تفسير الرازي - الرازي - ج ٢٢ - الصفحة ١١٨
السابق
أرض فسويتها وبالغت في التسوية فإذا قابلتها المقاييس الهندسية وجدت فيها أنواعا من العوج خارجة عن الحس البصري. قال فذاك القدر في الاعوجاج لما لطف جدا ألحق بالمعاني فقيل فيه: عوج بالكسر، واعلم أن هذه الآية تدل على أن الأرض تكون ذلك اليوم كرة حقيقية لأن المضلع لا بد وأن يتصل بعض سطوحه بالبعض لا على الاستقامة بل على الاعوجاج وذلك يبطله ظاهر الآية. ورابعها: الأمت النتوء اليسير، يقال: مد حبله حتى ما فيه أمت وتحصل من هذه الصفات الأربع أن الأرض تكون ذلك اليوم ملساء خالية عن الارتفاع والانخفاض وأنواع الانحراف والإعوجاج.
الصفة الثانية: ليوم القيامة قوله: * (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له) * وفي الداعي قولان: الأول: أن ذلك الداعي هو النفخ في الصور وقوله: * (لا عوج له) * أي لا يعدل عن أحد بدعائه بل يحشر الكل. الثاني: أنه ملك قائم على صخرة بيت المقدس ينادي ويقول: أيتها العظام النخرة، والأوصال المتفرقة، واللحوم المتمزقة، قومي إلى ربك للحساب والجزاء. فيسمعون صوت الداعي فيتبعونه، ويقال: إنه إسرافيل عليه السلام يضع قدمه على الصخرة فإن قيل هذا الدعاء يكون قبل الإحياء أو بعده؟ قلنا: إن كان المقصود بالدعاء إعلامهم وجب أن يكون ذلك بعد الإحياء لأن دعاء الميت عبث وإن لم يكن المقصود إعلامهم بل المقصود مقصود آخر مثل أن يكون لطفا للملائكة ومصلحة لهم فذلك جائز قبل الإحياء.
الصفة الثالثة: قوله: * (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) * وفيه وجوه: أحدها: خشعت الأصوات من شدة الفزع وخضعت وخفيت فلا تسمع إلا همسا وهو الذكر الخفي، قال أبو مسلم: وقد علم الإنس والجن بأن لا مالك لهم سواه فلا يسمع لهم صوت يزيد على الهمس وهو أخفى الصوت ويكاد يكون كلاما يفهم بتحريك الشفتين لضعفه. وحق لمن كان الله محاسبه أن يخشع طرفه ويضعف صوته ويختلط قوله ويطول غمه. وثانيها: قال ابن عباس رضي الله عنهما والحسن وعكرمة وابن زيد: الهمس وطء الأقدام، فالمعنى أنه لا تسمع إلا خفق الأقدام ونقلها إلى المحشر.
الصفة الرابعة: قوله: * (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا) * قال صاحب " الكشاف ": من يصلح أن يكون مرفوعا ومنصوبا فالرفع على البدل من الشفاعة بتقدير حذف المضاف إليه أي لا تنفع الشفاعة إلا شفاعة من أذن له الرحمن والنصب على المفعولية، وأقول: الاحتمال الثاني أولى لوجوه: الأول: أن الأول يحتاج فيه إلى الإضمار وتغيير الأعراب والثاني: لا يحتاج فيه إلى ذلك. والثاني: أن قوله تعالى: * (لا تنفع الشفاعة) * يراد به من يشفع بها والاستثناء يرجع إليهم فكأنه قال: لا تنفع الشفاعة أحدا من الخلق إلا شخصا مرضيا. والثالث: وهو أن من المعلوم بالضرورة أن درجة الشافع درجة عظيمة فهي لا تحصل إلا لمن أذن الله له فيها وكان عند الله مرضيا، فلو حملنا الآية على ذلك صارت جارية مجرى إيضاح الواضحات، أما لو حملنا الآية على المشفوع له لم يكن ذلك إيضاح الواضحات فكان ذلك أولى، إذا ثبت هذا فنقول: المعتزلة
(١١٨)
التالي
الاولى ١
٢٣٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تفسير سورة طه 1
2 تفسير قوله تعالى (ما أنزلنا عليك) الآية 2
3 تفسير قوله تعالى (إلا تذكرة لمن) الآية 3
4 قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) 4
5 معنى الاستواء ومذاهب الناس فيه 5
6 قوله تعالى (له ما في السماوات) الآية 6
7 قوله تعالى (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم) الآية 7
8 قوله تعالى (الله لا إله إلا هو له الأسماء) الآية 8
9 قوله تعالى (وهل أتاك حديث موسى) الآية 13
10 قوله تعالى (إذ رآى نارا) الآية 14
11 بيان أن ما سمعه موسى هو كلام الله ورأى المعتزلة في ذلك 15
12 قوله تعالى (فاخلع نعليك) الآية 16
13 قوله تعالى (وأنا اخترتك) الآية 17
14 قوله تعالى (إنني أنا الله) الآية 18
15 أقوال الأئمة في قضاء الصلوات الفائتة 19
16 قوله تعالى (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) الآية وفيها سؤالان 20
17 قوله تعالى (لتجزى كل نفس بما تسعى) 21
18 قوله تعالى (فلا يصدنك عنها) الآية 22
19 قوله تعالى (وما تلك بيمينك يا موسى) 23
20 التفاضل بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموسى عليه السلام 24
21 قوله تعالى (ولي فيها مآرب أخرى) 26
22 قوله تعالى (قال ألقها، يا موسى) 26
23 قوله تعالى (فألقاها فإذا هي حية تسعى) 27
24 قوله تعالى (قال خذها ولا تخف) الآية 28
25 قوله تعالى (واضمم يدك إلى جناح تخرج بيضاء) الآية وفيها مسائل 28
26 قوله تعالى (قال رب اشرح لي صدري) الآية، وبيان معاني شرح الصدر 30
27 فائدة الدعاء وشرائطه 32
28 بحث في أقسام الموجودات 32
29 قوله تعالى (ويسر لي أمري) 33
30 بيان أن الدعاء سبب القرب إلى الله تعالى 35
31 بيان فضل الدعاء 36
32 بيان أن شرح الصدر مقدمة لسطوع الأنوار الإلهية في القلبية 38
33 قول المفسر في شرح الصدر 41
34 ما ورد في صفات قلوب الكافرين وهي تسع، والفصل الخامس في حقيقة شرح الصدر وذكر وجهين 42
35 المثال الأول والثاني لمعنى شرح الصدر 43
36 الفصل السادس في الصدر وبيان المراد به 44
37 الفصل السابع في بقية أبحاث شرح الصدر 45
38 المطلوب الثاني قوله (ويسر لي أمري) المطلوب الثالث، قوله (واحلل عقدة من لساني) الآية. وفيه مسائل: 45
39 بيان فضيلة الصمت وما ورد في ذلك 46
40 اختلفوا في تلك العقدة التي كانت في لسان موسى عليه السلام، ولم طلب حل تلك العقدة وهل زالت من لسانه عليه السلام بالكلية أم لا؟ والمطلوب الرابع قوله (واجعل لي وزيرا من أهلي) 47
41 المطلوب الخامس والسادس قوله (من أهلي هارون أخي) 48
42 المطلوب السابع قوله (أشدد به أزري) وفيه مسائل: المطلوب الثامن قوله (وأشركه في أمري) 49
43 قوله تعالى (قال قد أوتيت سؤلك) الآية سؤالان على قوله تعالى (ولقد مننا عليك) الآية والجواب عنهما 50
44 مسائل في قوله تعالى (أن أقذفيه) الآية 51
45 قوله تعالى (يأخذه عدو لي) الآية 52
46 قوله تعالى (وألقيت عليك محبة مني) الآية 52
47 قوله تعالى (إذ تمشى أختك) الآية 53
48 قوله تعالى (فلبثت سنين في أهل مدين) الآية 54
49 قوله تعالى (واصطفيتك لنفسي) 55
50 قوله تعالى (ولا تنيا في ذكري) فيه أسئلة وأجوبة 56
51 قوله تعالى (إذهب إلى فرعون) الآية وفيه سؤالان 57
52 قوله تعالى (قالا ربنا إنا نخاف) الآية 58
53 ايراد أربعة أسئلة على هذه الآية وبيان الرد عليها 59
54 قوله تعالى (إنا رسولا ربك) الآية 60
55 قوله تعالى (إنا قد أوحى إلينا) الآية 61
56 قوله تعالى (قال فمن ربكما يا موسى) 62
57 قوله تعالى (ربنا الذي أعطى كل شئ) الآية 63
58 قوله تعالى (بيان عجائب حكمة الله تعالى في الخلق والهداية وذكر أمثلة من ذلك 64
59 قوله تعالى (قال فما بال القرون الأولى) 65
60 قوله تعالى (قال علمها عند ربي) الآية 66
61 قوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض) الآية 67
62 قوله تعالى (فأخرجنا به أزواجا) الآية 67
63 قوله تعالى (كلوا وارعوا أنعامكم) الآية 68
64 قوله تعالى (منها خلقناكم وفيها نعيدكم) الآية 69
65 قوله تعالى (ولقد أريناه آياتنا) وذكر قراءات في قوله تعالى (سوى) الآية 70
66 قوله تعالى (قال موعدكم يوم الزينة) الآية 71
67 قوله تعالى (فتولى فرعون فجمع كيده) الآية 72
68 قوله تعالى (وأسروا النجوى) الآية 73
69 قوله تعالى (بيان ما ورد في قوله تعالى (إن هذان لساحران) من قراءات وذكر وجوه جوازها عربية 74
70 قوله تعالى (قالوا يا موسى إما أن تلقى) 80
71 لم قدمهم في الالقاء على نفسه مع أن تقديم استماع الشبهة على استماع الحجة غير جائز وجوابه 81
72 قوله تعالى (فألقى السحرة) الآية 84
73 قوله تعالى (لن نؤثرك على ما جاءنا) الآية 87
74 قوله تعالى (ولقد أوحينا إلى موسى) الآية 90
75 قصة إسراء موسى عليه السلام ببني إسرائيل وما فيها من المباحث 92
76 قوله تعالى (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم) الآية 94
77 قوله تعالى (وما أعجلك عن قومك) الآية 97
78 قوله تعالى (قال فإنا قد فتنا قومك) الآية 98
79 المسألة الأولى قالت المعتزلة لا يجوز أن يكون المراد أن الله تعالى خلق فيهم الكفر 99
80 قوله تعالى (ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا) 101
81 قوله تعالى (بملكنا ولكنا حملنا) الآية 102
82 قوله تعالى (ولقد قال لهم هارون) الآية 104
83 قوله تعالى (قال يا هارون ما منعك) الآية 106
84 قوله تعالى (قال فما خطبك يا سامري) الخ 108
85 قوله تعالى (قال بصرت بما لم) الآية 109
86 قوله تعالى (لا مساس وإن لك) إلخ 111
87 قوله تعالى (كذلك نقص عليك) الآية 112
88 قوله تعالى (يوم ينفخ في الصور) الآية 113
89 قوله تعالى (ويسألونك عن الجبال) الآية 115
90 شرح أحوال القيامة وأهوالها 116
91 قوله تعالى (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد) الآية 119
92 بيان وجه تعلق قوله تعالى (ولا تعجل بالقرآن) بما قبله 120
93 قوله تعالى (ولقد عهدنا إلى آدم) الآية 122
94 قوله تعالى (فوسوس إليه الشيطان) الآية 124
95 قول المفسر في واقعة آدم 125
96 تمسك بعض الناس بقوله تعالى (وعصى آدم ربه فغوى) في صدور الكبيرة عن آدم. والجواب عن ذلك 126
97 قوله تعالى (قال اهبطا منها) الآية 128
98 بحث نفيس في قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) 129
99 قوله تعالى (أفلم يهد لهم كم أهلكنا) الآية 131
100 بيان معنى التسبيح في قوله تعالى (فسبح بحمد ربك) الآية 132
101 قوله تعالى (ولا تمدن عينيك) الآية 133
102 قوله تعالى (وقالوا لولا يأتينا بآية) الآية 136
103 سورة الأنبياء عليهم السلام 138
104 إبطال بعض حجج المعتزلة 139
105 قوله تعالى (قال ربي يعلم القول) الآية 141
106 قوله تعالى (وما أرسلناك قبلك) الآية 142
107 قوله تعالى (وكم قصمنا من قرية) الآية 144
108 قوله تعالى (وما خلقنا السماء) الآية 146
109 قوله تعالى (وله من في السماوات) الآية 147
110 قوله تعالى (أم اتخذوا آلهة) الآية 148
111 قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة) الآية 149
112 مسألتان في قوله تعالى (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) وأدلة أهل السنة 154
113 إيراد شبه ثلاثة لمنكري التكليف الشرعي والجواب عنها 155
114 إيراد شبه المعتزلة في قوله تعالى (لا يسأل عما يفعل) والرد عليها 156
115 أوجه القراءات في قوله تعالى (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) الآية 157
116 قوله تعالى (وقالوا أتخذ الرحمن) الآية 158
117 احتجاج المعتزلة على أن الشفاعة في الآخرة لا تكون لأهل الكبائر 159
118 قوله تعالى (أو لم ير الذين كفروا) الآية 160
119 ذكر اشكال في قوله تعالى (أو لم ير الذين كفروا) والجواب عنه 161
120 النوع الثاني من الدلائل قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي) الآية 162
121 النوع الثالث قوله تعالى (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم) الآية 163
122 النوع الخامس (وجعلنا السماء سقفا محفوظا) الآية 164
123 قوله تعالى (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد) الآية 167
124 قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) الآية 168
125 قوله تعالى (خلق الانسان من عجل) الآية 169
126 قوله تعالى (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) الآية 172
127 أما قوله تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا) الآية 173
128 قوله تعالى (قل إنما أنذركم بالوحي) الآية 174
129 هل المراد بوضع الموازين الحقيقة أو المجاز؟ 175
130 قوله تعالى (ولقد آتينا موسى) الآية 177
131 قوله تعالى (ولقد آتينا إبراهيم رشده) الآية 178
132 احتج أصحابنا في أن الايمان مخلوق لله تعالى بهذه الآية، وإبطال قول المعتزلة 179
133 قوله تعالى (قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن) الآية 180
134 قوله تعالى (قالوا فأتوا به على أعين الناس) الآية 183
135 تأويل قوله تعالى (بل فعله كبيرهم هذا) 184
136 بيان أن الكذب لا يجوز على الأنبياء 185
137 قوله تعالى (قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم) الآية 186
138 قوله تعالى (قلنا يا نار كوني بردا) الآية 187
139 قوله تعالى (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة) الآية 189
140 قوله تعالى (ولوطا آتيناه حكما) الآية 191
141 قوله تعالى (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له) الآية 192
142 قوله تعالى (وداود وسليمان) الآية 193
143 بيان أدلة المعتزلة على أن الاجتهاد غير جائز من الأنبياء عليهم السلام والرد عليهم 195
144 دليل من يقول إن كل مجتهد مصيب 197
145 بيان أقوال الأئمة في واقعة الحرث 199 الإنعامات المعطاة لسليمان عليه السلام 200
146 ومنها قوله تعالى (ولسليمان الريح) الآية 200
147 قوله تعالى (وأيوب إذ نادى ربه) الآية 202
148 ذكر السبب في ضر أيوب عليه السلام 203
149 طعن المعتزلة في قصة أيوب عليه السلام والرد عليهم 207
150 ذكر الأدلة بأنه سبحانه أرحم الراحمين 208
151 قوله تعالى (وإسماعيل وإدريس) الآية 209
152 في تسمية ذي الكفل عليه السلام 210
153 قوله تعالى (وذا النون إذ ذهب) الآية 211
154 أقوال العلماء في جواز الذنب على الأنبياء عليهم السلام بقوله تعالى (وأيوب إذ ذهب مغاضبا) والجواب عن ذلك 212
155 تأويل قوله تعالى (فظن أن لن نقدر عليه) الآية وفيه ستة وجوه 214
156 تفسير قوله تعالى (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) 216
157 قصة زكريا عليه السلام وانقطاعه إلى ربه لما مسه الضر بتفرده 216
158 ما جاء في قوله تعالى (وأنت خير الوارثين) من وجوه. 216
159 معنى (فاستجبنا له) الآية تفسير قوله تعالى (ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه) الآية 216
160 ما في قوله تعالى (ويدعوننا رغبا ورهبا) من وجوه القراءات، مع بيان ما فيها من المعاني 217
161 قوله تعالى (والتي أحصنت فرجها) الآية 217
162 بيان ما لمريم وابنها عيسى عليهما السلام من الآيات 217
163 تفسير قوله تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الآية 218
164 معاني الملة 218
165 تفسير قوله تعالى (وتقطعوا أمرهم بينهم) 218
166 تفسير قوله تعالى (كل إلينا راجعون) 218
167 حديث الرسول (تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة) الحديث 218
168 تفسير قوله تعالى (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه) الآية 219
169 معنى قوله (وإنا له كاتبون) معنى قوله تعالى (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) 219
170 معاني عدم الرجوع في الآية 219
171 معاني لفظ الحرام في الآية 220
172 قوله تعالى (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) 220
173 متعلق لفظ (حتى) 220
174 معنى (حتى إذا فتحت) 221
175 يأجوج ومأجوج 221
176 وقت انفتاح السد 221
177 قوله تعالى (وهم من كل حدب ينسلون) (واقترب الوعد الحق) وبيان ما هو الوعد؟ قوله تعالى (فإذا هي شاخصة أبصارهم) تفسير قوله تعالى (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) 222
178 ما روى في سبيل نزول الآية بيان المعبودات من دون الله قصة ابن الزبعري الحكمة في أنهم قرنوا بآلهتهم ووجوهها 223
179 قوله تعالى (حصب جهنم) قوله تعالى (أنتم لها واردون) قوله تعالى (لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها) سؤال على قوله تعالى (لو كان هؤلاء آلهة) والجواب عليه 224
180 تفسير قوله تعالى (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) تتمة فيها كلام عن ابن الزبعري قوله تعالى (سبقت لها منا الحسنى) بيان معنى الحسنى، وبيان معنى مبعدون اعتراضات للقاضي عبد الجبار والرد عليها 225
181 قوله تعالى (لا يحزنهم الفزع الأكبر) 226
182 معنى الفزع الأكبر معنى قوله تعالى (لا يسمعون حسيسها) سؤال وارد على الآية مع أهل الجنة والجواب عليه قوله تعالى (وتتلقاهم الملائكة) قوله تعالى (يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب) المراد بالسجل أهو الطومار أم اسم ملك؟ 227
183 قوله تعالى (كما بدأنا أول خلق نعيده) كيفية الإعادة واختلافهم فيها 228
184 ما في الوعد من أقوال ما في قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور) من قراءات قوله تعالى (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قوله تعالى (إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) الآية 229
185 قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الآية بيان أنه عليه السلام كان رحمة في الدين وفي الدنيا اعتراض المعتزلة على ذلك، والجواب عليه 230
186 متمسك المعتزلة بأن الرسول أفضل الملائكة تفسير قوله تعالى (قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم) الآية 231
187 قوله تعالى (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء) 232
188 قوله تعالى (إنه يعلم الجهر من القول) 233
189 قوله تعالى (وإن أدري لعله فتنة لكم) 233
190 قوله تعالى (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان) 233