له القرآن أهله وحملته، وأولى من محل به من عدل عنه، وضيعه، وقال قوم من الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: " ألم تر يا رسول الله ثابت بن قيس (1)، لم تزل داره البارحة يزهر فيها وحولها أمثال المصابيح؟! فقال لهم: فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل ثابت بن قيس فقال: نعم، قرأت سورة البقرة " (2)، وفي هذا المعنى حديث صحيح عن أسيد بن حضير (3) في تنزل
(١٢٧)