تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٥١١
السابق
الساجد؟ فقال لي: يا جابر كان [أ: إن] الساجد أكرم الملائكة على الله صاحب الحجب وكله الله [تعالى. ر] بي إذا كان أيام الجمعة [ويوم الجمعة!. أ، ب] يأتيني بأخبار السماوات والسلام من الملائكة ويأخذ السلام من ملائكة السماوات إلي.
667 - 3 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [قال: حدثنا فرات] معنعنا:
عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام في قول الله [عز ذكره. أ، ب]: (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا) الذين أقروا بولايتنا فأولئك تحروا رشدا (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه) قتل الحسين [عليه السلام. أ] (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاب صعدا وأن المساجد فلا تدعوا مع الله أحدا) وإن الأئمة من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا تتخذوا من غيرهم إماما (وإنه لما قام عبد الله يدعوه) يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم يدعوهم إلى ولاية علي كادت قريش ([كادوا. ر] يكونون عليه لبدا) [أي. ر] يتعاون [ق، خ:
يتعادون] عليه (قل: إنما أدعو ربي) أي أمر ربي (1) ([ولا أشرك به أحدا قل إني. ر] لا أملك لكم ضرا ولا رشدا) [أي. ر] إن أراد الله أن يضلكم عن ولايته ضرا ولا رشدا (قل: إني لن يجيرني من الله أحد) إن [كتمت ما] أمرت به (ولن أجد من دونه ملتحدا) يعني: ولا (2) (إلا بلاغا من الله أبلغكم ما أهدى [ق: أمرني] الله به من ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (ومن يعص الله ورسوله) في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام [ر: ولايته] (فان له نار جهنم خالدين فيها أبدا) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت قسيم النار تقول هذا لي وهذا لك، قالوا: فمتى يكون ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار؟ فأنزل الله تعالى: (حتى إذا رأوا ما يوعدون) يعني الموت والقيامة (فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا) قالوا: فمتى يكون هذا؟ قال الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: (قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا) قال: أجلا (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) قال: يعني علي المرتضى من رسول الله صلى الله عليه وآله

667. ورواه في ما يعرف بتفسير القمي عن جعفر بن محمد الفزاري عن جعفر بن عبد الله عن محمد بن عمر عن عباد بن صهيب عن جعفر مثله مع مغايرات طفيفة وزيادات أشرنا إلى بعضها ورمزنا له ب‍ (ق) ومن المحتمل جدا اتحاد السندين هذا إن لم يكن مأخوذا من فرات مباشرة.
1 - كذا في (ر) وفي ب: أمر به ربي: أ: أوامر ربي. ق: امر ربي.
2 - ق: مأوى. أ: ولاء.
(٥١١)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561