تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٤٢٢
السابق
عن محمد بن عبد الله بن مهران قال: أردت زيارة أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام [مع أبي عبد الله عليه السلام فلما صرنا في الطريق] (1) إذا شيخ قد عارضني عليه ثياب حسان فقال [أ، ب، ر: فروى] لي لم [لم] يقاتل [أمير المؤمنين عليه السلام. خ] فلانا وفلانا؟ فقال له أبو عبد الله: لمكان آية من كتاب الله. قال له وما هي؟ قال قوله: (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما) كان أمير المؤمنين قد علم أن في أصلاب المنافقين قوما من المؤمنين فعند ذلك لم يقتلهم ولم يستسبهم (2). قال: ثم التفت فلم أر أحدا.
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا 29

559. في الرواية من التشويش مالا يخفى. وقد أخرج بما في معناه الشيخ الصدوق بأسانيد.
عن جعفر بن محمد بن مسرور عن حسن بن محمد بن عامر عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل فلانا وفلانا؟ قال: لآية في كتاب الله عز وجل) لو تزيلوا لعذبنا...) قلت: وما يعنى بتزايلهم؟ قال: ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين، وكذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله عز وجل فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم.
وعن المظفر بن جعفر عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال: قلت: لأبي عبد الله... مثل الأول تقريبا.
كمال الدين 2 / 461.
وعن المظفر عن جعفر عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في قول الله عز وجل (لو تزيلوا..) لو أخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين وما في أصلاب الكافرين من المؤمنين لعذب الذين كفروا.
وفي التفسير المنسوب إلى القمي: ثنا أحمد بن علي عن حسين بن عبد الله السعدي عن حسن بن موسى الخشاب عن عبد الله بن الحسن عن بعض أصحابه عن فلان الكرخي قال: قال رجل لأبي عبد الله..
(مثل الأول تقريبا).
محمد بن الحسين تقدم فيما سبق باسم محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ فتأمل.
محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي أبو جعفر غال كذاب فاسد المذهب والحديث، مشهور بذلك، له كتب. قاله النجاشي.
1. كذا في خ. وفي الباقي بدله: فلما صرت حال زائرك.
2. كذا في خ وفي ب: ولا يستسبيهم. أ: ذلك يقتلهم ولا يستسبهم. ونحوه في ر.
(٤٢٢)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561