تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٨١
السابق
اغتنمها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره وانه يسقط من عينيه. فقال بريدة:
فقدمت المدينة ودخلت المسجد فأتيت منزل النبي [صلى الله عليه وآله. ب، ر] ورسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر] في بيته ونفر على بابه جلوس قال: وإليك المفر [ب، ر: المقر] عند الناس أئمة! قال: فقالوا: يا بريدة ما الخبر؟ قال: خبر فتح الله على المسلمين فأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثلها. قالوا: فما أقدمك [ر، أ: قدمك]؟ قال:
بعثني خالد [كي] أخبر الناس [صلى الله عليه وآله وسلم بجارية. ر، ب] أخذها علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] من الخمس [قال: أ. ب: فقالوا:] فأخبره فإنه يسقط من عينيه.
قال: ورسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] يسمع الكلام.
قال: فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مغضبا كأنما يقفأ في حب الرمان فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليا؟! من ينقص عليا فقد ينقصني ومن فارق عليا فقد فارقني، أن عليا مني وأنا منه، خلقه الله من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم وفضل إبراهيم لي، ذرية بعضها من بعض، ويك يا بريدة أما علمت أن لعلي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] في الخمس أفضل من الجارية التي أخذها وانه وليكم من بعدي.
قال: فلما رأيت شدة غضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت: يا رسول الله أسألك بحق الصحبة إلا بسطت لي يدك حتى أبايعك على الاسلام جديدا. قال: فما فارقت [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ب، أ] حتى بايعته على الاسلام جديدا.
58 - 36 - فرات قال: حدثني الحسن [ن: الحسين] بن علي بن بزيع معنعنا:
عن أبي رجاء العطاردي قال: لما بايع الناس لأبي بكر دخل أبو ذر [الغفاري رضي الله عنه في. ر] المسجد فقال: أيها الناس (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها والله سميع عليم) فأهل بيت نبيكم هم الآل من آل إبراهيم، والصفوة والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فبمحمد [أ: فمحمد] شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم ونالوا الفضيلة من ربهم، [فأهل بيت محمد فينا. ب] كالسماء المبنية والأرض المدحية والجبال المنصوبة والكعبة

58. أبو رجاء العطاردي عمران بن ملحان البصري وثقه جمع من الاعلام توفي سنة 117. التهذيب. وفي خ:
والكعبة المبنية والشمس المشرقة والقمر الساري والنجوم. مثل الرواية التالية.
وأيضا في خ: وبورك في زيتها. كما في الحديث التالي.
(٨١)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561