تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٨٢
السابق
المستورة والشمس الضاحية والنجوم الهادية والشجرة الزيتونة [ر: النبوة. أ (خ ل) المنبوتة] أضاء زيتها وبورك ما حولها، فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وصي آدم ووارث علمه وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وتأويل القرآن العظيم [و. أ، ر] علي بن أبي طالب [عليه السلام. ر] الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ووصي محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] ووارث علمه وأخوه، فما بالكم أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو قدمتم [ر، أ (خ ل):
قدمتموهم] من قدم الله وخلفتم الولاية لمن خلفها النبي [صلوات الله عليه وآله. أ] والله لما عال ولي الله ولما اختلف [أ: اختلفا. ر: اختلفتا] اثنان في حكم ولا سقط سهم من فرائض الله ولا تنازعت هذه [أ، ر: بهذه] الأمة [و. ر] في شئ من أمر دينها إلا وجدتم علم ذلك عند أهل بيت نبيكم، لان الله تعالى يقول في كتابه العزيز: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) فذوقوا وبال ما فرطتم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
59 - 37 - فرات قال: حدثني محمد بن عيسى [ر: على] بن زكريا الدهقان معنعنا:
عن عبيد بن وآيل قال: رأيت أبا ذر [الغفاري رضي الله عنه. ر] بالموسم وقد أقبل بوجهه على الناس وهو يقول: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا جندب بن اليمان أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما قال الله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم من نوح والآل من إبراهيم والصفوة والسلالة من إسماعيل والعترة الهادية من محمد [صلى الله عليه وآله. أ. ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام] به شرف شريفهم وبه استوجبوا الفضل على قومهم فأهل بيت محمد [ر: النبي] فينا كالسماء المرفوعة والأرض المبسوطة والجبال المنصوبة والكعبة المستورة [أ: المنبوية. أ (ه‍): المستورة. ب: المبنية] والشمس المشرقة والقمر الساري والنجوم الهادية والشجرة الزيتونة أضاء زيتها وبورك في زيتها [أ، ر: زبدها] [محمد (خ: فمحمد) صلى الله عليه وآله. ب. أ، ر: عليهم السلام وإن منهم] وصي آدم في علمه [ر: عمله] ومعدن العلم بتأويله وقائد الغر المحجلين [محمد عليه الصلاة والسلام.
أ، ر] والصديق الأكبر علي بن أبي طالب عليه السلام، ألا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أم والله لو قدمتم من قدم الله ورسوله وأخرتم من أخر الله ورسوله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا تنازعت هذه الأمة في شئ بعد نبيها إلا وعلم ذلك عند أهل بيت نبيكم
(٨٢)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561