تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٢١٥
السابق
البيضاء وأثغارها [ب، ع: وأثفارها] من الجوهر، فلما [ع: فإذا] دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنونهم بكرامة ربهم، حق إذا استقروا قرارهم قيل لهم: (هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا: نعم) [44 / الأعراف] ربنا رضينا فارض عنا. قال: برضاي عنكم وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم [ب، ر، أ (خ ل): أحللتم] داري وصافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا [عطاء. ع] غير مجذوذ [ليس فيه تنغيص. ب، ر]، فعندها قالوا:
(الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور [الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب). ع [35 / فاطر].
قال أبو موسى [عيسى بن مهران]: فحدثت به أصحاب الحديث عن [أ، ر:
من] هؤلاء الثمانية فقلت فهم: أنا أبرء إليكم من عهدة هذا الحديث لان فيه قوم مجهولون ولعلهم إن [ب (خ ل): لم] يكونوا صادقين، فرأيت من [ب، أ: في] ليلتي أو بعد كأن أتاني آت [ب: آتيا أتاني] ومعه كتاب فيه من مخول (1) بن إبراهيم والحسن بن الحسين ويحيى بن الحسن بن فرات وعلي بن القاسم الكندي ولم ألق علي بن القاسم وعدة بعده لم أحفظ أساميهم كتبنا إليك من تحت شجرة طوبى فقد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاستمسك بهذه [أ، ر: بهذا] الكتب فإنك لن تقرأ منها كتاب إلا أشرقت له الجنة. (2) 288 - 21 - فرات قال: حدثني محمد بن أحمد معنعنا:
عن [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: يا علي علمت أن جبرئيل [عليه السلام. ر] أخبرني أن أمتي تغدر بك من بعدي فويل ثم ويل [ثم ويل. ر. لهم. ب، أ] ثلاث مرات.
قلت: يا رسول الله: وما ويل؟ قال: واد في جهنم أكثر أهله معادوك والقاتلون

1. كذا في (ر) وهو الصواب وفي الباقي: محمد أو محمود أو حجر.. ب: وعدة عده. ر: بعد...
2. في ع: قال لنا أبو محمد النوفلي أحمد بن محمد بن موسى قال لنا عيسى بن مهران قرأت هذا الحديث يوما على أصحاب الحديث فقلت: ابراء إليكم من عهدة الحديث فان يوسف السراج لا أعرفه، فلما كان من الليل رأيت في منامي كأن إنسانا جاءني ومعه كتاب وفيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمود ابن إبراهيم والحسن بن الحسين ويحيى بن الحسن القزاز وعلي بن قاسم الكندي من تحت شجرة طوبى وقد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاحتفظ بما في يديك من هذه الآية فإنك لم تقرأ منها كتابا إلا أشرقت له الجنة.
(٢١٥)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561