تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٦٨
السابق
214 - 29 - قال: حدثنا فرات معنعنا:
عن الحارث الأعور قال: دخل أمير المؤمنين علي عليه السلام في مسجد [ب:
المسجد] الحرام فإذا بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب يتفاخران والعباس يقول: نحن أخير الناس بعد رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] في أيدينا عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج، وشيبة يقول نحن أخير الناس بعد رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا، فقال لهما علي [عليه السلام. ب]: ألا أدلكما [على. ب] من هو خير منكما؟ قالا: ومن هو؟ قال: الذي ضرب رؤوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الاسلام قهرا. فقام العباس مغضبا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله). أ] فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فهبط عليه جبرئيل فقال: السلام عليك يا محمد فقال: وعليك السلام يا جبرئيل فقال: قل يا محمد: (أجعلتم سقاية الحاج [و عمارة المسجد الحرام). أ] إلى آخر [الآية. ب] قال: قم يا عم اخرج فهذا [رسول. ب] الرحمان يخاصمك في علي بن أبي طالب عليه السلام.
215 - 25 - فرات قال: حدثنا علي بن حمدون معنعنا:
[عن جابر بن الحر] عن الكلبي قال: تفاخر [ت. ب] بنو شيبة وبنو العباس فقال هؤلاء: لنا السقاية، وقال هؤلاء: لنا الحجابة، فنزل: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله) [في علي. ب] قال جابر بن الحر: قلت للكلبي: نزلت في علي خاصة؟ قال: نعم.
216 - 26 - فرات قال: حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا:
عن جعفر عن أبيه [عليهما السلام. ر] قال: لما فتح النبي [ر: رسول الله] صلى الله

214. هذه الرواية عين المتقدمة متنا وربما سندا أيضا مع بعض الفوارق الطفيفة.
215. هذه الرواية لم ترد في (ر). وجابر بن الحر في لسان الميزان: قال الأزدي: يتكلمون فيه روي عن عاصم وعنه علي بن هاشم وأبو أحمد الزبيري. وباسم جابر بن أبجر النخعي في اللسان: كوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم: كان عابدا ثقة روى عن الصادق. هذا ولعلهما واحد وكان في النسخة: جابر بن الحسن.
216. أورده المجلسي في البحار 36 / 37 عن هذا الكتاب. ومن قوله في الآية (كمن آمن) إلى (عظيم) كان بدله في (ر) إلى آخر الآية.
(١٦٨)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561