تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ٤ - الصفحة ١٧٧
السابق
به غدا والثاني: أن يكون معنى أكله ثمره الذي يصلح أن يؤكل منه.
المعنى: لما حكى سبحانه عن المشركين، أنهم جعلوا بعض الأشياء للأوثان، عقب ذلك البيان، بأنه الخالق لجميع الأشياء، فلا يجوز إضافة شئ منها إلى الأوثان، ولا تحليل ذلك، ولا تحريمه، إلا بإذنه، فقال: (وهو الذي أنشأ) أي:
خلق وابتدع لا على مثال (جنات) أي: بساتين فيها الأشجار المختلفة (معروشات) مرفوعات بالدعائم، قيل: هو ما عرشه الناس من الكروم ونحوها، عن ابن عباس، والسدي. وقيل: عرشها أن يجعل لها حظائر كالحيطان، عن أبي علي قال: وأصله الرفع، ومنه قوله تعالى (خاوية على عروشها) يعني: على أعاليها، وما ارتفع منها ما لم تندك فتسوى بالأرض. (وغير معروشات) يعني: ما خرج من قبل نفسه في البراري والجبال من أنواع الأشجار، عن ابن عباس. وقيل:
معناه غير مرفوعات، بل قائمة على أصولها مستغنية عن التعريش، عن أبي مسلم (والنخل والزرع) أي: وأنشأ النخل والزرع (مختلفا أكله) أي: طعمه. وقيل:
ثمره، وقيل: هذا وصف للنخل والزرع جميعا، فخلق سبحانه بعضها مختلف اللون والطعم والرائحة والصورة. وبعضها مختلفا في الصورة، متفقا في الطعم، وبعضها مختلفا في الطعم، متفقا في الصورة وكل ذلك يدل على توحيده وعلى أنه قادر على ما يشاء، عالم بكل شئ.
(والزيتون والرمان) أي: وأنشأ الزيتون والرمان (متشابها) في الطعم واللون والصورة (وغير متشابه) فيها، وإنما قرن الزيتون إلى الرمان، لأنهما متشابهان باكتناز الأوراق في أغصانها (كلوا من ثمره إذا أثمر) المراد به الإباحة، وإن كان بلفظ الأمر، قال الجبائي، وجماعة: هذا يدل على جواز الأكل من الثمر وإن كان فيه حق الفقراء.
(وآتوا حقه يوم حصاده) هذا أمر بإيتاء الحق يوم الحصاد، على الجملة، والحق الذي يجب اخراجه يوم الحصاد فيه قولان أحدهما: إنه الزكاة العشر، أو نصف العشر، عن ابن عباس، ومحمد بن الحنفية، وزيد بن أسلم، والحسن، وسعيد بن المسيب، وقتادة، والضحاك، وطاوس والثاني: إنه ما تيسر مما يعطى المساكين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام، وعطا، ومجاهد، وابن
(١٧٧)
التالي
الاولى ١
٥٠٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 سورة الأنعام عدد آيها وفضلها 4
2 الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض 5
3 وما تأتيهم من آية من آيات ربهم 9
4 ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من قرن 10
5 ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس 11
6 وقالوا لولا أنزل عليه ملك إلى قوله ما كانوا به يستهزئون 12
7 قل سيروا في الأرض إلى قوله وهو السميع العليم 14
8 قل أغير الله أتخذ وليا قل إني أخاف إن عصيت ربي 16
9 من يصرف عنه يومئذ 18
10 وإن يمسسك الله بضر وهو القاهر فوق عباده 19
11 قل أي شئ أكبر شهادة الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه 20
12 ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ويوم نحشرهم جميعا 22
13 ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا أنظر كيف كذبوا على أنفسهم 24
14 ومنهم من يستمع إليك 27
15 وهم ينهون عنه وينئون 29
16 ولو ترى إذ وقفوا على النار بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل 32
17 وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا ولو ترى إذ وقفوا على ربهم 35
18 قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب 36
19 قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا 40
20 وإن كان كبر عليك إعراضهم 43
21 وقالوا لولا نزل عليه آية 44
22 وما من دابة في الأرض والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم 46
23 قل أرايتكم إن أتاكم عذاب الله بل إياه تدعون 50
24 ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلكم إلى قوله والحمد لله رب العالمين 52
25 قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم 55
26 قل لا أقول لكم عندي خزائن الله 58
27 ولا تطرد الذين يدعون ربهم إلى قوله أليس بأعلم بالشاكرين 60
28 وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا 63
29 وكذلك نفصل الآيات 65
30 قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله 66
31 قل إني على بينة من ربي إلى قوله قل لو أن عندي ما تستعجلون به 67
32 وعنده مفاتح الغيب وهو الذي يتوفاكم بالليل 69
33 وهو القاهر فوق عباده ثم ردوا إلى الله 72
34 قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر قل الله ينجيكم منها 74
35 قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا 76
36 وكذب به قومك وهو الحق لكل نبأ مستقر 78
37 وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا وما على الذين يتقون من حسابهم من شئ 79
38 وذر الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا 81
39 قل أندعوا من دون الله 83
40 وأن أقيموا الصلاة وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق 85
41 وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر إلى قوله وليكون من الموقنين 87
42 فلما جن عليه الليل رأى كوكبا إلى قوله وما أنا من المشركين 90
43 وحاجه قومه إلى قوله إن كنتم تعلمون 95
44 الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم 98
45 وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم إلى قوله وهديناهم إلى صراط مستقيم 99
46 ذلك هدى الله إلى قوله إن هو إلا ذكرى للعالمين 104
47 وما قدروا الله حق قدره 106
48 وهذا كتاب أنزلناه 108
49 ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا 110
50 ولقد جئتمونا فرادى 112
51 إن الله فالق الحب والنوى فالق الأصباح وجعل الليل سكنا 115
52 وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها إلى قوله قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون 118
53 وهو الذي أنزل من السماء ماء 120
54 وجعلوا لله شركاء الجن بديع السماوات والأرض 123
55 ذلكم الله ربكم لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار 125
56 قد جاءكم بصائر من ربكم وكذلك نصرف الآيات 127
57 اتبع ما أوحي إليك من ربك ولو شاء الله ما أشركوا 129
58 ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله 130
59 وأقسموا بالله جهد أيمانهم ونقلب أفئدتهم وأبصارهم 132
60 ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة 135
61 وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا إلى قوله وليقترفوا ما هم مقترفون 137
62 أفغير الله ابتغي حكما 140
63 وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا 141
64 وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك إلى قوله وهو أعلم بالمهتدين 142
65 فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إلى قوله سيجزون بما كانوا يقترفون 145
66 ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه 148
67 أو من كان ميتا فأحييناه وكذلك جعلنا لكل قرية أكابر مجرميها 149
68 وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن 152
69 فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام 155
70 وهذا صراط ربك مستقيما إلى قوله لهم دار السلام عند ربهم 159
71 يا معشر الجن والإنس إلى قوله وما ربك بغافل عما يعملون 162
72 وربك الغني ذو الرحمة إلى قوله أنه لا يفلح الظالمون 165
73 وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا 167
74 وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم 168
75 وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء 171
76 وقالوا ما في بطون هذه الأنعام 172
77 قد خسر الذين قتلوا أولادهم 174
78 وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات 175
79 ومن الأنعام حمولة وفرشا إلى قوله إن الله لا يهدي القوم الظالمين 177
80 قل لا أجد في ما أوحي إلي 181
81 وعلى الذين هادوا حرمنا إلى قوله ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين 183
82 سيقول الذين أشركوا إلى قوله وهم بربهم يعدلون 185
83 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم 188
84 ولا تقربوا مال اليتيم إلى قوله ولعلكم تتقون 191
85 ثم آتينا موسى الكتاب إلى قوله لعلكم ترحمون 194
86 أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا، إلى قوله بما كانوا يصدفون 197
87 هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة 199
88 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا 201
89 من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها 202
90 قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم، إلى قوله وأنا أول المسلمين 204
91 قل أغير الله أبغي ربا إلى قوله وإنه لغفور رحيم 207
92 سورة الأعراف اختلافها، فضلها، تفسيرها 210
93 آلمص إلى قوله قليلا ما تذكرون 210
94 وكم من قرية أهلكناها 214
95 فلنسألن الذين أرسل إليهم إلى قوله بما كانوا بآياتنا يظلمون 216
96 ولقد مكناكم في الأرض إلى قوله لم يكن من الساجدين 220
97 قال ما منعك ألا تسجد قال فاهبط منها 223
98 قال انظرني إلى يوم يبعثون إلى قوله ولا تجد أكثرهم شاكرين 224
99 قال أخرج منها مذؤما مدحورا إلى قوله وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين 227
100 فدلاهما بغرور إلى قوله ومنها تخرجون 232
101 يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا إلى قوله أتقولون على الله ما لا تعلمون 234
102 قل أمر ربي بالقسط إلى قوله ويحسبون أنهم مهتدون 238
103 يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد قل من حرم زينة الله 241
104 قل إنما حرم ربي الفواحش إلى قوله ولكل أمة أجل 245
105 يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم والذين كذبوا بآياتنا 247
106 فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا 248
107 قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم إلى قوله فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون 249
108 إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها، إلى قوله وكذلك نجزي الظالمين 251
109 والذين آمنوا وعملوا الصالحات إلى قوله ونزعنا ما في صدورهم من غل 254
110 ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار إلى قوله الذين يصدون عن سبيل الله 256
111 وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال إلى قوله لا تجعلنا من القوم الظالمين 258
112 ونادى أصحاب الأعراف رجالا إلى قوله أهؤلاء الذي أقسمتم 262
113 ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة إلى قوله الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا 263
114 ولقد جئناهم بكتاب فصلناه إلى قوله هل ينظرون إلا تأويله 264
115 إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض 266
116 ادعوا ربكم تضرعا وخفية ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها 269
117 وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته. والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه 271
118 لقد أرسلنا نوحا إلى قومه إلى قوله إنهم كانوا قوما عمين 276
119 قصة نوخ (ع) 280
120 وإلى عاد أخاهم هودا إلى قوله ما كانوا بآياتنا مؤمنين 283
121 قصة هود (ع) 286
122 وإلى ثمود أخاهم صالحا إلى قوله ولكن لا تحبون الناصحين 288
123 قصة صالح (ع) 292
124 ولوطا إذ قال لقومه إلى قوله فانظر كيف كان عاقبة المجرمين 296
125 قصة لوط مع قومه 299
126 وإلى مدين أخاهم شعيبا إلى قوله وهو خير الحاكمين 300
127 قال الملأ الذين استكبروا من قومه قد افترينا على الله كذبا 303
128 وقال الملأ الذين كفروا من قومه إلى قوله فكيف آسى على قوم كافرين 307
129 وما أرسلنا في قرية من نبي إلى قوله ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة 309
130 ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا إلى قوله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون 310
131 أولم يهد الذين يرثون الأرض وان وجدنا أكثرهم لفاسقين 314
132 ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى قوله ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين 317
133 حديث العصا 322
134 قال الملأ من قوم فرعون إلى قوله يأتوك بكل ساحر عليم 323
135 وجاء السحرة فرعون إلى قوله وجاءوا بسحر عظيم 325
136 وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك إلى قوله رب موسى وهارون 328
137 قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إلى قوله وتوفنا مسلمين 330
138 قال الملأ من قوم فرعون 332
139 قال موسى لقومه قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا 334
140 ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه 335
141 وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فأرسلنا عليهم الطوفان 337
142 ولما وقع عليهم الرجز إلى قوله وكانوا عنها غافلين 341
143 وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون 343
144 وجاوزنا ببني إسرائيل البحر إلى قوله وهو فضلكم على العالمين 344
145 وإذ أنجيناكم من آل فرعون 347
146 وواعدنا موسى ثلاثين ليلة 347
147 ولما جاء موسى لميقاتنا 349
148 قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وكتبنا له في الألواح من كل شئ 352
149 سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض والذين كذبوا بآياتنا 354
150 واتخذ قوم موسى من بعده 358
151 ولما سقط في أيديهم 359
152 ولما رجع موسى إلى قومه قال ربي اغفر لي ولأخي 360
153 إن الذين اتخذوا العجل إلى قوله للذين هم لربهم يرهبون 364
154 واختار موسى قومه سبعين رجلا 366
155 واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة 369
156 الذين يتبعون الرسول النبي 370
157 قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا 374
158 وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية فبدل الذين ظلموا منهم 377
159 واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر 378
160 فلما نسوا ما ذكروا به إلى قوله فلما عتوا عن ما نهوا عنه 380
161 وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم وقطعناهم في الأرض أمما 383
162 فخلف من بعدهم خلف والذين يمسكون بالكتاب 385
163 وإذ نتقنا الجبل فوقهم 387
164 وإذ أخذ ربك من بني آدم إلى قوله ولعلهم يرجعون 388
165 واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا إلى قوله فأولئك هم الخاسرون 392
166 ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس إلى قوله وبه يعدلون 396
167 والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم إلى قوله ويذرهم في طغيانهم يعمهون 399
168 يسألونك عن الساعة ايان مرساها 402
169 قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا 405
170 هو الذي خلقكم من نفس واحدة إلى قوله أدعوتموهم أم أنتم صامتون 406
171 إن الذين تدعون من دون الله ألهم أرجل يمشون بها 411
172 إن وليي الله الذي نزل الكتاب إلى قوله وهم لا يبصرون 412
173 خذ العفو إلى قوله وإما ينزغنك من الشيطان نزغ 413
174 إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان إلى قوله وهدى ورحمة لقوم يؤمنون 414
175 وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا إلى قوله وله يسجدون 417
176 سورة الأنفال عدد آيها وفضلها وتفسيرها 421
177 يسألونك عن الأنفال 422
178 إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم إلى قوله ومغفرة ورزق كريم 425
179 كما أخرجك ربك من بيتك بالحق إلى قوله ولو كره المجرمون 427
180 قصة غزوة بدر 430
181 إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إلى قوله وإن للكافرين عذاب النار 433
182 يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا إلى قوله إن الله سميع عليم 442
183 ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين إلى قوله وهم لا يسمعون 445
184 إن شر الدواب عند الله ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم 447
185 يا أيها الذين آمنوا استجيبوا واتقوا فتنة لا تصيبن 448
186 واذكروا إذ أنتم قليل 453
187 يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا 455
188 وإذا تتلى عليهم آياتنا إلى قوله ولكن أكثرهم لا يعلمون 458
189 وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية 461
190 إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله 462
191 قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف إلى قوله نعم المولى ونعم النصير 464
192 واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن الله خمسه 466
193 إذ أنتم بالعدوة الدنيا إلى قوله وإلى الله ترجع الأمور 469
194 يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا إلى قوله والله بما يعملون محيط 474
195 وإذ يقول المنافقون للذين في قلوبهم مرض إلى قوله وإن الله ليس بظلام للعبيد 478
196 كدأب آل فرعون والذين من قبلهم إلى قوله وكل كانوا ظالمين 480
197 إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون 482
198 فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم وإما تخافن من قوم خيانة 482
199 ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إلى قوله إنه هو السميع العليم 484
200 وان يريدوا أن يخدعوك إلى قوله وألف بين قلوبهم 487
201 يا أيها النبي حسبك الله إلى قوله والله مع الصابرين 488
202 ما كان لنبي أن يكون له أسرى إلى قوله إن الله غفور رحيم 491
203 يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى 494
204 والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلى قوله إن الله بكل شئ عليم 497