معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٥٢٠
السابق
فردوا أيديهم في أفواههم قال: عضوا عليها غيضا.
قال أبو جعفر: والدليل على صحة هذا القول قوله عز وجل:
وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ.
قال الشاعر:
لو أن سلمى أبصرت تخددي ودقة في عظم ساقي ويدي وبعد أهلي وجفاء عودي عضت من الوجد بأطراف اليد 12 - وقوله جل وعز ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد (آية 14).
أي ذلك لمن خاف مقامه بين يديه، والمصدر يضاف إلى الفاعل، وإلى المفعول: لأنه متشبث بهما
(٥٢٠)
التالي
الاولى ١
٥٤٧ الاخيرة