تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٥٤
السابق
أيها الشيخ [انصت لي. أ، ر] فقد نصت لك حتى أبديت [ر، ب: ابدات] لي عما في نفسك من العداوة، هل قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: هل وجدت لنا فيه حقا خاصة دون المسلمين؟ قال: لا. قال: ما قرأت القرآن. قال: بلى قد قرأت القرآن. قال: فما قرأت الأنفال: (واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن الله خمسة وللرسول ولذي القربى) أتدرون من هم؟ قال: لا. قال: فانا نحن هم، قال: انكم لأنتم هم؟ قال: نعم. قال: فرفع الشيخ يده [إلى السماء. ب] ثم قال: اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد ومن عدواة آل محمد.
ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة 42 192 - 8 - فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا:
عن سليمان بن يسار قال: رأيت ابن عباس رضي الله عنه لما توفي أمير المؤمنين [علي بن أبي طالب. ر. عليه السلام. ر، ب] بالكوفة وقد قعد في [ر: على] المسجد محتبيا [أ، ر: مجتنبا] ووضع مرفقه [ر: فرقه. أ: فوقه] على ركبتيه وأسند يده [أ: به] تحت خده وقال أيها الناس إني قائل فاسمعوا (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) [29 / الكهف]، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا مات علي وأخرج من الدنيا ظهرت في الدنيا خصال لا خير فيها. فقلت: وما هي يا رسول الله؟ فقال: تقل الأمانة وتكثر الخيانة حتى يركب الرجل الفاحشة وأصحابه ينظرون إليه، والله لتضايق الدنيا بعده بنكبة، ألا وإن الأرض لا يخلو مني ما دام علي حيا في الدنيا بقية من بعدي، علي في الدنيا عوض مني [أ: من] بعدي، علي كجلدي، علي كلحمي [ر: لحمي]، علي عظمي، علي كدمي، علي عروقي، علي أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي ومنجز عداتي وقاضي ديني، قد صحبني علي في ملمات أمري، وقاتل معي أحزاب الكفار، وشاهدني [ر:
شاهدي] في الوحي وأكل معي طعام الأبرار، وصافحه جبرئيل [عليه السلام. ر] مرارا نهارا جهارا وقبل جبرئيل [عليه السلام. أ] [خد. أ، ب] علي اليسار وشهد جبرئيل وأشهدني ان عليا من الطيبين الأخيار، وأنا أشهدكم معاشر الناس لا تتساءلون من علم امركم ما دام علي فيكم، فإذا فقدتموه فعند ذلك تقوم الآية (ليهلك من هلك عن بينة

192. وسيأتي في ذيل الآية 227 / الشعراء ح 2 ما يرتبط بالآية. وهذه الرواية هي الأخيرة من سورة الأنفال حسب الأصل فلذلك ختمها بقوله: صدق الله وصدق نبي الله.
سليمان يسار المدني الفقيه العلم من أئمة الاجتهاد. تذكرة الحفاظ.
(١٥٤)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561