تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٩٦
السابق
قد خلت من قبله الرسل) إلى آخر الآية. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أيها الناس إنكم رغبتم بأنفسكم عني، ووازرني علي وواساني، فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني وفارقني في الدنيا والآخرة.
قال: وقال حذيفة: ليس ينبغي لاحد يعقل يشك فيمن لم يشرك بالله أنه أفضل ممن أشرك به، ومن لم ينهزم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل ممن انهزم، وان السابق إلى الايمان بالله ورسوله أفضل، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام.
79 - 35 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن حذيفة اليماني [أ، ب: اليمان] [رضي الله عنه. ر] عن النبي [ب، أ: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] مثله.
80 - 39 - فرات قال: حدثني الحسين بن محمد بن مصعب معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] يقول في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى يقول في كتابه: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه، ومن أولى به مني وأنا أخوه ووارثه وابن عمه [عليه السلام. أ، ر] [وكرم الله وجهه الأكرم. ر].
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم 153 81 - 30 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد [ر، خ: أحمد] بن يوسف معنعنا:

٨٠. أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين بعدة أسانيد، والشيخ الطوسي في أماليه والحمويني في فرائد السمطين ح ١٥٧ وأحمد في الفضائل ح ٢٣٢ والطبراني في المعجم الكبير من ترجمة أمير المؤمنين والنسائي في الخصائص ح ١٨ والطبرسي في الاحتجاج والمحاملي في أماليه ٢ / ٨٦ ب وابن الأعرابي في معجمه و ٧١ ب وأبو نعيم في معرفة الصحابة والحاكم والذهبي في المستدرك وتلخيصه وأبو جعفر الكوفي في المناقب و ٢٨٤ ح ٢٦١.
وفي الدر المنثور: أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم عن ابن عباس: إن عليا كان يقول في حياة... على ما قاتل عليه حتى أموت.
وللمزيد راجع الخطبة الثانية من نهج السعادة.
وهذا الحديث هو آخر حديث من سورة آل عمران حسب الترتيب السابق الكتاب.
٨١ و ٨٢. وأخرجهما أبو جعفر الكوفي في المناقب ولم يحضرني الآن موضعه.
وفي السطر الخامس من ح 82 في أ: وأخبره انه قد استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) فأخبره علي بن أبي طالب (عليه السلام) ستون وثلاثمائة ملك. وفي ب: وأخبره علي بن أبي طالب انه قد استأذن على النبي ثلاثمائة وستون ملكا. وفي ر: وأخبره انه قد استأذن عن النبي (صلى الله عليه وآله) فأخبره علي بن أبي طالب (عليه السلام) ستون وثلاثمائة ملك.
(٩٦)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561