تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ١٧٧
السابق
سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول في قوله عز وجل وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما صلى الله عليه وسلم أن يصلحا بينهما صلحا قال هو الرجل يكون عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراتها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليال ولا يفارقها فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هذا في الرجل يكون عنده المرأة الكبيرة فيقول لها أنت كبيرة وأنا أريد أن استبدل بك امرأة شابة فإن شئت فاستقري إذا على ولدك فاقسم لك من نفسي شيئا فإن رضيت فهو الصلح الذي قال الله عز وجل والصلح خير نزلت في أبي السنابل ابن بعكك ثم قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
(١٧٧)
التالي
الاولى ١
٤١٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 2
2 المقدمة 4
3 القرآن وتفسيره 4
4 تلاوة القرآن وتدبره 4
5 تبيين الكتاب 5
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 6
7 مناهج التفسير 8
8 هدى للناس 9
9 مراعاة الظروف والأحوال 10
10 نظم القرآن 11
11 إعجاز القرآن 11
12 المنقول والمعقول 14
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 15
14 يتطور التفسير بتطور العلم 17
15 مجاهد وابن عباس 23
16 مجاهد والطبري 24
17 لغوية مجاهد 26
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 29
19 مجاهد والتفقه في القرآن 30
20 مجاهد وفقه المسائل 31
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 31
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 33
23 مجاهد والإسرائيليات 35
24 منهج تفسير مجاهد 36
25 تفسير القرآن بالقرآن 37
26 ترجمة مجاهد 38
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 51
28 إلى قارىء هذا التفسير 55
29 كلمة شكر 57
30 مصطلحات الطبع 59
31 الفاتحة 62
32 البقرة 63
33 آل عمران 114
34 النساء 135
35 المائدة 174
36 الانعام 201
37 الأعراف 220
38 الأنفال 256
39 التوبة 275
40 هود 283
41 يوسف 294
42 الرعد 306
43 إبراهيم 315
44 الحجر 320
45 النحل 326
46 الاسراء 337
47 الكهف 353
48 مريم 363
49 طه 372
50 الأنبياء 386