كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج ٢ - الصفحة ١٩٨
السابق
عند النازع آية الكرسي وآيتان بعدها، ثم آية السخرة (إن ربكم الله الذي خلق السماوات) إلى آخرها، ثم ثلاث آيات من آخر البقرة (لله ما في السماوات وما في الأرض) إلى آخرها، ثم يقرأ سورة الأحزاب (1).
وعنه صلى الله عليه وآله: من قرأ سورة (يس) وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فسقاها إياه وهو على فراشه، فيشرب فيموت ريان ويبعث ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء (2).
وعنه صلى الله عليه وآله: أيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة (يس) نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه، ويستغفرون له، ويشهدون غسله، ويتبعون جنازته، ويصلون عليه، ويشهدون دفنه (3).
وعن سليمان الجعفري: أنه رأى أبا الحسن عليه السلام يقول لابنه القاسم: قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك (والصافات صفا) حتى تستتمها، فقرأ فلما بلغ (أهم أشد خلقا أم من خلقنا) قضي الفتى، فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ عنده (يس والقرآن الحكيم) فصرت تأمرنا ب‍ (الصافات)، فقال: بابني لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته (4). والأمر بالاتمام يتضمن القراءة بعد الموت.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات (5).
(و) يستحب (تغميض عينيه بعد الموت) للأخبار، والصون عن قبح المنظر، ودخول الهوام، ونفى عنه الخلاف في المنتهى (6).
(واطباق فيه) كما في كتب الشيخين (7) والمحقق (8) وغيرهم تحفظا من

(١) دعوات الراوندي: ص ٢٥٢ ح ٧٠٩.
(٢) مصباح الكفعمي: ص ٨ (في الهامش).
(٣) مصباح الكفعمي: ص ٨ (في الهامش).
(٤) وسائل الشيعة: ج ٢ ص ٦٧٠ ب ٤١ من أبواب الاحتضار ح ١.
(٥) بحار الأنوار: ج ١٠٢ ص ٣٠١ ح ٣٣.
(٦) منتهى المطلب: ج ١ ص ٤٢٧ س ٨.
(٧) المقنعة: ص ٧٤، والنهاية ونكتها: ج ١ ص ٢٤٣.
(٨) المعتبر: ج ١ ص ٢٦٠.
(١٩٨)
التالي
الاولى ١
٥٠٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقصد الخامس في غسل الجنابة الفصل الأول: في سببه وكيفيته 4
2 في سببه: إنزال المني 4
3 غيبوبة الحشفة 6
4 في كيفيته: واجبات الغسل 11
5 مستحبات الغسل 22
6 الفصل الثاني: في الاحكام 29
7 فروع تسعة 41
8 المقصد السادس في الحيض الفصل الأول: في ماهيته 50
9 فروع ثمانية 85
10 الفصل الثاني: في الاحكام 98
11 المقصد السابع في الاستحاضة ماهية الاستحاضة وأحكامها 137
12 المقصد الثامن في النفاس ماهية النفاس وأحكامه 164
13 لمقصد التاسع في غسل الأموات مقدمة 184
14 الفصل الأول: في الغسل 198
15 المطلب الأول: الفاعل والمحل 198
16 المطلب الثاني: في الكيفية 229
17 فروع ثلاثة 251
18 الفصل الثاني: في التكفين 254
19 المطلب الأول: في جنسه 254
20 المطلب الثاني: في الكيفية 273
21 تتمة 296
22 الفصل الثالث: في الصلاة عليه 302
23 المطلب الأول: في وجوب الصلاة 302
24 المطلب الثاني: في المصلي 309
25 المطلب الثالث: في مقدماتها 319
26 المطلب الرابع: في كيفيتها 336
27 المطلب الخامس: في الاحكام 358
28 الفصل الرابع: في الدفن 370
29 الفصل الخامس: في اللواحق 398
30 تتمة 418
31 المقصد العاشر في التيمم الفصل الأول: في مسوغاته 425
32 الفصل الثاني: فيما يتيمم به 441
33 الفصل الثالث: في كيفيته 458
34 الفصل الرابع: في الاحكام 474