وأما شرحه المنتشر في الأسواق لابن أبي العز ففيه أمور كثيرة مخالفة للكتاب الأصلي - متن الطحاوية -، وفيه أيضا عقائد فاسدة كإثبات قدم العالم بالنوع وتسلسل الحوادث إلى غير أول (6)، وإثبات الحد لذات الله تعالى (7)، وإثبات الحرف والصوت لكلامه سبحانه (8) وقيام الحوادث بذات الله سبحانه (9) إلى غير ذلك من أخطاء جسيمة، وأغلاط أليمة، فتنبهوا.
(١٥)