معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٤١٥
السابق
يروى عن ابن عباس، أنهم كانوا في الجاهلية ينضحون بدماء البدن ما حول البيت، فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فأنزل الله جل وعز هذه الآية.
قال إبراهيم في قوله * (ولكن يناله التقوى منكم...) * قال: التقوى ما أريد به وجه الله عز وجل.
61 - وقوله جل وعز: * (إن الله يدافع عن الذين آمنوا...) * [آية 38].
وعدهم جل وعز النصر، ثم أخبرهم أنه لا يحب من ذكر غير اسمه على الذبيحة، فقال: * (إن الله لا يحب كل خوان كفور) *.
و * (خوان) * فعال من الخيانة.
(٤١٥)
التالي
الاولى ١
٥٦٨ الاخيرة