تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٢٣
السابق
ثم إننا اعتمدنا على (أ) بالدرجة الأولى وهي نسخة مكتبة أمير المؤمنين ثم (ب) نسخة الميرزا النوري ثم (ر) و (خ) كل هذا مع عدم المرجحات الواضحة وقد أثبتنا عامة الاختلافات بين النسخ في الكتاب حتى مع وضوح غلط النسخة من أجل التحفظ على الصورة الأولية للنسخة أو التحفظ على ما يقرب من تلك الصورة لما فيه من إبقاء الباب مفتوحا للمحققين لمتابعة أبحاثهم فإذا جاء في الكتاب حدثني الحسين [ب: الحسن] فيعني أن في (ب) بدل (الحسين) (الحسن)، وإذا جاء في الكتاب مثلا: سبحان الله [والحمد لله. ر] فيعني أنه قوله (والحمد لله) وردت في (ر) وحدها فالرمز إذا كان في بداية ما بين المعقوفين فيعني أنه نسخة بدل عما قبلها وإن تأخر فيعني انها فقط من صاحبة الرمز، وتارة تكون في نسخة واحدة ثبت لنسخة أخرى فنرسمه هكذا [والحمد لله. ر (خ. ل)] أو هكذا [والحمد لله ر (ه‍)] فيما إذا كان بالهامش من النسخة الخطية.
وقد أكملنا الكثير من الأسانيد الساقطة من تفسير الحبري وشواهد التنزيل وتارة من غيرهما ووضعنا كافة هذه الإضافات بين المعقوفين مع الإشارة في المتن أو الحاشية إلى المصدر المأخوذ منه هذه التكملة.
ثم إننا علقنا على الأحاديث بتعليقات مختلفة فرجحنا ما يتحد سندا ومتنا ثم ما يتحد متنا ثم ما يكون بمعناه وذكرنا ترجمة كل من هو مذكور في الكتاب في أول مورد لذكره واكتفينا بذلك، سوى شيوخ المصنف فقد أفردنا ترجمتهم في المقدمة وراجعنا كتب الرجال من السنة والشيعة وقبل كل شئ كان المهم لنا هو التثبت من صحة الاسم وصحة التسلسل السندي وعدم وقوع الخلل والتصحيف فيه.
ورتبنا للكتاب فهارس متنوعة للاستفادة الكاملة.
أقوال العلماء المتأخرين فيه:
قال السيد الخوانساري المتوفى 1313 ه‍ في كتابه المعروف روضات الجنات:
المحدث العميد والمفسر الحميد صاحب كتاب التفسير الكبير الذي هو بلسان الاخبار، وأكثر أخباره في شأن الأئمة الأطهار، وهو مذكور في عداد تفسيري العياشي وعلي بن إبراهيم القمي، ويروي عنه [الحر العاملي] في الوسائل و [المجلسي في] البحار على سبيل الاعتماد والاعتبار، ذكره المحدث النيسابوري في رجاله بعد ما تركه سائر أصحاب الكتب في الرحال فقال: له كتاب تفسيره المعروف عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني! قال شيخنا المجلسي رحمه الله في كتاب بحار الأنوار: تفسير فرات وإن لم يتعرض [أحد] من
(٢٣)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561