تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ١٠٣
السابق
قلت: زعم (المتناقض!!) في (صفة صلاته) ص (98 - 99) بأن هذا الحديث ناسخ لحديث عبادة بن الصامت الذي فيه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم المأمومين بقراءة الفاتحة خلف الامام في الصلاة الجهرية!!
وهذا من أعجب العجب!! وهو باطل من وجوه عديدة وذلك لضعف ابن أكيمة وكذا حديثه بل لنكارته على الصحيح الراجح الذي لا مناص منه، وابن أكيمة ليس له في الدنيا إلا هذا الحديث الشاذ الذي تفرد به!! وهو عام مخصوص لو صح!! ومعارض ومضطرب!! وفيه ألفاظ مدرجة ليست من كلام أبي هريرة بنى المتناقض!! عليها دعوى النسخ الذي تخيله!! والحديث فيه إشكالات كثيرة وهو مهلهل ومضعف من وجوه كثيرة فلنشرع في بيانها:
(الوجه الأول): أن عبارة (فانتهى الناس...) ليست من كلام أبي هريرة.
إن عبارة (قال أبو هريرة: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه الامام وقرأوا في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الامام) ليست من كلام أبي هريرة إنما هي من كلام الزهري الذي روى عمن روى عن أبي هريرة!! وقد تبين ذلك الحفاظ وأئمة هذا الشأن كما سأذكر الآن إن شاء الله تعالى، وهذه العبارة هي التي بنى عليها المتناقض دعوى النسخ!! وهي دعوى باطلة من أساسها وجذورها!! لان المدرجات والموقوفات وأشباهها لا تنسخ الأحاديث الصحيحات المرفوعات!!

- علاقة له بها وإنما هي من كلام من روى عمن روى عن أبي هريرة وهو الزهري صاحب المدرجات والزيادات فتنبه!! وسيأتي هذا موضحا إن شاء الله تعالى!!!
(١٠٣)
التالي
الاولى ١
٣٥٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 - الكلام على بعض ما جاء في مقدمة صفة صلاة المتناقض!! 9
3 - فصل / إبطال أسس الفكرة التي يحاول المتناقض بها تسويغ تناقضاته وأخطائه 11
4 - وصفه لكل من يخالفه بالجهل والبدعة وأنه عدو السنة 13
5 - وصف أتباعه وذكر بعض فتنهم في البلاد 15
6 - فصل / مثال من تعديه على الإمام الغماري وبيان تناقضه فيه 16
7 - عرض تناقضه في حديث " إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة " 18
8 - كشف بطلان ما ادعاه المتناقض في هذه المسألة 19
9 - التناقض الأول 20
10 - التناقض الثاني 21
11 - فصل / تطاول آخر بالباطل على الإمام المحدث الغماري 25
12 - فصل / في تعقبه في أثر ابن الزبير من دب راكعا قبل أن يصل إلى الصف وبيان ضعفه والإسهاب في بيان أوجه تناقضه في هذه المسألة وما يتعلق بها 27
13 - إبطال تأويله لحديث " زادك الله حرصا ولا تعد " 40
14 - فصل / إبطال سنية وضع اليدين على الصدر والثديين مسهبا 51
15 - فصل / في بيان أن المتناقض!! ارتكب خيانة علمية في سبيل تضعيف حديث وضع اليدين تحت السرة 61
16 - فصل / أحاديث ضعيفة وموضوعة احتج به الألباني في صفة صلاته 68
17 - فصل / الحديث الثاني الموضوع الذي احتج به في صفة صلاته 72
18 - فصل / حديث آخر تناقض فيه في صفة صلاته 73
19 - فصل / تناقض آخر 75
20 - فصل / في تناقضه في حديث " صل صلاة مودع... " 78
21 - ظنه أن كتاب أسنى المطالب من تأليف العلامة ابن حجر الهيتمي 81
22 - بيان خطئه في صفة صلاته فيما يتعلق بدعاء التوجه في الصلاة 82
23 - أحاديث أخرى تناقض فيها في صفة صلاته أو صححها فأخطأ 85
24 - بيان خطئه وأوجه تناقضه فيما يتعلق بقراءة البسملة أول الفاتحة والجهر بها 88
25 - بيان خطئه وأوجه تناقضه فيما يتعلق بقراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية 97
26 - بيان ضعف حديث ابن أكيمة وإبطال دعواه بأنه ناسخ بإسهاب 104
27 - بيان خطئه وتناقضه في تضعيف حديث أبي هريرة في الجهر بالبسملة 120
28 - بيان خطئه وتناقضه في تصحيحه حديث " من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة " 123
29 - مثال على جهله برجال الصحيحين 133
30 - فقدانه الدقة في التخريج وعزو الأحاديث إلى غير مواضعها 134
31 - بيان خطئه في إلحاقه لفظة (بيمينه) المدرجة في حديث التسبيح 135
32 - بيان شذوذ وضعف زيادة لفظة (وبركاته) في السلام الأول وكذا الثاني وخطئه وتناقضه في هذه القضية 139
33 - بيان خطأ زعمه أنه لا يجوز عقد جماعة ثانية في المسجد بعد الجماعة الأولى وأوجه تناقضه في هذه المسألة 143
34 - تناقضه وخطؤه في تضعيف حديث سيدنا ابن مسعود الذي فيه لفظ " وسيد المرسلين " في الصلاة الإبراهيمية 160
35 - عرض مغالطات وأوابد وقع بها (المومى إليه!) في محاولاته الفاشلة لمنع وصف سيدنا رسول صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة في الصلاة عليه 166
36 - تحقيقات وتخريجات يدعي أنه لم يسبق إليها والحقيقة أنه سطا عليها من كتب الأئمة السابقين 173
37 - جهل فاضح بطرق تصحيح الأحاديث والتخريج ومعرفة الرجال 177
38 - بيان قاعدة قاطعة للمبتدعة من الاعتراض علينا بالباطل والتلبيس 180
39 - رد الألباني على الألباني / سرد العديد من الأحاديث التي تثبت تناقض (المومى إليه!!) الواضح في تصحيحه الحديث في موضع وتضعيفه في موضع آخر 183
40 - أمثلة على قصوره في التخريج وعدم إطلاعه في مواضع لا تكاد تحصى 209
41 - تحليل طريقته العرجاء في التصحيح والتضعيف وبيان قصور معرفته واطلاعه 218
42 - أمثلة من تناقضاته التي تدل على أنه واقع بما عاب الحافظ ابن الجوزي به من التناقض والإساءة 223
43 - تناقضه في الحكم على كتابنا صحيح صفة الصلاة حيث وصف في موضع بأنه يمثل التعصب لمذهب الشافعية وفي موضع آخر بأنه مسروق من صفة صلاته مع ما بينما من التباين 233
44 - الرد المسهب على مقدمة الألباني الجديدة لصحيحته الأولى التي يتعرض فيها لي بدون علم بل بمغالطات بالغة وبيان ما فيها من التناقضات والأوهام 238
45 - زعمه أن خصومه ومخالفيه في الرأي لا يقيمون وزنا للعلماء وإثبات أن هذا هو نعته هو لا غير 239
46 - زعمه أن المتمذهبة والأشاعرة والمتصوفة وغيرهم أعداء السنة 247
47 - تكفيره علماء الكلام (التوحيد) وافتراؤه على الإمام الباجوري رحمه الله تعالى والرد عليه في ذلك 249
48 - افتراؤه على الإمام الكوثري رحمه الله تعالى وإبطال ذلك 259
49 - زعمه أن الإمام أبا محمد الجويني رجع من الأشعرية إلى السلفية وإبطال هذه القصة المكذوبة 262
50 - زعمه أن إمام الحرمين رجع أيضا وإبطال ذلك وبيان أنه كذب محض 268
51 - زعمه أن المعتزلة والإباضية يقولون بأنه تعالى في كل مكان وبيان بطلان ذلك وأنه كذب وافتراء محض 272
52 - زعمه أن من ينفى عن المولى سبحانه الاتصال والانفصال كافر جاحد للوجود الإلهي وإبطال ذلك وتزييفه 273
53 - بيان تلبيسه بحديث الجارية وكشف حقيقة كلامه والرد عليه في ذلك 283
54 - ادعاؤه بأنه ليس لكتابنا التناقضات أي قيمة علمية وتزييف هذيانه في هذا الموضوع 307
55 - فصل / الرد على مقدمته للجزء السادس من صحيحته (!!) التي يتعرض فيها لنا بباطل الأقول والتي يحاول فيها أن يدافع عن عصمته 315
56 - تطاوله على السادة الأباضية وعلى فضيلة الشيخ السيابي والرد عليه في ذلك 330