معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٢
السابق
24 - وقوله جل وعز وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة (آية 22).
أي أخذ يلزقان، ومنه خصفت النعل: أي رقعتها.
قال ابن عباس: وهو ورق التين، أخذاه فجعلاه على سوأتهما.
والفرق بين معصية آدم، ومعصية إبليس، أن إبليس أقام على الذنب وتاب آدم ورجع، قال الله جل وعز: قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
25 - وقوله جل وعز يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم (آية 26).
قال مجاهد: كان قوم من العرب، يطوفون بالبيت عراة، فأنزل الله عز وجل (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا.
(٢٢)
التالي
الاولى ١
٥٤٧ الاخيرة