ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في حد الخمر إلا أنه جلد أربعين، خرجه مسلم، وأبو داوود، وروي عنه صلى الله عليه وسلم، أنه ضرب فيها ضربا مشاعا، وحزره أبو بكر أربعين سوطا، وعمل بذلك هو، ثم عمر ثم تهافت الناس فيها، فشدد عليهم الحد، وجعله كأخف الحدود
(٤٤١)