تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٥٠٦
السابق
عليه وآله وسلم. أ، ب] فسلم فرد عليه النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فقال: يا محمد إنك دعوتنا أن نقول (لا إله إلا الله) فقلنا ثم دعوتنا أن نقول انك رسول الله فقلنا وفي القلب ما فيه ثم قلت صلوا فصلينا ثم قلت صوموا فصمنا فأظمأنا نهارنا وأتعبنا أبداننا ثم قلت حجوا فحججنا ثم قلت إذا رزق أحدكم مأتي درهم فليتصدق بخمسة [في. خ] كل سنة ففعلنا ثم انك أقمت ابن عمك فجعلته علما وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله أفعنك أم عن الله؟!
قال: بل عن الله - قال فقالها ثلاثا - قال: فنهض وإنه لمغضب وإنه ليقول: اللهم إن كان ما قال محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك. ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها فلما خرج من الأبطح رماه الله [تعالى. ر] بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره و سقط ميتا فأنزل [أ، ب: وأنزل] الله فيه (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج).
664 - 4 - [فرات. ب] قال: حدثنا أبو أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني معنعنا:
عن سعد بن أبي وقاص قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن وأثنى على الله [تبارك و. أ، ب] تعالى فقال: أخرج يوم القيمة وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لواء الحمد وهو يومئذ من شقتين شقة من السندس وشقة من الإستبرق فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال: قد أرسلوني إليك لأسألك؟ فقال: قل يا أخا البادية. قال: ما تقول في علي بن أبي طالب فقد كثر الاختلاف فيه. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فقال: يا أعرابي ولم كثر [أ، ب: يكثر] الاختلاف فيه؟! علي مني كرأسي من بدني وزري من قميصي. فوثب الأعرابي مغضبا ثم قال: يا محمد إني أشد من علي بطشا فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مهلا يا أعرابي فقد أعطي علي يوم القيامة خصالا شتى: حسن يوسف وزهد يحيى وصبر أيوب وطول آدم وقوة

٦٦٤. أشار الحسكاني إلى هذه الرواية في الشواهد وأوردها المجلسي في بحار الأنوار ج ٣٩ ص ٢٩٦.
ب: إن كان ما قال محمد. أ، ب: صدق الله وصدق رسول الله. ر: صدق الله العلي العظيم.
(٥٠٦)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561