تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ٣٦
السابق
ونحن نقوم على أرض أمتن وأثبت إذا علمنا من أسانيد كثيرة عن رؤية السعداء لله أن واحدا من ثفات الرواة هو مجاهد المكي المتوفى حوالي 102 - 103 عن ثلاثة وثمانين عاما من أوثق تلاميذ ابن عباس ويعترف الثقات القدماء بأن تفسيره للقرآن أصح وجوه التفسير استعبد التفسير المألوف لتعبير الآية إلى ربها ناظرة ورأى في ذلك التعبير عن الرغبة إلى الله أو الرغبة في انتظار جزائه مع تعليقه على ذلك بقوله ولا أحد من الخلق يراه وانتقد الذهبي مجاهدا بقوله ومن أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا بني إسرائيل قال يجلسه معه على العرش مجاهد والإسرائيليات:
إن آثار مجاهد المروية في تفسير الطبري والدر المنثور تشتمل على كثير من الإسرائيليات والقصص المعروفة بين أهل الكتاب أي النصارى واليهود ومن العجب أن جامع هذا التفسير أي تفسير مجاهد الذي نقدمه إليكم يجتنب عن الإسرائيليات فلا يوجد فيه إلا شئ قليل من الإسرائيليات التي ثبتت عن مجاهد عند المحدثين والمفسرين والتي لأجلها اتهموه بإيراد الإسرائيليات في تفسيره فقد روي أنه سئل الأعمش مالهم يثقون تفسير مجاهد؟ فقال كانوا
(٣٦)
التالي
الاولى ١
٤١٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 2
2 المقدمة 4
3 القرآن وتفسيره 4
4 تلاوة القرآن وتدبره 4
5 تبيين الكتاب 5
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 6
7 مناهج التفسير 8
8 هدى للناس 9
9 مراعاة الظروف والأحوال 10
10 نظم القرآن 11
11 إعجاز القرآن 11
12 المنقول والمعقول 14
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 15
14 يتطور التفسير بتطور العلم 17
15 مجاهد وابن عباس 23
16 مجاهد والطبري 24
17 لغوية مجاهد 26
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 29
19 مجاهد والتفقه في القرآن 30
20 مجاهد وفقه المسائل 31
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 31
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 33
23 مجاهد والإسرائيليات 35
24 منهج تفسير مجاهد 36
25 تفسير القرآن بالقرآن 37
26 ترجمة مجاهد 38
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 51
28 إلى قارىء هذا التفسير 55
29 كلمة شكر 57
30 مصطلحات الطبع 59
31 الفاتحة 62
32 البقرة 63
33 آل عمران 114
34 النساء 135
35 المائدة 174
36 الانعام 201
37 الأعراف 220
38 الأنفال 256
39 التوبة 275
40 هود 283
41 يوسف 294
42 الرعد 306
43 إبراهيم 315
44 الحجر 320
45 النحل 326
46 الاسراء 337
47 الكهف 353
48 مريم 363
49 طه 372
50 الأنبياء 386