تفسير الرازي - الرازي - ج ٣ - الصفحة ٤٥
السابق
تلك العطية فصار ذلك الإعطاء نماء في المعنى وإن كان نقصانا في الصورة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدقة فإن فيها ست خصال، ثلاثة في الدنيا وثلاثة في الآخرة، فأما التي في الدنيا فتزيد في الرزق وتكثر المال وتعمر الديار، وأما التي في الآخرة فتستر العورة وتصير ظلا فوق الرأس وتكون سترا في النار ". ويجوز أن تسمى الزكاة بالوجه الثاني من حيث إنها تطهر مخرج الزكاة عن كل الذنوب، ولهذا قال تعالى لنبيه: * (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) (المسألة الثالثة) قوله تعالى ((أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) خطاب مع اليهود وذلك يدل على أن الكفار مخاطبون بفروع الشرائع. أما قوله تعالى (واركعوا مع الراكعين) ففيه وجوه أحدها: أن اليهود لا ركوع في صلاتهم فخص الله الركوع بالذكر تحريضا لهم على الاتيان بصلاة المسلمين، وثانيها: أن المراد صلوا مع المصلين، وعلى هذا يزول التكرار لأن في الأول أمر الامر بالخضوع لان الركوع والخضوع في اللغة سواء. فيكون نهيا عن الاستكبار المذموم وأمرا بالتذلل كما قال للمؤمنين (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزه على الكافرين) وكقوله تأديبا لرسوله عليه السلام (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) وكمدحه له بقوله (فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) وهكذا في قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فكأنه تعالى لما أمرهم بالصلاة والزكاة أمرهم بعد ذلك بالانقياد والخضوع وترك التمرد. وحكى الأصم عن بعضهم أنه إنما أمر الله تعالى بني إسرائيل بالزكاة لانهم كانوا لا يؤتون الزكاة وهو المراد بقوله تعالى (وأكلهم السحت) وبقوله (وأكلهم الربا وأكلهم أموال الناس بالباطل) فأظهر الله تعالى في هذا الموضع ما كان مكتوما ليحذروا أن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) اعلم أن الهمزة في أتأمرون الناس بالبر للتقرير مع التقريع والتعجب من حالهم، وأما البر فهو اسم جامع الأعمال الخير، ومنه بر الوالدين وهو طاعتهما، ومنه عمل مبرور، أي قد رضيه الله تعالى وقد يكون بمعنى الصدق كما يقال بر في يمينه أي صدق ولم يحنث، ويقال صدقت وبررت، وقال تعالى (ولكن البر من اتقى) فأخبر أن البر جامع للتقوى، واعلم أنه سبحانه مآخذ آخر، وهو أن التغافل عن اعمال البر مع حث الناس عليها مستقبح في العقول، إذ
(٤٥)
التالي
الاولى ١
٢٤٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 قوله تعالى (وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة) الآية 1
2 المسألة الأولى: اختلفوا في أن قوله (أسكن) أمر تكليف المسألة الثانية: لعن إبليس. المسألة الثالثة: المراد بالزوجة حواء. 2
3 المسألة الرابعة: نوع الجنة المذكورة في هذه الآية 2
4 المسألة الخامسة: السكنى من السكون 3
5 المسألة السادسة: الفرق بين قوله تعالى (وكلا منها رغدا) وقوله (فكلا من حيث شئتما) المسألة السابعة: قوله (ولا تقربا هذه الشجرة) 4
6 المسألة الثامنة: نوع هذه الشجرة المسألة التاسعة: المراد بقوله تعالى (فتكونا من الظالمين) 5
7 قوله تعالى (فأزلهما الشيطان عنها) الآية المسألة الأولى: عصمة الأنبياء عليهم السلام 6
8 المسألة الثانية: كيف تمكن إبليس من وسوسة آدم عليه السلام 14
9 قوله تعالى (وقلنا اهبطوا) 15
10 المسألة الأولى: معنى الهبوط إذا كانت الجنة في السماء وإذا كانت في الأرض المسألة الثانية: من المخاطبون بهذا الخطاب المسألة الثالثة: قوله تعالى (اهبطوا) 16
11 هل هو أمر أم إباحة؟ المسألة الرابعة: قوله تعالى (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) أمر بالهبوط وليس أمرا بالعداوة 16
12 المسألة الخامسة: المستقر قد يكون بمعنى الاستقرار 17
13 المسألة السادسة: معنى الحين. المسألة السابعة: بيان أن في هذه الآيات تحيرا عظيما عن كل المعاصي قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات) 18
14 المسألة الأولى: أصل التلقي هو التعرض للقاء. المسألة الثانية: المكلف لابد وأن يعرف ماهية التوبة. المسألة الثالثة: ما هي هذه الكلمات؟ التوبة تتحقق من أمور ثلاثة 19
15 المسألة الخامسة: التوبة لازمة من الصغيرة والكبيرة 20
16 المسألة السادسة: أصل التوبة في اللغة 21
17 المسألة السابعة: وصف الله بالتواب المسألة الثامنة: ما في هذه الآية من الفوائد المسألة التاسعة: علة الاكتفاء بذكر توبة آدم دون توبة حواء 25
18 قوله تعالى (قلنا اهبطوا منها جميعا) المسألة الأولى: فائدة تكرير الامر بالهبوط المسألة الثانية: أما كن إهباط آدم وحواء وإبليس 26
19 المسألة الثالثة: ما في الهدى من الوجوه 26
20 المسألة الرابعة: بيان حال من تبع هدى الله 26
21 المسألة الخامسة: دلالة الآية عند القاضي قوله تعالى (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) الآية القول في النعم الخاصة ببني إسرائيل 28
22 قوله تعالى (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) الآية المسألة الأولى: معنى إسرائيل. المسألة الثانية: حد النعمة. المسألة الثالثة: النعم المخصوصة ببني إسرائيل 32
23 قوله تعالى (وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم) الآية 39
24 قوله تعالى (ولا تلبسوا الحق بالباطل) الآية 41
25 قوله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) الآية 42
26 المسألة الأولى معنى الامر بالصلاة في قوله تعالى (وأقيموا الصلاة) 43
27 المسألة الثانية: معنى الصلاة في اللغة المسألة الثالثة قوله تعالى (وأقيموا الصلاة) خطاب مع اليهود 44
28 قوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر) الآية المسألة الأولى: ليس للعاصي أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر 46
29 المسألة الثانية احتجاج المعتزلة بهذه الآية على أن فعل العبد غير مخلوق لله تعالى المسألة الثالثة: جملة أحاديث وأخبار وردت فيمن يأمر بالمعروف ولا يأتيه 46
30 قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة) الآية المسألة الأولى: المخاطبون بقوله سبحانه وتعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة) من هم؟ المسألة الثانية: معاني الصبر والصلاة 48
31 المسألة الأولى: الاستدلال بالآية على جواز رؤية الله تعالى 49
32 المسألة الثانية: المراد من الرجوع إلى الله تعالى 50
33 قوله تعالى (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) الآية 51
34 قوله تعالى (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) الآية 52
35 المسألة الأولى: في هذه الآية أعظم تحذير عن المعاصي وأقوى ترغيب في التوبة 54
36 المسألة الثانية: إجماع الأمة على شفاعة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم 54
37 قوله تعالى (وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب) الآية 65
38 قوله تعالى (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم) الآية 66
39 قوله تعالى (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) الآية 72
40 قوله تعالى (وإذ آتينا موسى الكتاب) الآية 76
41 قوله تعالى (وإذ قال موسى لقومه) الآية 78
42 قوله تعالى (وإذ قلتم يا موسى) الآية 82
43 قوله تعالى (وظللنا عليكم الغمام) الآية 86
44 قوله تعالى (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية) الآية 86
45 قوله تعالى (وإذ استسقى موسى لقومه) الآية 93
46 المسألة الأولى: الاختلاف في مكان الاستسقاء المسألة الثانية: الاختلاف في عصا موسى. 94
47 المسألة الثالثة: معنى اللام في (الحجر) المسألة الرابعة: الفاء في قوله (فانفجرت) قوله تعالى (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد) الآية 97
48 أغراض سؤال النوع الآخرين من الطعام. المسألة الثانية: قوله تعالى (لن نصبر على طعام واحد) الآية 98
49 قوله تعالى (إن الذين آمنوا والذين هادوا) الآية 102
50 المسألة الخامسة: القراءة المعروفة (اهبطوا) 105
51 قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) الآية 105
52 قوله تعالى (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت) الآية 108
53 المسألة الأولى: من هم الذين اعتدوا في السبت؟ 108
54 المسألة الثانية: المقصود من ذكر هذه القصة المسألة الثالثة: الحذف الذي في الكلام المسألة الرابعة: معنى السبت. قوله تعالى (وقلنا لهم كونوا قردة خاسئين). المسألة الأولى: معنى القردة والخسوء المسألة الثانية: معنى الامر في قوله (كونوا قردة) 109
55 المسألة الثالثة: المراد من المسخ مسخ القلوب لا مسخ الصورة 110
56 قوله تعالى (وإذ قال موسى لقومه) الآية 112
57 المسألة الأولى حسن الإيلام والذبح 113
58 المسألة الثانية: الواجب المخير في الآية المسألة الثالثة: قوله تعالى (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) عامة أو خاصة؟ قوله تعالى (قالوا أتتخذنا هزوا) 116
59 قوله تعالى (قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) 117
60 المسألة الأولى: القراءات في (هزوا) المسألة الثانية: معنى (قالوا أتتخذنا هزوا) المسألة الثالثة: سبب قولهم (أتتخذنا هزوا) المسألة الرابعة: كفرهم بقولهم (أتتخذنا هزوا) المسألة الأولى: فائدة قولهم (وإنا إن شاء الله لمهتدون) 119
61 قوله تعالى (قالوا ادع لنا ربك) الآية 119
62 المسألة الثانية: الحوادث كلها مرادة لله تعالى. المسألة الثالثة: احتجاج المعتزلة على أن مشيئة الله تعالى محدثة. تفسير قوله تعالى (مسلمة) 120
63 تفسير قوله تعالى (لاشية فيها) 123
64 تفسير قوله تعالى (والله مخرج ما كنتم تكتمون) 123
65 المسألة الأولى: قول المعتزلة في قوله (والله مخرج ما كنتم تكتمون) 123
66 المسألة الثانية: دلالة الآية على أن الله تعالى عالم بجميع المعلومات. المسألة الثالثة دلالة الآية على إظهار ما يسره العبد من خير أو شر أو معصية. المسألة الرابعة: دلالة الآية على أنه يجوز ورود العام لإرادة الخاص. تفسير قوله تعالى (فقلنا اضربوه ببعضها) 123
67 المسألة الأولى: المروي عن ابن عباس أن صاحب البقرة طلبها أربعين سنة حتى وجدها 123
68 المسألة الثانية: الهاء في قوله تعالى (اضربوه). المسألة الثالثة: حكمة أمره تعالى بذبح البقرة المسألة الرابعة: ما هو ذلك البعض الذي ضربوا به القتيل؟ 124
69 المسألة الخامسة: في الكلام محذوف مقدر تفسير قوله (وكذلك يحيى الله الموتى) 124
70 المسألة الأولى: ما في الآية من الوجوه المسألة الثانية ضعيف الاستدلال بالآية على أن الميت مقتول 125
71 قوله تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك) الآية 126
72 المسألة الأولى: عروض صفة الحجرية للقلوب المسألة الثانية: المخاطبون بقوله تعالى (ثم قست قلوبكم) هم أهل الكتاب. 127
73 المسألة الثالثة: مرجع اسم الإشارة تفسير قوله تعالى (أو أشد قسوة) 127
74 المسألة الأولى: ما قيل في حرف (أو) في الآية من الوجوه المسألة الثانية: قوله تعالى (أشد) معطوف على الكاف 128
75 المسألة الثالثة: لماذا وصف الله تعالى القلوب بأنها أشد قسوة المسألة الرابعة: الاعتراض بأنه تعالى هو الخالق فيهم الدوام على ما هم عليه من الكفر المسألة الخامسة: لماذا قال الله تعالى (أشد قسوة) ولم يقل: أقسى تفسير قوله تعالى (وإن من الحجارة) الآية 129
76 المسألة الأولى: قرى (وإن) بالتخفيف 129
77 المسألة الثانية: التفجر هو التفتح بالسعة والكثرة قوله تعالى (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) الآية 131
78 المسألة الأولى: هل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (أن يؤمنوا لكم) مع والمؤمنين 132
79 المسألة الثانية: المراد بقوله تعالى (أن يؤمنوا لكم) هم اليهود المسألة الثالثة: أسباب استبعاد إيمانهم 133
80 المسألة الرابعة: ما الفائدة في قوله تعالى (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) مع أنهم مكلفون بالايمان تفسير قوله تعالى (ثم يحرفونه) المسألة الأولى: التحريف: التغيير والتبديل المسألة الثانية: التحريف إما أن يكون في اللفظ أو في المعنى المسألة الثالثة: من هم المحرفون وفي أي الأزمنة كانوا وما الذي حرفوه؟ 134
81 المسألة الرابعة: كيف يلزم من إقدام البعض على التحريف حصول اليأس من إيمان الباقين؟ المسألة الخامسة: الاختلاف في معنى قوله تعالى (أفتطمعون) تفسير قوله تعالى (وهم يعلمون) المسألة الأولى: الاستدلال بالآية على أن إيمانهم ليس بخلق الله. 135
82 المسألة الثانية: الدلالة على أن العالم المعاند أبعد عن الرشد من الجاهل قوله تعالى (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا) الآية 135
83 قوله تعالى (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب) الآية 137
84 المسألة الأولى: (معنى الأمي) 138
85 المسألة الثانية: معنى (الأماني) المسألة الثالثة: الاستثناء في قوله تعالى (إلا أماني) قوله تعالى (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) الآية 140
86 المسألة الأولى: تفسير الأيام المعدودة المسألة الثانية: زمن الحيض 141
87 المسألة الثالثة: الفرق بين (معدودة) و (معدودات) تفسير قوله تعالى (قل أتخذتم عند الله عهدا). المسألة الأولى: العهد في هذا الموضع يجري مجرى الوعد والخبر المسألة الثانية: تعلق قوله تعالى (فلن يخلف الله عهده) المسألة الثالثة: الاستفهام في قوله تعالى (أتخذتم) المسألة الرابعة: قوله تعالى (فلن يخلف الله عهده) تنزيه لله عن الكذب. المسألة الخامسة: الدلالة على عدم الوعد بإخراج أهل المعاصي والكبائر من النار قوله تعالى (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) الآية 143
88 المسألة الأولى: الكلام على الوعيد عند الفرق 144
89 العموم في الآيات الواردة بصيغة من في معرض الشرط التمسك بصيغ الجمع المعرفة بالألف واللام 146
90 صيغ الجموع المقرونة بالذي 148
91 عموم قوله تعالى (سيطوقون ما بخلوا به) العموم في لفظة (كل) العمومات الإخبارية بصيغة من العمومات الإخبارية لا بصيغة من. حجج القاطعين بنفي العقاب عن أهل الكبائر 153
92 قوله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات) الآية 161
93 المسألة الأولى: العمل الصالح خارج عن مسمى الايمان 161
94 المسألة الثانية: دلالة الآية على أن صاحب الكبيرة قد يدخل الجنة 162
95 المسألة الثالثة: احتجاج الجبائي بالآية على أن من يدخل الجنة لا يدخلها تفضلا قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل) الآية المسألة الأولى: وجه قراءة من قرأ (يعبدون) بالياء. 163
96 المسألة الثانية. موضع الاختلاف في (يعبدون) من الاعراب. المسألة الثالثة: دلالة هذا الميثاق 163
97 تفسير قوله تعالى (وبالوالدين احسانا) 164
98 المسألة الأولى: بم يتصل الباء في قوله تعالى (وبالوالدين احسانا) المسألة الثانية: لم أردفت عبادة الله تعالى بالاحسان إلى الوالدين 164
99 المسألة الثالثة: اتفاق العلماء على تعظيم الوالدين وإن كانا كافرين المسألة الرابعة: الاحسان إلى الوالدين ألا يؤذيهما البتة الخ تفسير قوله تعالى (وذي القربى) 165
100 المسألة الأولى: من هم الأقارب المعنون في الآية بقوله تعالى (وذي القربى) المسألة حق ذي القربى تابع لحق الوالدين تفسير قوله تعالى (اليتامى) 166
101 معنى اليتيم المسألة الأولى والثانية. حق رعاية اليتيم كالتالي لرعاية حق الأقارب. تفسير قوله تعالى (والمساكين) 166
102 تأخير المساكين عن اليتامى. المسألة الأولى: معنى المسكين في اللغة المسألة الثالثة مغايرة الاحسان إلى ذي القربى عن الزكاة تفسير قوله تعالى (وقولوا للناس حسنا) المسألة الأولى وجوب القراءات في (حسنا) المسألة الثانية: لم خوطبوا ب (وقولوا) بعد الاخبار 166
103 المسألة الثالثة الاختلاف في المخاطب بقوله تعالى (وقولوا للناس حسنا) 167
104 المسألة الرابعة: هل يخص أو يعم. هل المراد بالناس المؤمنين فقط أو ما يشمل الكفار؟ المسألة الخامسة: هل القول الحسن في الأمور الدينية أو الدنيوية؟ 168
105 المسألة السادسة: الآية تدل على وجوب الاحسان في الأمور الدينية. تفسير قوله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم) الآية 169
106 قوله تعالى (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم) الآية 170
107 تفسير قوله تعالى (تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان) 172
108 المسألة الأولى: قراءة (تظاهرون) بالتخفيف والتشديد المسألة الثانية: التظاهر هو التعاون. المسألة الثالثة: تحريم إعانة الظالم. المسألة الرابعة: قدر ذنب المعين على الظلم كقدر ذنب المباشر تفسير قوله تعالى (وإن يأتوكم أسارى تفادوهم) المسألة الأولى: القراءات في (تفادوهم وأسارى) والفرق بين الاسرى والأسارى المسألة الثانية: اللغة في تفادوهم وتفدوهم 172
109 المسألة الرابعة: هل الذين أخرجوا والذين فودوا فريق واحد أو أكثر تفسير (وما الله بغافل عما تعلمون) 173
110 المسألة الأولى قراءة (تعلمون) بالياء والتاء المسألة الثانية: في الآية زجر عن المعصية وبشارة على الطاعة قوله تعالى (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) الآية تفسير قوله تعالى (فلا يخفف عنهم العذاب) 174
111 المسألة الأولى: الفاء في قوله تعالى (فلا يخفف) للعطف أو جواب للامر. المسألة الثانية: الآية تنفي التخفيف مطلقا بالانقطاع أو بالقلة في كل وقت أو في بعض الأوقات قوله تعالى (ولقد آتينا موسى الكتاب) الآية المسألة الأولى معنى (قفينا) في اللغة 175
112 المسألة الثانية: تواتر الرسل بعد موسى عليه السلام تفسير قوله تعالى (وآتينا عيسى ابن مريم البينات) المسألة الثالثة: أسماء الرسل الذي تضمنتهم الآية. المسألة الأولى: لم ذكر عيسى عليه السلام بعد إجمال الرسل من قبله؟ المسألة الثانية: معنى (عيسى ومريم) 175
113 المسألة الثالثة: ما في (البينات). من الوجوه تفسير قوله تعالى (وأيدناه بروح القدس) 176
114 المسألة الأولى: القراءة في (القدس) بالتخفيف والتثقيل المسألة الثانية: بيان معنى (الروح) قوله تعالى (وقالوا قلوبنا غلف) 177
115 تفسير قوله تعالى (فقليلا ما يؤمنون) المسألة الأولى: الوجوه في قوله تعالى (فقليلا ما يؤمنون) المسألة الثانية في انتصاب (قليلا) 178
116 قوله تعالى (ولما جاءهم كتاب من عند الله) الآية المسألة الأولى: لا شبهة في أن القرآن مصدق لما معهم 179
117 المسألة الثانية: لم جاز نصب (مصدقا) على الحال مع أن صاحبها نكرة؟ المسألة الثالثة: الوجوه في جواب (لما) تفسير قوله تعالى (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) 179
118 المسألة الأولى الآية تدل على أنهم كانوا عارفين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم المسألة الثانية: لماذا كفروا به؟ المسألة الثالثة: الدلالة على أن الكفر ليس هو الجهل بالله فقط 180
119 المسألة الأولى: أصل (نعم وبئس) 181
120 المسألة الثانية (نعم وبئس) فعلان 181
121 المسألة الثالثة (نعم وبئس) أصلان للصلاح والرداءة المسألة الرابعة: إعراب (نعم الرجل زيد) 182
122 المسألة الخامسة: المخصوص بالمدح والذم قوله تعالى (بئسما اشتروا به أنفسهم) الآية المسألة الأولى (ما) نكرة منصوبة المسألة الثانية: معنى الشراء في هذه الآية تفسير قوله تعالى (فباؤا بغضب على غضب) المسألة الأولى معنى الغضب الأول والثاني 183
123 المسألة الثانية: معنى الغضب في اللغة المسألة الثالثة: يصح وصفه تعالى بالغضب تفسير قوله تعالى (وللكافرين عذاب مهين) المسألة الأولى: الفرق بين الآية وبين قوله (ولهم عذاب مهين) المسألة الثانية: العذاب في الحقيقة لا يكون مهينا المسألة الثالثة: هذه الآية تدل على أنه لا عذاب إلا للكافرين. 184
124 قوله تعالى (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله) الآية تفسير قوله تعالى (فلم تقتلون أنبياء الله) 185
125 المسألة الأولى: التناقض في دعواهم الايمان بالتوراة المسألة الثانية: المجادلة في الدين من حرف الأنبياء المسألة الثالثة: (فلم تقتلون) المراد من تقدم من سلفهم 185
126 المسألة الرابعة: لم قال (فلم تقتلون أنبياء الله من قبل) قوله تعالى (ولقد جاءكم موسى بالبينات) الآية 186
127 قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) الآية تفسير قوله تعالى (قالوا سمعنا وعصينا) 186
128 المسألة الأولى: إظلال الجبل من أعظم المخوفات المسألة الثانية أنهم قالوا (سمعنا وعصينا) حقيقة تفسير قوله تعالى (وأشربوا في قلوبهم العجل) 186
129 المسألة الأولى: الاستعارة في (وأشربوا في قلوبهم العجل) المسألة الثانية: بيان أن الإشراب لم يقع منهم. تفسير (بئسما يأمركم به إيمانكم) 187
130 المسألة الأولى: الغرض الايمان بالتوراة المسألة الثانية: لم توجه الامر إلى الايمان مع أنه عرض؟ قوله تعالى (قل إن كانت لكم الدار الآخرة) الآية تفسير قوله تعالى (فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) 190
131 المسألة الأولى تعليق تمنى الموت على كونهم صادقين وهو شرط مفقود 190
132 المسألة الثانية تمنى الموت بطلبه هو الموافق للفظ الآية قوله تعالى (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) الآية 191
133 تفسير قوله تعالى (وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر) 192
134 المسألة الأولى: قوله تعالى (وما هو) كناية عما ذا؟ المسألة الثانية. معنى الزحزحة في اللغة. 193
135 قوله تعالى (قل من كان عدوا لجبرئيل) الآية المسألة الأولى: سبب قوله تعالى (قل من كان عدوا لجبريل). المسألة الثانية: بطلان انكار يهود زماننا عداوة جبريل عليه السلام. 195
136 المسألة الثالثة أوجه القراءة في (جبريل) المسألة الرابعة في معنى (جبريل) تفسير قوله تعالى (فإنه نزله على قلبك) تفسير قوله تعالى (من كان عدوا لله وملائكته) 196
137 بيان كونهم أعداء الله المسألة الثانية: أوجه القراءة في (ميكال) 197
138 المسألة الثالثة: الواو في جبريل وميكال المسألة الرابعة: لم عدل عن الاضمار إلى الاظهار قوله تعالى (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) 198
139 المسألة الأولى: المراد من الآيات البينات المسألة الثانية: الوجه في تسمية القرآن بالآيات. المسألة الثالثة: معنى الانزال 198
140 تفسير قوله تعالى (وما يكفر بها إلا الفاسقون المسألة الأولى: معنى الكفر بها 199
141 المسألة الثانية: معين الفسق في اللغة. قوله تعالى (أو كلما عاهدوا عهدا) الآية المسألة الأولى: القول في (أو) المسألة الثانية: الواو للعطف على محذوف المسألة الثالثة: المقصود من هذا الاستفهام المسألة الرابعة: الوجوه التي في العهد 200
142 المسألة الخامسة: لم قال (نبذة فريق)؟ قوله تعالى (ولما جاءهم رسول من عند الله) الآية تفسير قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) الآية 202
143 المسألة الأولى: (اتبعوا) حكاية عن اليهود المسألة الثانية: تفسير قوله تعالى (تتلوا) المسألة الثالثة: الاختلاف في الشياطين المسألة الرابعة: معنى (على ملك سليمان) 203
144 المسألة الخامسة: المراد من ملك سليمان المسألة السادسة: السبب في إضافتهم السحر إلى سليمان عليه السلام تفسير قوله تعالى (وما كفر سليمان) المسألة الأولى: البحث عن السحر لغة 204
145 المسألة الثانية: لفط السحر في عرف الشرع المسألة الثالثة: أقسام السحر وأنواع السبعة 205
146 المسألة الرابعة: أقوال المسلمين في السحر 212
147 المسألة الخامسة: العلم بالسحر غير محظور 213
148 المسألة السادسة: هل يكفر الساحر أم لا؟ 213
149 المسألة السابعة: هل يجب قتل الساحر أم لا 214
150 قوله تعالى (ولكن الشياطين كفروا) 215
151 المسألة الثامنة وجه القراءات في (لكن) 217
152 قوله تعالى (وما أنزل على الملكين) المسألة الثانية: وجه قراءة (ملكين) بكسر اللام 219
153 المسألة الثالثة: القول بأنهما من الملائكة المسألة الرابعة: هذه الواقعة كانت في زمان إدريس. المسألة الخامسة: القول في (هاروت وماروت) قوله تعالى (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) 220
154 المسألة الأولى: تفسير التفريق. المسألة الثانية: لم اكتفى بهذه الصورة قوله تعالى (ويتعلمون ما يضرهم) الآية 221
155 المسألة الأولى: الاستعارة في لفظ الشراء المسألة الثانية معنى (الخلاق) قوله تعالى (ولو أنهم آمنوا واتقوا) الآية قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا) الآية 222
156 المسألة الأولى: عدد المواضع التي خاطب الله بها المؤمنين بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) المسألة الثانية: جواز المنع من الكلمتين المترادفتين والاذن في الأخرى معنى قوله تعالى (راعنا) 222
157 معنى قوله (وقولوا انظرنا) 223
158 قوله تعالى (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب) الآية 224
159 المسألة الأولى: (من) الأولى للبيان المسألة الثانية: (الخير) هو الوحي والرحمة قوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها) الآية 224
160 المسألة الأولى: النسخ في أصل اللغة 225
161 المسألة الثانية القراءات الواردة في (ما ننسخ) المسألة الثالثة: (ما) في هذه الآية جزائية المسألة الرابعة: الناسخ في اصطلاح العلماء المسألة الخامسة: النسخ عقلا وسمعا المسألة السادسة وقوع النسخ في القرآن 228
162 المسألة السابعة: المنسوخ إما الحكم أو التلاوة المسألة الثامنة: اختلاف المفسرين في النسخ تفسير قوله تعالى (نأت بخير منها أو مثلها) 230
163 المسألة الأولى: جواز النسخ إلا إلى بدل. 231
164 المسألة الثانية: جواز نسخ الشئ إلى ما هو أثقل. المسألة الثالثة: الكتاب لا ينسخ بالسنة المتواترة. المسألة التاسعة من مسائل النسخ استدلال المعتزلة بالآية على خلق القرآن 231
165 المسألة العاشرة في أن المعدوم شئ قوله تعالى (ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير) 233
166 قوله تعالى (أم تريدون أن تسألوا رسولكم) الآية المسألة الأولى: في كون (أم) على ضربين 233
167 المسألة الثانية: من المخاطب بقوله تعالى (أم تريدون) المسألة الثالثة: أنهم هل أتوا بالسؤال أم لا؟ 234
168 المسألة الرابعة: كيف يكون سؤالهم كفرا مع أنه طلب للمعجزات؟ المسألة الخامسة: وجوه اتصال هذه الآية بما قبلها 235
169 المسألة السادسة: في معنى (سواء السبيل) قوله تعالى (ود كثير من أهل الكتاب) الآية 235
170 المسألة الأولى: في ذم الحسد المسألة الثانية: في حقيقة الحسد المسألة الثالثة: في مراتب الحسد 238
171 المسألة الرابعة: ذكر سبعة أسباب للحسد المسألة الخامسة: في سبب كثرة الحسد 240
172 المسألة السادسة: في الدواء المزيل للحسد 241
173 المسألة السابعة: النفرة القائمة بقلب الحاسد 243
174 قوله تعالى (حسدا من عند أنفسهم) 243
175 الأولى قوله تعالى (حسدا من عند أنفسهم) 243
176 قوله تعالى (فاعفوا واصفحوا) قوله تعالى (إن الله على كل شئ قدير) 244