تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ٤١
السابق
وكان مجاهد كاسمه مجاهدا يتجهز للغزو ويقاتل في سبيل الله وإعلاء كلمة الله كان مجاهد لا يصر على قوله السابق وكان يستعد لتغيير رأيه إذا بان له مغمز الرأي الأول أو جاءه من البينة والعلم ما لم يأته قبل أو رأى في الأمر رأيا جديدا لم يخطر بباله من قبل فقد روي عن منصور قال سألت مجاهدا فقلت أرأيت دعاء أحدنا يقول اللهم إن كان اسمي من السعداء بأثبته فيهم وإن كان في الأشقياء فامحه منهم واجعله في السعداء فقال حسن ثم أتيته بعد ذلك بحول أو أكثر من ذلك فسألته عن ذلك فقال إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم يقضي في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة ثم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء فأما كتاب الشقاء والسعادة فهو ثابت لا يغير كان مجاهد شديد الرغبة إلى معرفة ما لم يتبين له من تفسير الآيات روي أنه قال لو أعلم من يفسر لي الآية والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم إلى قوله فما استمتعتم به منهن إلى آخر الآية من سورة النساء: 24، لضربت إليه أكباد الإبل كان مجاهد يرعى أدب القرآن ويقول إذا تثاءبت وأنت تقرأ القرآن فأمسكت عن القرآن تعظيما حتى يذهب تثاؤبك وكان
(٤١)
التالي
الاولى ١
٤١٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 2
2 المقدمة 4
3 القرآن وتفسيره 4
4 تلاوة القرآن وتدبره 4
5 تبيين الكتاب 5
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 6
7 مناهج التفسير 8
8 هدى للناس 9
9 مراعاة الظروف والأحوال 10
10 نظم القرآن 11
11 إعجاز القرآن 11
12 المنقول والمعقول 14
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 15
14 يتطور التفسير بتطور العلم 17
15 مجاهد وابن عباس 23
16 مجاهد والطبري 24
17 لغوية مجاهد 26
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 29
19 مجاهد والتفقه في القرآن 30
20 مجاهد وفقه المسائل 31
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 31
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 33
23 مجاهد والإسرائيليات 35
24 منهج تفسير مجاهد 36
25 تفسير القرآن بالقرآن 37
26 ترجمة مجاهد 38
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 51
28 إلى قارىء هذا التفسير 55
29 كلمة شكر 57
30 مصطلحات الطبع 59
31 الفاتحة 62
32 البقرة 63
33 آل عمران 114
34 النساء 135
35 المائدة 174
36 الانعام 201
37 الأعراف 220
38 الأنفال 256
39 التوبة 275
40 هود 283
41 يوسف 294
42 الرعد 306
43 إبراهيم 315
44 الحجر 320
45 النحل 326
46 الاسراء 337
47 الكهف 353
48 مريم 363
49 طه 372
50 الأنبياء 386