قوله تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) قال (أي جمعنا لك الغبطتين السنيتين: إحداهما إصابة أشرف عطاء وهو الكوثر إلخ) قال أحمد: جعل الزمخشري توسط الضمير بين الجزأين مفيدا للاختصاص، لأن إفادته ههنا لذلك بينة مكشوفة. عاد كلامه، قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره مرفوع على المنابر وعلى لسان عالمي أمته الذين هم في الحقيقة أعقابه إلخ.
(٢٩١)