التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني - جماعة من العلماء - الصفحة ٨٦
السابق
تلخيص الحبير 4 / 44 فقال بعد إيرادها: هو كما قال. ويدل عليه:
أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.. رواه النسائي في الخصائص والبزار والطبراني.. والقاسطين أهل الشام لأنهم جاروا عن الحق في عدم مبايعته. ومثله ذكر الحافظ في فتحه 13 / 57 وقد ثبت أن من قاتل عليا كانوا بغاة.
وأما قوله: (إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم) فهو باطل، روى الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه والنسائي في الخصائص أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله قال: لا، قال عمر: أنا يا رسول الله قال: لا ولكنه خاصف النعل - (وكان علي يخصف النعل). فالرسول زكى قتال عليا في جميع الوقائع، ومن قاتله كان عاصيا، ويؤيد هذا الحديث الذي رواه.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير: " إنك لتقاتلنه وأنت ظالم له " فالزبير مع جلالة قدره ظلم ولكنه ندم ورجع.
ثم يرد قوله هذا الحديث المتواتر الذي رواه البخاري: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه إلى النار: فعمار الذي كان في جيش علي كان داعيا إلى الجنة بقتاله مع علي، فعلي داع إلى الجنة بطريق الأولى، وعمار ما نال هذا الفضل إلا بكونه مع علي، فهو وجيشه دعاة إلى الجنة ومقاتلوهم دعاة إلى النار، فلو لم يكن إلا حديث البخاري لكفى في تكذيب ابن تيمية. فكيف يقول إن القتال لا واجبا ولا مستحبا والرسول زكى قتال علي في جميع الوقائع، وكيف يقول إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم، وعلي كان داعيا إلى الجنة ومن قاتل معه فله أجر ومن خالفه فهو باغ ظالم.
فائدة في الثناء على علي في حروبه الثلاثة:
ذكر في كتاب الفرق بين الفرق ص / 350 - 351. ما نصه:
(٨٦)
التالي
الاولى ١
٢٠٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 من هو ابن تيمية 5
3 جمهور الأمة الاسلامية على تنزيه الله عن مشابهة الحوادث 5
4 كشف حال ابن تيمية 5
5 صورة مرسوم ابن قلاوون في ابن تيمية 6
6 كلام ابن تيمية في الاستواء 9
7 ضحك العلماء منه 10
8 تفرقته في جواز التوسل بالرسول في حياته ومنع ذلك بعد موته 11
9 اتفاق الحذاق من جميع المذاهب على سوء فهمه 11
10 ما ذكره ابن شاكر فيه في عيون التواريخ 12
11 إقحام الزملكاني له 12
12 وصول ابن تيمية إلى القاهرة 13
13 شروعه في الوعظ 13
14 ارجاع ابن صصري ابن تيمية إلى القضاء 14
15 ورود المرسوم بمنع ابن تيمية قي الفتوى في الطلاق 15
16 سنة 726 حبس ابن تيمية 16
17 مرسوم السلطان 17
18 صورة الفتوى من خط القضاة الأربعة 18
19 قال أبو حيان 19
20 احتجاج ابن تيمية على اثبات الجهة لله تعالى 21
21 ذكر مسائل من شذوذه 22
22 حال ابن تيمية عن الكتاني 22
23 حال ابن تيمية عند السبكي 23
24 حال ابن تيمية عند الحافظ ولي الدين العراقي 25
25 حال ابن تيمية عن ابن حجر الحافظ 26
26 حال ابن تيمية عند ابن حجر الحافظ 26
27 كلام الحصني فيه 29
28 كلام السخاوي والذهبي فيه 29
29 فصل في استتابته 31
30 دليل على جهله 38
31 فائدة في مسألة الطلاق 39
32 لا تناقض عند أبي حيان 42
33 قول ابن حجر الهيتمي فيه 42
34 نبذة من تشبيهه لله بخلقه 45
35 قوله بالجسمية 46
36 قوله: ان الله يشار إليه برفع الأيدي في الدعاء 47
37 قوله: بالحد لله تعالى 48
38 قوله: إن كل أحد بالله و بمكانه اعلم 49
39 قوله: ان القرآن والسنة... مملوء بما فيه اثبات العلو لله على عرشه 50
40 زعم ان العقل موافق للنقل في ذلك 52
41 مزيد من افترائه 53
42 زعمه ان الحروف في كتاب الله ليست مخلوقة 54
43 صور أسئلة وأجوبة 56
44 افتراؤه على جمهور أهل السنة 62
45 زعمه على ان جمهور الخلق على ان الله فوق العالم 63
46 قوله: بقيام الحوادث بذات الله 64
47 قوله: بحوادث لا أول لها 64
48 تنبيه 65
49 ما نقله الحافظ ابن طولون 66
50 افتراؤه على الامام علي 70
51 فائدة 72
52 تنبيه 73
53 بعض العلماء الرادين عليه والمناظرين له 75
54 حال ابن تيمية عند الشيخ زروق 77
55 الرد على من قال لعلها دسا عليه 77
56 نصيحة 79
57 الرسالة الأولى الدرة المضية في الرد على ابن تيمية للسبكي 81
58 الرسالة الثانية نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الايمان والطلاق للمؤلف السابق 108
59 الرسالة الثالثة النظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق للمؤلف السابق 116
60 الرسالة الرابعة الاعتبار ببقاء الجنة والنار للمؤلف السابق 120
61 الرسالة الخامسة رسالة في نفي الجهة لشهاب الدين أحمد بن جبريل الكلابي 136
62 الرسالة السادسة النصيحة الذهبية 178