تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٣٧
السابق
[ب: بخلافه] ويصد عن سبيله وينتهك محارمه ويقتل [ن: يقبل] من دعا إلى أمره، فمن أشر عند الله منزلة ممن [ر، ب: من] افترى على الله كذبا أو صد عن سبيله أو بغاه عوجا، ومن أعظم عند الله أجرا ممن [ر: من] أطاعه وأدان بأمره وجاهد في سبيله وسارع في الجهاد، ومن أشر عند الله منزلة ممن يزعم أن بغير ذلك يحق عليه ثم يترك ذلك استخفافا بحقه وتهاونا في أمر الله وإيثار لدنياه، (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) [32 / فصلت].
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم 153 163 - 2 و 14 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن حمران قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله تعالى: (وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق لكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) قال: [أمير المؤمنين. ر 1] علي [بن أبي طالب] والأئمة من ولد فاطمة [الزهراء. ر 1] عليهم السلام هم صراطه [ر 2: صراط الله] فمن أتاه سلك السبيل.
164 - 8 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا:
عن أبي جعفر [عليه السلام] قال: حدثنا أبو برزة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال - وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام: (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) [فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون. أ، ب. ر: إلى آخر الآية] فقال رجل: أليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما سواه؟ فقال النبي [أ، ب: رسول الله] صلى الله عليه وآله وسلم: هذا جوابك يا فلان: أما قولك: فضل الاسلام! على ما سواه كذلك، وأما قول الله: (هذا صراط علي مستقيم) [41 / الحجر] فانى قلت لربي مقبل [ب: مقبلا] عن غزوة تبوك الأولى: اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدق كلامي وأنجز وعدي،

163. وفي تفسير القمي والعياشي روايات عن الباقر عليه السلام في هذا المعنى.
وهذه الرواية جاءت مكررة في النسخ كما يبينه الرقم وقد دمجناهما ورمزنا للأولى ب‍ (1) والثانية ب‍ (2).
164. في س 3 الآية في ب: وان هذا صراط علي مستقيما. وفى أ: صراط مستقيما. وفى س 6 (هذا جوابك) في ن: هذا جفابك. وفى م: جفائك. والتصويب منا على سبيل الاستظهار.
(١٣٧)
التالي
الاولى ١
٦٢٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 6
2 الفاتحة 47
3 البقرة 49
4 آل عمران 73
5 النساء 96
6 المائدة 112
7 الانعام 128
8 الأعراف 136
9 الأنفال 145
10 التوبة 150
11 يونس 169
12 هود 175
13 يوسف 188
14 الرعد 195
15 إبراهيم 208
16 الحجر 214
17 النحل 221
18 بني إسرائيل (الاسراء) 226
19 الكهف 231
20 مريم 233
21 طه 240
22 الأنبياء 247
23 الحج 254
24 المؤمنون 260
25 النور 264
26 الفرقان 273
27 الشعراء 278
28 النمل 289
29 القصص 293
30 العنكبوت 297
31 الروم 301
32 لقمان 304
33 السجدة [ألم] 305
34 الأحزاب 308
35 سبأ 321
36 فاطر 323
37 يس 328
38 الصافات 330
39 ص 333
40 الزمر 336
41 المؤمن 348
42 حم سجدة (فصل) 353
43 حم عسق 358
44 الزخرف 372
45 الجاثية 381
46 الأحقاف 383
47 محمد صلى الله عليه وآله 386
48 الفتح 388
49 الحجرات 393
50 ق 403
51 الذاريات 409
52 الطور 411
53 النجم 416
54 اقتربت (القمر) 422
55 الرحمان 425
56 الواقعة 429
57 الحديد 433
58 المجادلة 435
59 الحشر 438
60 الممتحنة 443
61 الصف 445
62 الجمعة 447
63 المنافقون 449
64 الطلاق 450
65 التحريم 451
66 الملك 454
67 ن والقلم 456
68 الحاقة 459
69 سأل سائل 462
70 الجن 467
71 المدثر 471
72 القيامة 473
73 الدهر 476
74 المرسلات 487
75 عم 488
76 النازعات 491
77 عبس 492
78 كورت 493
79 المطففين 495
80 انشقت 499
81 الغاشية 501
82 الفجر 505
83 البلد 508
84 الشمس 511
85 الضحى 519
86 ألم نشرح 522
87 التين 525
88 القدر 528
89 البينة 530
90 زلزلة 535
91 العاديات 536
92 ألهاكم (التكاثر) 549
93 العصر 551
94 الكوثر 552
95 الكافرون 554
96 الفتح (النصر) 555
97 الاخلاص 558
98 الفلق 559
99 الناس 561