الاخبار لأجلها وغير ممتنع أن يكونوا شاكين في حال العاملين بها مجوزين، لأنهم عملوا بها لدليل دلهم على صحة هذه الاخبار أو لتذكرهم، فلأجل ذلك لم ينكروهم والوجه الثاني: انهم قد أنكروا اجمع العمل بأخبار الآحاد، ألا ترى إلى ما روى عن أبي بكر {1} انه لم يقبل خبر المغيرة بن شعبة {2} في الجدة {3} حتى شهد معه محمد بن مسلمة {4}
(٣٢٧)