تفسير الرازي - الرازي - ج ٢ - الصفحة ١٣٣
السابق
بالغضب فليس المراد ذلك المبدأ أعني شهوة الانتقام وغليان دم القلب، بل المراد تلك النهاية وهو أنزل العقاب، فهذا هو القانون الكلي في هذا الباب. الثاني: يجوز أن تقع هذه العبارة في كلام الكفرة فقالوا أما يستحي رب محمد أن يضرب مثلا بالذباب والعنكبوت، فجاء هذا الكلام على سبيل إطباق الجواب على السؤال، وهذا فن بديع من الكلام، ثم قال القاضي ما لا يجوز على الله من هذا الجنس إثباتا فيجب أن لا يطلق على طريق النفي أيضا عليه، وإنما يقال إنه لا يوصف به فأما أن يقال لا يستحي ويطلق عليه ذلك فمحال، لأنه يوهم نفي ما يجوز عليه وما ذكره الله تعالى من كتابه في قوله: * (لا تأخذه سنة ولا نوم) * وقوله: * (لم يلد ولم يولد) * فهو بصورة النفي وليس بنفي على الحقيقة وكذلك قوله: * (ما اتخذ الله من ولد) * وكذلك قولك: * (وهو يطعم ولا يطعم) * وليس كل ما ورد في القرآن إطلاقه جائزا أن يطلق في المخاطبة فلا يجوز أن يطلق ذلك إلا مع بيان أن ذلك محال، ولقائل أن يقول: لا شك في أن هذه الصفات منفية عن الله سبحانه فكان الإخبار عن انتفائها صدقا فوجب أن يجوز. بقي أن يقال إن الإخبار عن انتفائها يدل على صحتها عليه فنقول: هذه الدلالة ممنوعة وذلك لأن تخصيص هذا النفي بالذكر لا يدل على ثبوت غيره بل لو قرن باللفظ ما يدل على انتفاء الصحة أيضا كان ذلك أحسن من حيث أنه يكون مبالغة في البيان وليس إذا كان غيره أحسن أن يكون ذلك قبيحا.
المسألة الثالثة: اعلم أن ضرب الأمثال من الأمور المستحسنة في العقول ويدل عليه وجوه: أحدها: إطباق العرب والعجم على ذلك أما العرب فذلك مشهور عندهم وقد تمثلوا بأحقر الأشياء، فقالوا في التمثيل بالذرة: أجمع من ذرة، وأضبط من ذرة، وأخفى من الذرة وفي التمثيل بالذباب: أجرأ من الذباب، وأخطأ من الذباب، وأطيش من الذباب، وأشبه من الذباب بالذباب، وألح من الذباب. وفي التمثيل بالقراد، أسمع من قراد، وأصغر من قراد. وأعلق من قراد. وأغم من قراد، وأدب من قراد، وقالوا في الجراد: أطير من جرادة، وأحطم من جرادة، وأفسد من جرادة. وأصفى من لعاب الجراد، وفي الفراشة: أضعف من فراشة، وأطيش من فراشة، وأجهل من فراشة، وفي البعوضة. أضعف من بعوضة، وأعز من مخ البعوضة، وكلفني مخ البعوضة، في مثل تكليف ما لا يطاق: وأما العجم فيدل عليه " كتاب كليلة ودمنة " وأمثاله، وفي بعضها: قالت البعوضة، وقد وقعت على نخلة عالية وأرادت أن تطير عنها؛ يا هذه استمسكي فإني أريد أن أطير، فقالت النخلة: والله ما شعرت بوقوعك فكيف أشعر بطيرانك، وثانيها: أنه ضرب الأمثال في إنجيل عيسى عليه السلام بالأشياء المستحقرة، قال: مثل ملكوت السماء كمثل رجل زرع في قريته حنطة جيدة نقية، فلما نام الناس جاء عدوه فزرع الزوان بين الحنطة، فلما نبت الزرع وأثمر العشب غلب عليه الزوان، فقال عبيد الزراع؛ يا سيدنا أليس حنطة جيدة نقية زرعت في قريتك؟ قال: بلى، قالوا: فمن أين هذا الزوان؟ قال: لعلكم إن ذهبتم أن تقلعوا الزوان فتقلعوا معه الحنطة فدعوهما يتربيان
(١٣٣)
التالي
الاولى ١
٢٣٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 سورة البقرة 1
2 المسألة الأولى في الألفاظ التي يتهجى بها 1
3 المسألة الثانية تتضمن معنى فواتح السور وبيان المراد منها وحكمة الاتيان بها 2
4 المسألة الأولى في معنى الإشارة في (ذلك الكتاب) 11
5 المسألة الثانية في كون اسم الإشارة مذكرا والمشار إليه مؤنثا 12
6 المسألة الثالثة تتضمن بيان أسماء القرآن ومعنى كل اسم منها وحكمة تسميته بها 13
7 المسألة الرابعة في بيان اتصال قوله (ألم) بقوله (ذلك الكتاب) 17
8 المسألة الأولى في معنى قوله تعالى (لا ريب فيه) 17
9 المسألة الثانية في الوقف على لفظ (فيه) 18
10 المسألة الأولى في حقيقة الهدى 18
11 المسألة الثانية في معنى المتقى 19
12 المسألة الثالثة في السؤالات في كون الشئ هدى ودليلا 20
13 المسألة الرابعة في بيان قوله (هدى للمتقين) من حيث الاعراب 21
14 المسألة الأولى في مذاهب المختلفين في مسمى الايمان 22
15 المسألة الثانية في قوله تعالى (الذين يؤمنون بالغيب) 22
16 المسألة الثالثة في اشتقاق الايمان 22
17 المسألة الرابعة في بيان معنى (الغيب) 26
18 المسألة الخامسة قول من قال: المراد بالغيب المهدي المنتظر 27
19 المسألة السادسة في قوله تعالى (ويقيمون الصلاة) 27
20 المسألة السابعة في معنى لفظ (الصلاة) 28
21 المسألة الثامنة في معنى الرزق 29
22 المسألة التاسعة في معنى الانفاق 30
23 المسألة العاشرة في قوله تعالى (ومما رزقناهم ينفقون) 30
24 المسألة الأولى في أن معنى الايمان التصديق 31
25 المسألة الثانية في المراد من انزال الوحي 31
26 المسألة الثالثة في قوله تعالى (والذين يؤمنون بما أنزل إليك) 31
27 المسألة الأولى في تسمية الدنيا والآخرة 31
28 المسألة الثانية في معنى اليقين 31
29 المسألة الثالثة في مدح الموقنين 32
30 قوله تعالى (أولئك على هدى من ربهم) 32
31 المسألة الأولى في كيفية تعلق هذه الآية بما قبلها 32
32 المسألة الثانية معنى الاستعلاء في قوله (على هدى) 32
33 المسألة الثالثة في تكرير (أولئك) 33
34 المسألة الرابعة (هم) فصل وله فائدتان 33
35 المسألة الخامسة معنى التعريف في (المفلحون) 33
36 المسألة السادسة في معنى المفلح 33
37 المسألة السابعة في أقوال الوعيدية والمرجئة 33
38 قوله (ان الذين كفروا سواء عليهم) الآية 34
39 المسألة الأولى في أن (إن) حرف أشبه الفعل 34
40 المسألة الثانية اختلاف البصريين والكوفيين في حرف (إن) 35
41 المسألة الثالثة في اختلاف المعاني لاختلاف الألفاظ 35
42 المسألة الأولى في تحقيق حد الكفر 36
43 المسألة الثانية قولهم (إن الذين كفروا) اخبار عن كفرهم بصيغة الماضي 37
44 المسألة الثالثة قولهم (إن الذين كفروا) صيغة للجمع مع لام التعريف 38
45 المسألة الرابعة في اختلاف أهل التفسير في قوله تعالى (الذين كفروا) 39
46 في قوله تعالى (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) الآية 39
47 المسألة الأولى في معنى (سواء) 39
48 المسألة الثانية في ارتفاع (سواء) 39
49 المسألة الثالثة اتفاقهم على أن الفعل لا يخبر عنه 40
50 المسألة الرابعة في الهمزة، وأم مجردتان لمعنى الاستفهام المسألة الخامسة في قراءات (أأنذرتهم) 41
51 المسألة السادسة في معنى الانذار 41
52 المسألة الأولى في قوله تعالى (لا يؤمنون) 41
53 المسألة الثانية في احتجاج أهل السنة في تكليف ما لا يطاق 41
54 في قوله تعالى (ختم الله على قلوبهم) الآية 47
55 المسألة الأولى: الختم والكتم أخون 48
56 المسألة الثانية اختلاف الناس في الختم 48
57 المسألة الثالثة الألفاظ الواردة في القرآن في معنى الختم 51
58 المسألة الرابعة في كون الاسماع داخلة في حكم الختم والتغشية 52
59 المسألة الخامسة في تكرير الجار في قوله تعالى (وعلى سمعهم) 52
60 المسألة السادسة في حكمة جمع القلوب والابصار وتوحيد السمع 52
61 المسألة السابعة في التفضل بين السمع والبصر 52
62 المسألة الثامنة في بيان أن محل العلم هو القلب 52
63 المسألة التاسعة في كون البصر نور العين 52
64 المسألة العاشرة في القراءات الواردة في قوله تعالى (غشاوة) 52
65 المسألة الحادية عشرة في أن العذاب مثل النكال 52
66 المسألة الثانية عشرة اتفاق المسلمين على تعذيب الله الكفار 52
67 قوله تعالى (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر الآية) 57
68 المسألة الأولى في حقيقة النفاق 57
69 المسألة الثانية في الاختلاف في كفر الكافر الأصلي والمنافق أيهما أقبح 59
70 المسألة الثانية في أن الايمان بغير المعرفة لا يكون إيمانا 59
71 المسألة الرابعة في اشتقاق لفظ الانسان 59
72 المسألة الخامسة في أن قوله تعالى (ومن الناس من يقول آمنا الآية) نزلت في منافقي أهل الكتاب 60
73 المسألة السادسة في أن لفظ (من) صالحة للأفراد والتثنية والجمع 60
74 قوله تعالى (يخادعون الله والذين آمنوا الآية) 61
75 المسألة الأولى في ذم الخديعة 61
76 المسألة الثانية في أنهم كيف خادعوا الله تعالى 61
77 المسألة الثالثة في الغرض من ذلك الخداع 62
78 المسألة الرابعة في القراءات الواردة في قوله (وما يخادعون) 62
79 قوله تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض الآية) 64
80 المسألة الأولى في بيان من القائل: لا تفسدوا في الأرض 65
81 المسألة الثانية في معنى الفساد 65
82 المسألة الثالثة في القائل (إنما نحن مصلحون) 65
83 قوله تعالى (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس الآية) 66
84 المسألة الأولى في أن الايمان يجب أن يكون مقرونا بالاخلاص 66
85 المسألة الثانية في لام (الناس) 66
86 المسألة الثالثة في القائل (آمنوا كما آمن الناس) 67
87 المسألة الرابعة في معنى السفه والخفة 67
88 المسألة الخامسة الفرق بين: لا يعلمون، ولا يشعرون 67
89 قوله تعالى (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا الآية) 67
90 قوله تعالى (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى الآية) 71
91 قوله تعالى (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الآية) 71
92 المسألة الأولى في معنى المثل 72
93 المسألة الثانية في كشف صفات المنافقين 72
94 المسألة الرابعة في تشبيه الايمان بالنور والكفر بالظلمة 73
95 قوله تعالى (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) 75
96 قوله تعالى (أو كصيب من السماء) الآية 75
97 المسألة الأولى الاستدلال على أن المعدوم شئ 80
98 المسألة الثانية في أن الله تعالى ليس بشئ 80
99 المسألة الثالثة في أن مقدور العبد مقدور لله تعالى 80
100 المسألة الرابعة في أن المحدث حال حدوثة مقدور لله تعالى 80
101 المسألة الخامسة في أن تخصيص العام جائز في الجملة 80
102 القول في إقامة الدلالة على التوحيد والنبوة والمعاد 81
103 المسألة الأولى في المؤمنين والكفار والمنافقين 81
104 المسألة الثانية في الآيات المكية والمدنية 81
105 المسألة الثالثة في أن الألفاظ عبارات دالة على أمور 82
106 المسألة الرابعة في كون حرف (يا) لنداء البعيد 82
107 المسألة الخامسة (أي) وصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام 82
108 المسألة السادسة في قوله تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) 82
109 المسألة السابعة سبب وجود العبادة 86
110 قوله تعالى (ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الآية) 86
111 المسألة الأولى في الاستدلال على وجوه الصانع 86
112 المسألة الثانية في بيان معنى الخلق 95
113 المسألة الثالثة في الامر بعبادة الله تعالى 96
114 المسألة الرابعة في استحقاق العبادة بالخلق 99
115 المسألة الخامسة في قوله تعالى (لعلكم تتقون) 99
116 المسألة السادسة في القراءات الواردة في قوله (خلقكم والذين من قبلكم) 100
117 قوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض فراشا) 100
118 المسألة الأولى في موضع لفظ (الذي) من الاعراب 100
119 المسألة الثانية في كون (الذي) للإشارة إلى المفرد 100
120 المسألة الثالثة في أنواع من الدلائل 100
121 المسألة الرابعة في كون الأرض فراشا 101
122 المسألة الخامسة في منافع الأرض وصفاتها 103
123 المسألة السادسة التفضيل بين السماء والأرض 104
124 قوله تعالى (والسماء بناء) 105
125 المسألة الأولى في ذكر أمر السماء والأرض 105
126 المسألة الثانية في فضائل السماء 105
127 المسألة الثالثة في فضائل السماء وما فيها 105
128 المسألة الرابعة في شرح كون السماء بناء 108
129 قوله تعالى (فلا تجعلوا لله أندادا) 110
130 المسألة الأولى في مذاهب تعدد الآلهة 111
131 المسألة الثانية في بيان عدم جواز عبادة الأوثان 112
132 المسألة الثالثة عبادات اليونانيين القدماء 113
133 الكلام في النبوة 113
134 قوله تعالى (وإن كنتم في ريب مما نزلنا) الآية 113
135 المسألة الأولى في الاستدلال على النبوة 114
136 المسألة الثانية في معنى لفظ قوله تعالى (نزلنا) 115
137 المسألة الثالثة في تعريف السورة 116
138 المسألة الرابعة في بيان قوله تعالى (فأتوا بسورة من مثله) 116
139 المسألة الخامسة في التحدي الوارد في القرآن 116
140 المسألة السادسة مرجع الضمير في قوله تعالى (من مثله) 117
141 المسألة السابعة في المراد من الشهداء 117
142 المسألة الثامنة في لفظ (دون) 118
143 المسألة التاسعة في إبطال القول بالجبر 118
144 قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) 119
145 الكلام في المعاد 121
146 قوله تعالى (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات) الآية 121
147 المسألة الأولى في الحشر والنشر 121
148 المسألة الثانية في كون الجنة والنار مخلوقتين 125
149 المسألة الثالثة في مجامع اللذات 125
150 قوله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات الآية) 126
151 المسألة الأولى في أن الأعمال غير داخلة في مسمى الايمان 126
152 المسألة الثانية في أن من أتى بالايمان والأعمال الصالحة له الجنة 126
153 المسألة الثالثة في احتجاج المعتزلة بأن الطاعة توجب الثواب 127
154 المسألة الرابعة في معنى الجنة 127
155 قوله تعالى (إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا الآية) 130
156 المسألة الأولى في اعتراض الكفار على ضرب الأمثال 131
157 المسألة الثانية في معنى الحياء 131
158 المسألة الثالثة في ضرب الأمثال 132
159 المسألة الرابعة في لفظ (ما) في قوله تعالى (مثلا ما) 134
160 المسألة الخامسة في اشتقاق ضرب المثل 134
161 المسألة السادسة في انتصاب (بعوضة) 134
162 المسألة السابعة في اشتقاق البعض 134
163 المسألة الثامنة في قوله تعالى (فما فوقها) 135
164 المسألة التاسعة في كون (أما) حرف فيه معنى الشرط 135
165 المسألة العاشرة في معنى الحق 135
166 المسألة الحادية عشرة في (ماذا) 135
167 المسألة الثانية عشرة في معنى الإرادة 136
168 المسألة الثالثة عشرة في مرجع الضمير في (أنه الحق) 136
169 المسألة الرابعة عشرة في نصب (مثلا) 136
170 المسألة الخامسة عشرة في الهداية والاضلال 136
171 المسألة السادسة عشرة في وصف المهديين بالكثرة 146
172 المسألة السابعة عشرة في اشتقاق لفظ الفاسق 146
173 المسألة الثامنة عشرة في معنى الميثاق 146
174 المسألة التاسعة عشرة في المراد من قوله تعالى (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) 147
175 المسألة العشرون في المراد من قوله تعالى (ويفسدون في الأرض) 147
176 قوله تعالى (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم الآية) 148
177 المسألة الأولى في قول المعتزلة في أن الكفر من قبل العباد 148
178 المسألة الثانية في معنى قوله تعالى (وكنتم أمواتا) 150
179 المسألة الثالثة في قول من قال ببطلان عذاب القبر 150
180 المسألة الرابعة في قوله تعالى (كيف تكفرون بالله الآية) 151
181 المسألة الخامسة قول المجسمة بالمكانية 151
182 المسألة السادسة ابطال قول أهل الطبائع 151
183 قوله تعالى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا الآية) 152
184 المسألة الأولى في تنزيه الله تعالى عن الاغراض 153
185 المسألة الثانية في قول أهل الإباحة (الشيوعية) 153
186 المسألة الثالثة في حرمة أكل الطين 153
187 المسألة الرابعة في نفي الحاجة عن الله تعالى 153
188 قوله تعالى (ثم استوى إلى السماء الآية) 153
189 المسألة الأولى في معنى الاستواء 153
190 المسألة الثانية في أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام 154
191 المسألة الثالثة قول الملحدة بأن خلق الأرض قبل خلق السماء 154
192 المسألة الرابعة الضمير في (فسواهن) 155
193 المسألة الخامسة القول بأن السماوات هي الكواكب 155
194 المسألة السادسة في قوله تعالى (وهو بكل شئ عليم) 157
195 قوله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة الآية) 158
196 المسألة الأولى في لفظ (إذ) 158
197 المسألة الثانية في تعريف لفظ الملك 158
198 المسألة الثالثة تقديم الكلام في الملائكة 159
199 المسألة الرابعة في شرح كثرة الملائكة 160
200 المسألة الخامسة في هل كان خطاب الله تعالى لكل الملائكة أو بعضهم 164
201 المسألة السادسة في لفظ (جاعل) 164
202 المسألة السابعة في أن المراد بالأرض في هذه الآية جميع الأرض من مشرقها لمغربها 164
203 المسألة الثامنة في معنى لفظ الخليفة 164
204 قوله تعالى (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها الآية) 165
205 المسألة الأولى في عصمة الملائكة 165
206 المسألة الثانية في هل الملائكة تقدر على المعاصي أم لا 170
207 المسألة الثالثة في اعراب واو (ونحن) 170
208 المسألة الرابعة في موضع (بحمدك) من الاعراب 172
209 المسألة الخامسة في معنى التقديس 173
210 المسألة السادسة في قوله تعالى (إني أعلم ما لا تعلمون) 173
211 قوله تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها الآية) 174
212 المسألة الأولى في كون اللغات كلها توقيفية 174
213 المسألة الثانية في المراد من تعليم آدم الأسماء 175
214 المسألة الثالثة فيمن قال بجواز تكليف ما لا يطاق 175
215 المسألة الرابعة في الدلالة على نبوة آدم عليه السلام 175
216 المسألة الخامسة في معنى قوله تعالى (إن كنتم صادقين) 177
217 المسألة السادسة في فضل العلم 177
218 الشواهد العقلية في فضيلة العلم 197
219 المسألة السابعة في حد العلم 200
220 المسألة الثامنة في الألفاظ المرادفة للعلم 202
221 المسألة التاسعة في عدم جواز اطلاق لفظ معلم على الله تعالى 207
222 قوله تعالى (قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا الآية) 207
223 المسألة الأولى في أن المعارف مخلوقات لله تعالى 208
224 المسألة الثانية في عدم معرفة المغيبات 208
225 المسألة الثالثة في معنى العليم 208
226 المسألة الرابعة في معنى الحكيم 209
227 المسألة الخامسة في معرفة الله تعالى للأشياء قبل حدوثها 209
228 المسألة السادسة في اشتمال هذه الآية على الخوف والفرح 209
229 قوله تعالى (وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم الآية) 210
230 المسألة الأولى في أن الامر بالسجود كان قبل خلقه آدم عليه السلام 211
231 المسألة الثانية في أن السجود لآدم لم يكن سجود عبادة 211
232 المسألة الثالثة في أن إبليس هل كان من الملائكة أم لا؟ 212
233 المسألة الرابعة في التفضيل بين الملائكة عليهم السلام والبشر 214
234 المسألة الخامسة في عدم عذر إبليس في الامتناع عن السجود 234
235 المسألة السادسة في القول بأن إبليس كان منافقا قبل الامر بالسجود 235
236 المسألة السابعة في القول بأن أمر السجود كان لجميع الملائكة عليهم السلام 236