التخويف من النار - ابن رجب الحنبلي - الصفحة ٨١
السابق
وروى سويد بن عبد العزيز - وفيه ضعف شديد - عن سيار، عن أبي وائل، أن أبا ذر قال لعمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، فذكر معناه، وفي حديثه (وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى في قعرها سبعين خريفا).
وفي (موعظة الأوزاعي) للمنصور قال: أخبرني يزيد بن جابر، عن عبد الرحمن ابن أبي عمرة الأنصاري، أن أبا ذر وسلمان قالا لعمر: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، فذكراه بمعناه، وقال (هوى به في النار سبعين خريفا).
وفي (الصحيحين)، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار، أبعد مما بين المشرق والمغرب).
وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة، من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة، لا يرى بها بأسا، يهوي بها في النار سبعين خريفا). وخرج البزار نحوه، من حديث ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي (تفسير ابن جرير)، من رواية العوفي، عن ابن عباس، في قوله تعالى: (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة). [البقرة: 74].
قال: ذكر أن اليهود وجدوا في التوراة مكتوبا، أن ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين سنة، إلى أن ينتهوا إلى شجرة الزقوم، ثابتة في أصل الجحيم.
وكان ابن عباس يقول: إن الجحيم سقر، وفيها شجرة الزقوم، فزعم أعداء الله، أنه إذا خلا العدد الذي وجدوا في كتابهم أياما معدودة، وإنما يعني بذلك
(٨١)
التالي
الاولى ١
٢٨٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 5
2 ترجمة المؤلف 10
3 مقدمة المؤلف 13
4 الباب الأول في ذكر الانذار بالنار والتحذير منها 18
5 الباب الثاني في ذكر الخوف من النار وأحوال الخائفين 23
6 فصل الخوف من عذاب جهنم لا ينجو منه أحد 26
7 فصل في القدر الواجب من الخوف 31
8 فصل من السلف من إذ رأى النار اضطرب وتغير حاله 39
9 فصل من الخائفين من منعه خوف جهنم من النوم 41
10 فصل من منعه خوف النار من الضحك 44
11 فصل من حدث له من خوفه من النار مرض 45
12 فصل أحوال بعض الخائفين 48
13 الباب الثالث في ذكر تخويف أصناف الخلق بالنار وخوفهم منها 52
14 فصل نار الدنيا تخاف من نار جهنم 58
15 الباب الرابع في أن البكاء من خشية النار ينجي منها، وأن التعوذ بالله من النار يوجب الإعاذة منها 59
16 فصل في التعوذ من النار 62
17 الباب الخامس في ذكر مكان جهنم 64
18 فصل البحار تسجر يوم القيامة نارا 66
19 الباب السادس في ذكر طبقاتها ودركاتها وصفتها 71
20 الباب السابع في ذكر قعر جهنم وعمقها 75
21 فصل سعة جهنم طولا وعرضا 79
22 الباب الثامن في ذكر أبوابها وسرادقها 82
23 فصل أبواب جهنم تغلق على أهلها يوم القيامة 83
24 فصل إحاطة سرادق جهنم بالكافرين 88
25 فصل أبواب جهنم مغلقة قبل دخول أهلها 90
26 الباب التاسع في ذكر ظلمة النار وشدة سوادها 92
27 الباب العاشر في شدة حرها وزمهريرها 95
28 فصل في زمهرير جهنم بيت يتميز فيه الكافر من برده 97
29 الباب الحادي عشر في ذكر سجر جهنم وتسعيرها 99
30 فصل تسجر جهنم كل يوم نصف النهار 100
31 فصل تسجر جهنم كل يوم نصف النهار 101
32 فصل تسجر جهنم بخطايا بني آدم 102
33 فصل تسجر جهنم بعد دخول أهلها 103
34 الباب الثاني عشر في ذكر دخانها وشررها ولهبها 111
35 الباب الرابع عشر في ذكر أوديتها وجبالها وعيونها وأنهارها 114
36 فصل في تفسير قوله تعالى: (سأرهقه صعودا) 115
37 فصل في أودية جهنم 116
38 فصل في جهنم وادي: جب الحزن 119
39 الباب الخامس عشر في ذكر سلاسلها وأغلالها وأنكالها 124
40 فصل في تفسير قوله تعالى: (ولهم مقامع من حديد) 129
41 الباب السادس عشر في ذكر حجارتها 131
42 الباب السابع عشر في ذكر حياتها وعقاربها 138
43 الباب الثامن عشر في ذكر طعام أهل النار وشرابهم فيها 141
44 فصل في تفسير قوله تعالى: (وطعاما ذا غصة) 145
45 فصل في شراب أهل النار 147
46 فصل في تنغص السلف على طعامهم عند ذكر حطام أهل النار 153
47 الباب التاسع عشر في ذكر كسوة أهل النار ولباسهم فيها 158
48 فصل في أن سرابيل أهل النار من قطران 159
49 فصل في تفسير قوله تعالى: (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) 160
50 الباب العشرون في ذكر عظم خلق أهل النار فيها وقبح صورهم وهيئاتهم 163
51 فصل في تفسير قوله تعالى: (وهم فيها كالحون) 166
52 فصل في تفسير قوله تعالى: (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) 168
53 فصل في تسويد وجوه أهل النار ومد جسومهم 170
54 فصل ذو الوجهين في الدنيا له وجهان من نار 171
55 فصل فيمن تمسخ صورهم إلى صورة قبيحة 172
56 فصل في نتن ريح أهل النار 172
57 الباب الحادي والعشرون في ذكر أنوار عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم 174
58 فصل ومن عذاب أهل النار: الصهر 180
59 فصل في تفسير قوله تعالى: (التي تطلع على الأفئدة) 182
60 فصل ومن عذاب أهل النار: سحبهم على وجوههم 183
61 فصل ومن أهل النار من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ثم يهوي فيها 185
62 فصل ومن أهل النار من يدور في النار ويجر أمعاءه معه 186
63 فصل ومن أهل النار من يلقى في مكان ضيق لا يتمكن فيه من الحركة 187
64 فصل في جهنم سبعون داء 188
65 فصل ومن أهل النار من يتأذى أهل النار بعذابه من نتن ريحه 189
66 فصل في تفسير قوله تعالى: (ويأتيه الموت من كل مكان) 190
67 فصل وعذاب الكفار في النار متواصل أبدا 191
68 فصل من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله عز وجل 193
69 فصل فيما يتحف به أهل النار عند دخولهم إليها 195
70 الباب الثاني والعشرون في ذكر بكاء أهل النار وزفيرهم وشهيقهم وصراخهم ودعائهم الذي لا يستجاب لهم 198
71 فصل في طلب أهل النار الخروج منها 201
72 فصل النار لا يزالون في رجاء حتى يذبح الموت 206
73 فصل عصاة الموحدين ينفعهم الدعاء في النار 208
74 الباب الثالث والعشرون في ذكر نداء أهل النار أهل الجنة وأهل الجنة أهل النار وكلامهم بعضهم بعضا 210
75 الباب الرابع والعشرون في ذكر خزنة جهنم وزبانيتها 214
76 فصل في تفسير قوله تعالى: (فليدع ملائكة غلاظ شداد) 217
77 فصل في تفسير قوله تعالى: (ونادوا يا مالك) 218
78 فصل في تفسير قوله تعالى: (فليدع ناديه سندع الزبانية) 218
79 الباب الخامس والعشرون في ذكر مجيء النار يوم القيامة وخروج عنق منها يتكلم 219
80 الباب السادس والعشرون في ضرب الصراط على متن جهنم ومرور الموحدين عليه 223
81 الباب السابع والعشرون في ذكر ورود النار 238
82 فصل إذا وقف العبد بين يدي الله تستقبله النار 247
83 الباب الثامن والعشرون في ذكر حال الموحدين في النار وخروجهم منها برحمة أرحم الراحمين 248
84 فصل إن لأطالبنه بذنوبي لأطالبنه بعفوه 253
85 الباب التاسع والعشرون في ذكر أكثر أهل النار 255
86 الباب الثلاثون في ذكر صفات أهل النار وأصنافهم وأقسامهم 261
87 فصل في ذكر أول من يدخل النار من عصاة الموحدين 270