع من قدح الصدوق (رحمه الله) في بعض أحاديث الكافي 113
33 فائدة - ما أفاده صاحب المنتقى من تفاوت نظر السلف في الحديث مع الخلف 116
34 تحقيق له (قدس سره) في المعالم حول الكتب الأربعة 118
35 فائدة - ما ذكره الشيخ البهائي (رحمه الله) حول تنويع الحديث 119
36 تحقيق من المؤلف (رحمه الله) في أن الاصطلاحات في تقسيم الخبر إنما تناسب مسلك العامة 121
37 ما ذكره الشهيد الثاني والشيخ البهائي حول الأصول الأربعمائة والكتب الأربعة 128
38 كانت لقدمائنا أصول أخرى غير الأربعمائة 130
39 فائدة - ما ذكره صاحب المعالم (رحمه الله) حول العمل بخبر الواحد 131
40 نقد دعاوي العلامة الحلي (رحمه الله) 135
41 نقل طرف من الأحاديث الناطقة بفضل الكتابة والتمسك بالكتب 136
42 بقاء الأصول المجمع على صحة ما فيها إلى زمن المشايخ الثلاثة 138
43 ما ذكره شيخ الطائفة (قدس سره) في أوائل الاستبصار من القرائن الموجبة للعلم بصحة الخبر 140
44 ما أفاده صاحب المعالم والمنتقى (رحمه الله) 143
45 القول المختار في العمل بالأخبار 144
46 ما ذكره الشيخ البهائي (رحمه الله) من أن المعتبر حال الراوي وقت الأداء 146
47 ذكر كلام الشيخ في العدة حول العمل بخبر الواحد 148
48 ما ذكره المحقق الحلي (رحمه الله) في أصوله حول الأخبار 165
49 ما ذكره المحقق الحلي (رحمه الله) في أوائل المعتبر في حق الصادق والجواد (عليهما السلام) 167
50 ما قاله ابن إدريس في آخر السرائر حول ما استطرفه 169
51 تصريح أصحاب الكتب الواصلية إلينا بأنها مأخوذة من الأصول 171
52 تصريح المحقق الحلي بأن كتابي فضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن كانا موجودين عنده 171
53 أول من قسم أحاديث أصول أصحابنا، وبيان السبب في ذلك 172
54 فائدة - في أنه كان عند أصحاب الأئمة (عليهم السلام) كتب وأصول كانت مرجعهم في عقائدهم وأعمالهم 173
55 ذكر قرائن موجبة للعلم العادى بورود الأحاديث عنهم (عليهم السلام) 175
56 فائدة - في دفع احتمال السهو 177
57 الفصل الأول: في إبطال التمسك بالاستنباطات الظنية في نفس أحكامه تعالى فيه وجوه: 179
58 1 - عدم ظهور دليل قطعي على جواز الاعتماد على الظن في أحكامه تعالى 179
59 2 - الآيات الناهية عن الاعتماد على الظن 184
60 3 - جريان ما استدلت به الإمامية على وجوب عصمة الإمام في اتباع ظن المجتهد 185
61 4 - عدم صلاحية ما ليست مداركه منضبطة أن يجعل مناطا لأحكامه تعالى 186
62 5 - المسلك الذي يختلف باختلاف الأذهان والأحوال والأشخاص لا يصلح أن يكون مناط أحكام مشتركة بين الأمة إلى يوم القيامة 189
63 6 - الشريعة السهلة السمحة كيف تكون مبنية على استنباطات صعبة مضطربة؟ 189
64 7 - ابتناء أحكامه تعالى على الاستنباطات الظنية مستلزم لمفاسد كثيرة 189
65 8 - الملكة المخصوصة التي اعتبروها في المجتهد وبذل الوسع منه في تحصيل الظن أمران مخفيان غير منضبطين 190
66 9 - الظن من الشبهات، ووجوب التوقف عند الشبهات ثابت بالروايات 191
67 10 - الخطب والوصايا المنقولة عن أمير المؤمنين وأولاده الطاهرين (عليهم السلام) في مردودية كل طريق يؤدي إلى الاختلاف 191
68 الكافر جاء بخمسة معان في كتاب الله تعالى 194
69 ذكر عبارات من خطب علي (عليه السلام) صريحة في أن ما عدا اليقين شبهة 196
70 ذكر روايات من الفقيه والكافي 201
71 مقتضى تلك الأحاديث أن كل فتوى لم تكن مطابقة للواقع والجزم بها غير مرضية 205
72 ذكر أحاديث من كتاب المحاسن للبرقي 206
73 حديث من بصائر الدرجات 209
74 نقل روايات من الكافي وغيره 210
75 نقل موضع الحاجة من رسالة الإمام الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه 223
76 ما يستفاد من الرسالة الشريفة 224
77 ذكر بعض الأخبار الواردة في المقام 225
78 تعجب المؤلف عن الشهيد (رحمه الله) حيث ذكر في الذكرى: أن أصالة البراءة تفيد القطع واليقين 229
79 نقل روايات من الكافي وغيره حول اختلاف الحديث 229
80 تواتر الأخبار عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) بأن المشرك قسمان: مشرك في العبادة، ومشرك في الطاعة 237
81 صراحة الأحاديث في انحصار الناس في ثلاثة: أصحاب العصمة (عليهم السلام)، الآخذين منهم، والثالث مردود 238
82 انحصار طريق العلم بنظريات الدين في الرواية عنهم (عليهم السلام) 240
83 صراحة حديث من الكافي بجواز اعتماد الرعية على قول إمامه في العقائد أيضا 241
84 ذكر أحاديث صريحة في إثبات نظرية المؤلف 242
85 إبطال قاعدة " عدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة " 243
86 نقل روايات أخرى ناطقة بما يكون المؤلف بصدده 245
87 11 - (من وجوه إبطال التمسك بالاستنباطات الظنية) لزوم محذور: إما القول بأن مظنونات المجتهدين ليست من شريعة محمد (صلى الله عليه وآله) وإما القول بأن حلاله وحرامه لا يستمران إلى يوم القيامة 248
88 12 - تصريحهم بأن محل الاجتهاد ليس من ضروريات الدين ينافي ما أثبتناه من أن لله تعالى في كل واقعة حكما معينا 248
89 فائدة - إبطال ثقة الإسلام الكليني (قدس سره) التقليد في باب من الكافي وإبطاله الرأي في باب آخر 250
90 فائدة - في تحقيق ضروري الدين وضروري المذهب، وأن الضروري هنا ليس بالمعنى المصطلح عند المنطقيين 251
91 فائدة - صيرورة كثير من ضروريات الدين في الصدر الأول نظرية بعد 252
92 الفصل الثاني: في بيان انحصار ما ليس من ضروريات الدين في السماع عن الصادقين (عليهم السلام): 253
93 أدلة الانحصار 253
94 العلوم النظرية قسمان: قسم ينتهي إلى مادة هي قريبة من الإحساس، وقسم ينتهي إلى مادة هي بعيدة عن الإحساس 255
95 نتيجة البحث 258
96 فائدة شريفة نافعة - لا عاصم عن الخطأ في النظريات التي مبادؤها بعيدة الإحساس إلا التمسك بأصحاب العصمة (عليهم السلام) الفصل الثالث: في إثبات تعذر المجتهد المطلق 260
97 الفصل الرابع: في إبطال انقسام المكلف إلى المجتهد والمقلد 262
98 الفصل الخامس: في بيان أن في كثير من المواضع يحصل الظن على مذهب العامة دون الخاصة 263
99 الفصل السادس: في سد الأبواب التي فتحتها العامة للاستنباطات الظنية الاستحسانية: التمسك بالإجماع 264
100 القياس 268
101 استنباط الأحكام النظرية من ظواهر كتاب الله تعالى 268
102 استنباط الأحكام النظرية من السنة النبوية 270
103 شرع من قبلنا 271
104 التمسك بالملازمات المختلف فيها 271
105 التمسك بالترجيحات الاستحسانية الظنية 271
106 تخيير المجتهد عند تعادل الأدلة في نظره 274
107 التمسك بالبراءة الأصلية في نفي حكم شرعي 275
108 التمسك باستصحاب حكم شرعي 283
109 (للاستصحاب صورتين معتبرتين باتفاق الأمة) 287
110 التمسك باستصحاب نفي حكم شرعي 288
111 الأمثلة الموعودة للصورة الثانية من صورتي الاستصحاب المعتبرتين 289
112 ذكر بعض الأغلاط التي وقعت من جمع من متأخري أصحابنا 294
113 فائدة - ما اشتهر بين المتأخرين من أصحابنا: من أن " قول الميت كالميت " لا يأتي على مذهب الأخباريين 298
114 الفصل السابع: في بيان من يجب رجوع الناس إليه في القضاء والإفتاء: 300
115 ذكر الأحاديث الواردة في المقام 300
116 من جملة غفلات المتأخرين من أصحابنا - قدس الله أرواحهم - أنهم زعموا أن المراد من تلك الأحاديث المجتهدون 304
117 الفصل الثامن: في جواب الأسئلة المتوجهة إلى نظريات المؤلف (رحمه الله): 311
118 1 - إذا ما جوزتم الاجتهاد، فما معنى قوله (عليه السلام): " علينا إلقاء الأصول إليكم، وعليكم التفريع "؟ وحديث آخر بمعناه؟ 311
119 فائدة شريفة، وهي أن الأنظار العقلية قسمان 312
120 2 - لا مفر للأخباريين عن العمل بالظن في مورد احتمال التقية والخبر الظني الدلالة 313
121 3 - ما جوابكم عن الوجوه التي ذكرها المحقق الحلي في أصوله في وضع الإثم عن المجتهد إذا أخطأ؟ 317
122 4 - كيف عمل الأخباريين في فعل وجودي يحتمل أن يكون حراما؟ 324
123 5 - كيف عملكم - مشعر الأخباريين - في حديث ضعيف يدل على وجوب فعل وجودي؟ 331
124 6 - كيف عملكم في حديث صحيح يحتمل الوجوب والحرمة، كأمر يحتمل التهديد؟ 332
125 7 - كيف عملكم في حديث صحيح يحتمل الحرمة والكراهة؟ 333
126 8 - كيف عملكم في حديث صحيح يحتمل الوجوب والندب؟ 333
127 فائدتان: 334
128 الف - كل ما ليس بيقيني حتى الظني شبهة 334
129 ب - غير القاطع - وإن كان ظانا - جاهل 334
130 9 - كيف عملكم في الظواهر القرآنية؟ 335
131 10 - إذا علمنا اشتغال الذمة بعبادة وتحيرنا في وجه الخلاص منها؟ 337
132 11 - إذا كانت الحيرة في متعلقات الأحكام؟ 339
133 12 - هل يجب الفحص عن بلوغ المال حد النصاب وبلوغه قدر الاستطاعة، كما يجب في مسألة الهلال؟ 342
134 13 - إذا بلغنا حديث ضعيف صريح في وجوب عمل، وبلغنا حديث صريح في مطلوبية فعل، هل حكمهما في جواز الترك سواء؟ 344
135 من غرائب المتأخرين حمل ما يحتمل الوجوب والاستحباب على الندب، وحمل ما يحتمل الكراهة والحرمة على المكروه 345
136 14 - إذا اغتسل غسل يوم الجمعة ولم يكن على وضوء ثم شك في كون الوضوء بعد الغسل بدعة؟ 346
137 15 - ماء وردت عليه نجاسة وشككنا في بلوغه كرا... 347
138 فائدة - تختلف طريقة الاحتياط في أحكام الله تعالى بحسب قله البضاعة في علم الحديث وكثرتها 348
139 16 - كيف يعمل من شك في حرمة عبادة ووجوبها عليه؟ 349
140 17 - ما قولكم في حيوان خرج من البحر، لم نعلم حكم الله فيه؟ 350
141 فائدة - الشيء الذي يجب علينا الاجتناب عنه لشبهة، إذا لم يجتنب عنه غيرنا لا يجوز نهيه 351
142 18 - سؤال عما أفاده المحقق الأردبيلي في آيات أحكامه حول تفسير القرآن بالرأي 351
143 19 - المتأخرون القائلون بفتح أبواب الاجتهاد تحيروا في كثير من المسائل، فكيف بهم إذا انسدت عليهم تلك الأبواب وما بقي إلا باب واحد؟ 356
144 20 - قد يطرح الشيخ الطوسي بعض الروايات المأخوذة من الأصول - بحسب القرائن - معللا بأنه ضعيف؟ 358
145 21 - استبعاد نسبة الغفلة إلى العلامة ومن جاء بعده ووافقه من الأعلام 360
146 ذكر بعض أغلاط العلامة (رحمه الله) 362
147 من جملة أغلاط الفاضل الشيخ علي (رحمه الله) 363
148 من أغلاط جمع من أهل الاجتهاد 365
149 من جملة إسراعهم 367
150 الفصل التاسع: في تصحيح أحاديث كتبنا بوجوه: 370
151 الوجه الأول والثاني 370
152 الوجه الثالث 371
153 الوجه الرابع والخامس 372
154 الوجه السادس والسابع والثامن 374
155 الوجه التاسع والعاشر والحادي عشر 375
156 الوجه الثاني عشر 376
157 دفع احتمال السهو 376
158 القاعدة الشريفة التي وضعوها (عليهم السلام) للخلاص من الحيرة في باب الأحاديث المتعارضة 378
159 ذكر الروايات الواردة في الباب 378
160 هنا فوائد: 387
161 1 - باب الفتوى أهم وأضيق من باب الشهادة في قضية جزئية 387
162 2 - لا بد في الفتوى من أحد القطعين: إما بحكم الله الواقعي، وإما بوروده عن أصحاب العصمة (عليهم السلام) 388
163 3 - من جملة نعماء الله تعالى على هذه الطائفة تجويز العمل لهم بكل ما ورد عنهم (عليهم السلام) ولو كان من باب التقية 389
164 4 - إذا لم نطلع على أحد الوجوه المرجحة في تعارض الروايات... 389
165 5 - توثيق الشهيد الثاني مقبولة عمر بن حنظلة، واعتراض ولده (الشيخ حسن) عليه 390
166 التبرك بذكر بعض النصائح المذكورة في أوائل كتاب المعتبر 392
167 الفصل العاشر: في بيان الاصطلاحات التي تعم به البلوى: 394
168 معنى نفس الأمر 394
169 معنى الحكم الشرعي 395
170 معاني الأصل 401
171 الفصل الحادي عشر: في بيان أغلاط المعتزلة والأشاعرة ومن وافقهم في تعيين أول الواجبات: 404
172 نقل طرف من كلام القوم 404
173 تواتر الأخبار عن أهل البيت (عليهم السلام) بأن معرفة الله وأ نه لابد من معلم من جهته تعالى تحصل بإلهام فطري إلهي 406
174 طريق التعريف والبيان من جهته تعالى 407
175 نقل ما في شرح القصيدة لابن حجر المكي 408
176 ذكر طرف من الأخبار 411
177 أنواع تأثيراته تعالى المستفادة من الأحاديث 420
178 ذكر طرف من الأخبار الدالة على أن المعرفة من صنع الله تعالى 422
179 أخبار الفطرة 435
180 الأخبار الواردة في الأطفال 438
181 أحاديث الطينة 443
182 فوائد تستفاد من الأحاديث المذكورة 444
183 إشكال على القول بأن التصديقات فائضة من الله تعالى على النفوس، والجواب عنه 446
184 دفع ما يتوهم من أن ظاهر بعض الآيات والروايات مع الأشاعرة القائلين بأن الكفر والإيمان والطاعة والمعصية من خلق الله تعالى 447
185 انقسام غير السعيد إلى قسمين وانقسام الأمة إلى ثلاثة 448
186 تحقيق معنى الناصبي 450
187 معنى الفترة عندنا 451
188 كلام الأصوليين في الحظر والإباحة 452
189 تحقيق المقام بما يستفاد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة 464
190 البحث عن الحظر والإباحة مما لا طائل تحته 465
191 فائدة - في أن التكاليف تدريجية مترتبة 468
192 الفصل الثاني عشر: ذكر طرف من أغلاط الفلاسفة وحكماء الإسلام في علومهم: 470
193 من تلك الجملة: إنه لابد من تخلل السكون بين كل حركتين مختلفتين 470
194 من تلك الجملة: كل ما يستلزم محالا ذاتيا فهو أيضا محال ذاتية 471
195 من جملة تحيراتهم: شبهة احتمال وجود الممكن بأولوية ذاتية 472
196 من جملة تحيراتهم: تجويز الأشاعرة أن يرجح الفاعل الإرادي أحد طرفي المعلول على الآخر لا لعله غائية 473
197 من جملة أغلاطهم: زعمهم أنه على مذهب الأشاعرة يتجه القول بالوجوب السابق 474
198 من تلك الجملة: تقسيم علماء الإسلام الكافر إلى أقسام 474
199 من تلك الجملة: تقسيمهم الاعتقاد الجازم إلى مطابق الواقع وغير مطابق له 475
200 كلام الشيخ البهائي (قدس سره) حول تزكية الراوي بالعدل الواحد 477
201 نقد ما أفاده الشيخ البهائي (رحمه الله) 481
202 ما أفاده الشيخ البهائي حول تقديم الجرح على التعديل 493
203 توضيح المقام وتحقيق المرام 494
204 فائدة - يستفاد من الأحاديث أنه لابد في ثبوت الجرح في الشريعة من عدلين، وكذا التعديل 496
205 فائدة - تعريض على العلامة ومن تبعه (رحمهم الله) 496
206 فائدة - تعريض على الشيخ البهائي (قدس سره) 497
207 عود إلى ذكر طرف من أغلاط الفلاسفة وحكماء الإسلام 498
208 تحقيق في ربط الحادث بالقديم 507
209 خاتمة: في ذكر القواعد الأصولية المذكورة في أوائل كتب جمع من قدمائنا الأخباريين: 515
210 ما ذكره علي بن إبراهيم في أول تفسيره 515
211 ما ذكره ثقة الإسلام الكليني في أول الكافي 519
212 فوائد لابد من التنبيه عليها 523
213 ما ذكره الشيخ الثقة البرقي في أول كتاب المحاسن 525
214 ما ذكره الشيخ الصدوق في أول كتاب من لا يحضره الفقيه 526
215 فائدة - التأكيد على ورود ما في الكتب الأربعة عن أصحاب العصمة (عليهم السلام) 528
216 فائدة - ذكر طرف من الأحاديث الواردة في فضل العجم 530
217 قصة حسنة 533
218 فائدة - ذكر منامات في تأييد تأليف هذا الكتاب 534
219 فائدتان شريفتان: 536
220 1 - ما قاله ابن العربي في حق المهدي (عليه السلام) 536
221 2 - نقل مقالة من رسائل إخوان الصفاء 538
222 تحسين المقالة 542
223 كلمة موجزة لصاحب الوسائل في ترجمة صاحب المسائل (قدس سره) 545
224 ثناء صاحب المسائل على صاحب الفوائد (رحمهما الله) 546
225 المسائل: 550
226 1 - هل يكفي في العقائد الدينية العلم الإجمالي؟ 550
227 2 - ما وجه اختلاف أصحابنا الإمامية في المسائل الشرعية؟ 553
228 3 - ما تقولون في الإجماعات التي ادعاها علم الهدى في مسائل عديدة؟ 554
229 4 - صلاة الجمعة في زمن الغيبة؟ 555
230 5 - تقصير المسافر في أربعة فراسخ؟ 557
231 6 - الحبوة التي انفردت بها الإمامية؟ 560
232 7 - حرمان الزوجة من بعض تركة زوجها؟ 561
233 8 - إذا أحدث المجنب في أثناء غسل الجنابة حدثا أصغرا 562
234 9 - غسل الإحرام أواجب أم ندب؟ 562
235 10 - هل يكتفى في مستحق الزكاة وإمام الجماعة بظاهر الإيمان، أم يشترط العدالة؟ 562
236 11 - التراب المشوي من التربة الحسينية هل يخرج عن أصناف الأرض؟ 564
237 12 - هل لابد من الوضوء مع الأغسال غير غسل الجنابة؟ 564
238 13 - هل الأفضل في الوضوء الاقتصار على الغرفة الواحدة، أم الأفضل غرفتان؟ 565
239 14 - عدد الضربات في التيمم؟ 565
240 15 - إذا فقد الخليطان في غسل الميت؟ 565
241 16 - في الوتر بعد العشاء هل الأفضل هو القيام أم الجلوس؟ 565
242 17 - في الأخيرتين من الرباعية والأخيرة من المغرب هل التسبيح أفضل أم القراءة؟ 565
243 18 - ما الدليل على استحباب رفع المصلي يديه ثلاث مرات بالتكبير بعد الفراغ من الصلاة؟ 566
244 19 - رفع اليدين فوق الرأس عند الفراغ من المكتوبة؟ 566
245 20 - القنوت الثاني من الوتر بعد الركوع، وكذلك القنوت الثاني في صلاة الجمعة؟ 566
246 جوابات المسائل الظهيرية 567